حَقًّا يَفْتَخِرُ الأشْرَارُ بِرَغَبَاتِهِمُ الشِّرِّيرَةِ لِلَّذَّاتِ. وَالجَشِعُونَ يَلْعَنُونَ وَيَحْتَقِرُونَ اللهَ.
لِأَنَّ ٱلشِّرِّيرَ يَفْتَخِرُ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ، وَٱلْخَاطِفُ يُجَدِّفُ. يُهِينُ ٱلرَّبَّ.
لأنَّ الشِّرّيرَ يَفتَخِرُ بشَهَواتِ نَفسِهِ، والخاطِفُ يُجَدِّفُ. يُهينُ الرَّبَّ.
يَتيهُ الفاسِقُ بِهَوى نَفْسِهِ وَيَتَباهى الْجَشِعُ وَبِرَبِّه يَسْتَهين.
الشِّرِّيرُ يَفْتَخِرُ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ، وَالرَّجُلُ الطَّمَّاعُ يَلْعَنُ وَيُجَدِّفُ عَلَى اللهِ.
الشِّرِّيرُ يَفْتَخِرُ بِشَهَوَاتِ قَلْبِهِ وَيُبَارِكُ الطَّمَّاعَ وَيَشْتِمُ اللهَ.
ألا إنّ الشِّرّيرَ يُباهي بِأَهواءِ نَفسِهِ، والغاصِبُ يَنتَهِكُ الحُرُماتِ، وبِكَ يَستَخِفُّ يا رَبُّ
فَلْنَجْمَعْ جَيْشًا مِثْلَ ذَاكَ الَّذِي تَمَّ تَدْميرُهُ، مِثْلَهُ فِي عَدَدِ الرِّجَالِ وَالخَيلِ وَالعَرَبَاتِ. وَلنُقَاتِلْ بَنِي إسْرَائِيلَ عَلَى أرْضٍ مُنْبَسِطَةٍ. حِينَئِذٍ، نَنْتَصِرُ.» فَاسْتَمَعَ بَنْهَدَدُ إلَى نَصِيحَتِهِمْ وَعَمِلَ بِهَا.
«إنِ اتَكَلتُ عَلَى الغِنَى، وَقُلْتُ لِلذَّهَبِ: ‹أنْتَ أمَانِي،›
يَكْذِبُونَ حِينَ يَقُولُونَ عَنِّي: «نَعَمْ، رَأينَا بِأعْيُنِنَا مَا فَعَلَ.»
يَعْتَبِرُ الغَنِيُّ نَفْسَهُ مَحظُوظًا فِي الحَيَاةِ، وَيَمْدَحُهُ النَّاسُ عَلَى مَا فَعَلَ لِنَفْسِهِ.
لَنْ أخشَى الَّذِينَ عَلَى قُوَّتِهِمْ يَتَّكِلُونَ، وَبِثَروَتِهِمْ يَفْتَخِرُونَ.
يُهلِكُ المُتَكَلِّمِينَ بِالأكَاذِيبِ. يَمْقُتُ اللهُ القَتَلَةَ الَّذِينَ يَتَآمَرُونَ عَلَى الآخَرِينَ.
كَيْفَ تَتَبَاهَى بِشَرِّكَ أيُّهَا الجَبَّارُ، بَيْنَمَا يُظهِرُ اللهُ كُلَّ يَوْمٍ رَحْمَتَهُ؟
حَتَّى مَتَى يَظَلُّ أُولَئِكَ المُجرِمُونَ بِحَمَاسَةٍ يَتَبَجَّحُونَ!
«قَالَ العَدُوُّ: ‹سَألحَقُ بِهِمْ، سأُمْسِكُ بِهِمْ، سَأُقَسِّمُ الغَنِيمَةَ. سَتُشبَعُ نَفْسِي مِنْهُمْ. سَأُخرِجُ سَيفِي مِنْ غِمدِهِ، وَيَدِي سَتُحَطِّمُهُمْ.›
الَّذِينَ لَا يَخْضَعُونَ لِلقَوَانِينِ يُدَافِعُونَ عَنِ الشَّرِّ، أمَّا الَّذِينَ يَخْضَعُونَ لِلقَوَانِينِ فَيُقَاوِمُونَ الشَّرَّ.
فِي حَيَاتِي القَصِيرَةِ هَذِهِ، رَأيْتُ كُلَّ شَيءٍ. رَأيْتُ صَالِحِينَ يَمُوتُونَ فِي رَيَعَانِ الشَّبَابِ. وَرَأيْتُ أشْرَارًا يَطُولُ بِهِمُ العُمْرُ.
مَنْ عَيَّرْتَ؟ وَعَلَى مَنْ جَدَّفْتَ؟ وَعَلَى مَنْ رَفَعْتَ صَوْتَكَ، وَرَفَعْتَ عُيونَكَ بِكِبْرِيَاءٍ؟ أعَلى قُدُّوسِ إسْرَائِيلَ؟
رَأيْتُ طَمَعَهُمْ وَإثمَهُمْ فَغَضِبْتُ، ضَرَبْتُهُمْ وَابْتَعَدْتُ عَنْهُمْ فِي غَضَبِي. لَكِنَّهُمْ كَانُوا يَرْجِعُونَ إلَى خَطَايَاهُمْ.
«لَكِنَّ عَيْنَيْكَ وَقَلْبَكَ مُوَجَّهةٌ إلَى الرِّبحِ الفَاسِدِ، بِقَتلِ الأبرِيَاءِ، وَبِظُلمِهِمْ وَالِاحْتِيَالِ عَلَيْهِمْ.»
سَأُدَمِّرُ مُرتَفَعَاتِكُمْ، وَسَأهدِمُ مَذَابِحَ البَخُورِ الَّتِي لَكُمْ، وَسَأضَعُ جُثَثَكُمْ عَلَى جُثَثِ أصْنَامِكُمْ، وَسَتَعَافُكُمْ نَفْسِي.
وَيْلٌ لَكَ يَا مَنْ تَبْنِي بُيُوتَكَ بِالظُّلْمِ! تَضَعُ عُشِّكَ عَالِيًا لِتَحْمِيَ نَفْسَكَ مِنَ الأذَى.
وَقَالَ لَهُمْ: «احتَرِسُوا وَاحفَظُوا أنْفُسَكُمْ مِنْ كُلِّ طَمَعٍ. فَحَتَّى إذَا كَانَ لإنْسَانٍ مَا يَزِيدُ عَنْ حَاجَتِهِ، فَإنَّ حَيَاتَهُ لَا تَعْتَمِدُ عَلَى مُقتَنَيَاتِهِ.»
وَأقُولُ: لَكِ يَا نَفْسِي خَيرَاتٌ وَفِيرَةٌ، سَتَدُومُ سَنَوَاتٍ كَثِيرَةً، فَاطْمَئِنِّي وَتَمَتَّعِي!›
إنَّهُمْ مُمتَلِئُونَ مِنْ كُلِّ إثمٍ وَشَرٍّ وَأنَانِيَّةٍ وَخُبْثٍ. وَهُمْ مُمتَلِئُونَ حَسَدًا وَقَتلًا وَخِصَامًا وَخِدَاعًا وَحِقدًا.
يَعْرِفُونَ حُكمَ اللهِ العَادِلِ عَلَى الَّذِينَ يُمَارِسُونَ مِثْلَ هَذِهِ الأُمُورِ، وَهُوَ أنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ لِلمَوْتِ! وَمَعَ ذَلِكَ فَهُمْ لَا يَكْتَفُونَ بِمُمَارَسَتِهَا، بَلْ يُعلِنُونَ أيْضًا استِحسَانَهُمْ لِلَّذِينَ يُمَارِسُونَهَا!
وَلَا السَّارِقُونَ وَالفَاسِقُونَ وَالسِّكِّيرُونَ وَالمُفتَرُونَ وَالمُحتَالُونَ.
فَاعلَمُوا يَقِينًا أنَّهُ مَا مِنْ زَانٍ أوْ نَجِسٍ، أوْ فَاسِقٍ – وَالفِسقُ عِبَادَةُ أوْثَانٍ – يُمْكِنُ أنْ يَكُونَ لَهُ نَصِيبٌ فِي مَلَكُوتِ المَسِيحِ وَاللهِ.
فَحِينَ يَسْمَعُ كَلِمَاتِ هَذِهِ اللَّعْنَةِ، وَيَظُنُّ أنَّهُ مُبَارَكٌ، يَقُولُ لَنَفْسِهِ: ‹سَأكُونُ بِخَيرٍ وَأمَانٍ، مَعَ أنَّنِي أعِيشُ بِحَسَبِ عِنَادِي،› فَتَكُونُ النَّتِيجَةُ كَارِثَةً كَبِيرَةً.
«فَرَأى اللهُ هَذَا وَرَفَضَهُمْ لِأنَّ أبْنَاءَهُ وَبَنَاتِهِ أغضَبُوهُ.
فَأمِيتُوا فِيكُمْ كُلَّ مَا يَنْتَمِي إلَى هَذِهِ الأرْضِ: الزِّنَا، وَالنَّجَاسَةَ، وَالشَّهوَةَ، وَالرَّغَبَاتِ الشِّرِّيرَةَ، وَالفِسقَ – الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ أوْثَانٍ.
اسْمَعُوا يَا مَنْ تُقُولُونَ: «اليَوْمَ أوْ غَدًا سَنُسَافِرُ إلَى هَذِهِ المَدِينَةِ أوْ تِلْكَ، وَسَنَعمَلُ وَسَنَجمَعُ المَالَ.»
لَكِنَّكُمْ تَتَبَاهَونَ بِسَبَبِ عَجرَفَتِكُمْ. وَمِثْلُ هَذَا التَّبَاهِي شَرٌّ.
لَا تُحِبُّوا العَالَمَ، أوِ الأشْيَاءَ المَوجُودَةَ فِي هَذَا العَالَمِ. إنْ أحَبَّ أحَدٌ العَالَمَ، فَذَلِكَ لِأنَّ مَحَبَّةَ الآبِ لَيْسَتْ فِي قَلْبِهِ.
فَقَالَ لِأُمِّهِ: «أتَذْكُرِينَ الألفَ وَالمِئَةَ مِثْقَالٍ مِنَ الفِضَّةِ الَّتِي سُرِقَتْ مِنْكِ، وَلَعَنْتِ سَارِقَهَا؟ قَدْ سَمِعْتُكِ تَلْعَنِينَ، وَهَا هِيَ الفِضَّةُ مَعِي، أنَا أخَذَتُهَا. وَهَا أنَا أرُدُّهَا إلَيكِ.» فَقَالَتْ أُمُّهُ: «ابْنِي مُبَارَكٌ مِنَ اللهِ!»
فَرَدَّ شَاوُلُ: «لِيُبَارِكْكُمُ اللهُ لِأنَّ قَلْبَكُمْ مَعِي.