يَأْكُلُ الجَّائِعُ حَصَادَهُ، وَيَأْخُذُهُ مِنْ بَيْنِ الأشوَاكِ، وَيَشْتَهِي الجَشِعُونَ ثَروَتَهُ.
ٱلَّذِينَ يَأْكُلُ ٱلْجَوْعَانُ حَصِيدَهُمْ، وَيَأْخُذُهُ حَتَّى مِنَ ٱلشَّوْكِ، وَيَشْتَفُّ ٱلظَّمْآنُ ثَرْوَتَهُمْ.
الّذينَ يأكُلُ الجَوْعانُ حَصيدَهُمْ، ويأخُذُهُ حتَّى مِنَ الشَّوْكِ، ويَشتَفُّ الظَّمآنُ ثَروَتَهُمْ.
يَأْكُلُ الْجَائِعُ حَصِيدَهُمْ، وَيَلْتَهِمُهُ حَتَّى مِنْ بَيْنِ الشَّوْكِ، وَيَمْتَصُّ الظَّامِئُ ثَرْوَتَهُمْ.
حِصَادُهُمْ يَأْكُلُهُ الْجَوْعَانُ، وَيَأْخُذُهُ حَتَّى إِنْ طَلَعَ بَيْنَ الشَّوْكِ، وَثَرْوَتُهُمْ يَشْرَبُهَا الْعَطْشَانُ.
حَصيدُهُم يأكُلُهُ الجياعُ، ويأخُذونَهُ حتّى مِنَ الشَّوكِ، وقوتُهُم يَمتَصُّهُ العِطاشُ.
فَأرْسَلَ اللهُ جَيْشَ أشُّورَ بِقِيَادَةِ كِبَارِ قَادَةِ مَلِكِ أشُّورَ لِمُهَاجَمَةِ يَهُوذَا. فَألقَوْا القَبْضَ عَلَى مَنَسَّى وَأسَرُوهُ، وَوَضَعُوا فِي أنفِهِ خِزَامَةً اقتَادُوهُ بِهَا. وَكَبَّلُوا يَدَيهِ بِسَلَاسِلَ نُحَاسِيَّةٍ، وَجَرُّوهُ إلَى بَابِلَ.
فَهَجَمَ عَلَيْهَا بَعْضُ السَّبَئيِّينَ وَسَلَبُوهَا. وَقَتَلُوا بِسُيُوفِهِمُ الحُرَّاسَ. وَقَدْ هَرَبتُ وَحْدِي لِأنقُلَ إلَيْكَ الخَبَرَ.»
وَبَيْنَمَا كَانَ ذَلِكَ الرَّسُولُ يَتَكَلَّمُ، وَصَلَ رَسُولٌ آخَرُ يَقُولُ: «هَجَمَ بَعْضُ الكَلدَانِيِّينَ فِي ثَلَاثِ فِرَقٍ عَلَى الجِمَالِ وَأخَذُوهَا، وَقَتَلُوا بِسُيُوفِهِمُ الحُرَّاسَ. وَقَدْ هَرَبْتُ وَحْدِي لِأنقُلَ إلَيْكَ الخَبَرَ.»
بُيُوتُ اللُّصُوصِ تَسْلَمُ، وَالَّذِينَ يُغِيظُونَ اللهَ يَعِيشُونَ بِأمَانٍ! مَعَ أنَّ مَصَائِرَهُمْ فِي يَدِ اللهِ!
فَقَالَ اللهُ لِلشَّيطَانِ: «هَلْ لَاحَظتَ أنَّهُ لَا يُوجَدُ فِي الأرْضِ مَثِيلٌ لِعَبدِي أيُّوبَ فِي نَزَاهَتِهِ وَاستِقَامَتِهِ وَتَقوَاهُ وَابتِعَادِهِ عَنِ الشَّرِّ؟ وَهُوَ مَا يَزَالُ مُتَمَسِّكًا بِنَزَاهَتِهِ مَعَ أنَّكَ حَاوَلتَ أنْ تَدْفَعَنِي لِأُدَمِّرَهُ بِلَا دَاعٍ.»
يَبْتَلِعُ الثَّروَةَ ثُمَّ يَتَقَيّأُهَا، وَيَطْرُدُهَا اللهُ مِنْ مَعِدَتِهِ.
فِي قِمَّةِ اكتِفَائِهِ يَتَضَايَقُ، وَتَأْتِيهِ كُلُّ تَعَاسَةٍ.
لِهَذَا تُحِيطُ بِكَ الفِخَاخُ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْكَ خَوفٌ مُفَاجِئٌ،
لِيتَ مُقرِضِيهِ يَأْخُذُونَ كُلَّ مَا لَهُ، وَلَيْتَ الغُرَبَاءَ يَنْهَبُونَ كُلَّ مَا تَعِبَ فِيهِ.
أقْسَمَ اللهُ بِيَدِهِ اليُمْنَى وَبِذِرَاعِهِ القَوِيَّةِ فَقَالَ: «لَنْ أُعْطِيَ قَمْحَكِ ثَانِيَةً طَعَامًا لِأعْدَائِكِ. وَالغُرَبَاءُ لَنْ يَشْرَبُوا نَبِيذَكِ الَّذِي تَعِبْتِ فِيهَا.
تَقُولُ القُدْسُ: «نَبُوخَذْنَاصَّرُ، مَلِكُ بَابِلَ، التَهَمَنِي وَأفنَانِي، وَألقَانِي كَإنَاءٍ فَارِغٍ. ابتَلَعَنِي كَأفعَىً، مَلأ بَطنَهُ مِنْ مُشتَهَيَاتِي، ثُمَّ تَقَيَّأنِي.
سَأُعَاقِبُ الوَثَنَ بِيلًا فِي بَابِلَ، وَسَأجعَلُهُ يَتَقَيَّأُ مَا ابتَلَعَهُ. لَنْ تَتَدَفَّقَ الأُمَمُ إلَيْهِ فِيمَا بَعْدُ، وَأسوَارُ بَابِلَ سَتَسْقُطُ.
يَفْتَحُ أعْدَاؤُكِ كُلُّهُمْ أفوَاهَهُمْ ضِدَّكِ. يُصَفِّرُونَ وَتَصِرُّ أسنَانَهُمْ. يَقُولُونَ: «قَدِ ابتَلَعْنَاهُمْ. انتَظَرْنَا هَذَا اليَوْمَ طَوِيلًا. وَهَا قَدْ جَاءَ فَرَأينَاهُ.»
صَارَ رَبِّي كَعَدُوٍّ لِي. ابْتَلَعَ إسْرَائِيلَ. دَمَّرَ قِلَاعَهَا. دَمَّرَ مُدُنَهَا المُحَصَّنَةَ. ضَاعَفَ النُّواحَ وَالأنِينَ فِي العَزِيزَةِ يَهُوذَا.
سَيَزْرَعُونَ أثْنَاءَ هُبُوبِ الرِّيحِ، وَسَيَحْصُدُونَ حِينَ تَكُونُ هُنَاكَ عَاصِفَةٌ. سَتَكْبُرُ وَلَكِنْ بِلَا غَلَّةٍ فِيهَا، إذْ لَنْ تُنتِجَ قَمْحًا. وَحَتَّى إنْ أنتَجَتْ بَعْضَ القَمْحِ فَإنَّ الغُرَبَاءَ سَيَبْتَلِعُونَهُ.
«شَعْبٌ لَا تَعْرِفُهُ سَيَأْكُلُ مَحَاصِيلَكَ وَكُلَّ مَا تَعِبتَ فِي عَمَلِهِ. وَلَنْ تَجِدَ سِوَى سُوءِ المُعَامَلَةِ وَالِاسْتِغلَالِ دَائِمًا.
وَسَتَأْكُلُ صِغَارَ حَيَوَانَاتِكُمْ وَمَحَاصِيلَ أرْضِكُمْ إلَى أنْ تَهْلِكُوا. وَلَنْ يَتْرُكُوا لَكُمْ قَمْحًا وَلَا نَبِيذًا وَلَا زَيْتًا وَلَا عُجُولًا وَلَا حِمْلَانًا حَتَّى تُهلِكَكُمْ.
وَجَاءَ مَلَاكُ اللهِ، وَجَلَسَ تَحْتَ البَلُّوطَةِ فِي عَفْرَةَ، الَّتِي كَانَتْ مِلْكًا لِيُوآشَ الأبِيعَزَرِيِّ. وَكَانَ ابْنُهُ جِدْعُونُ يَدْرُسُ القَمْحَ فِي مِعْصَرَةِ العِنَبِ لِكَي يُخْفِيهِ عَنِ المِدْيَانِيِّينَ.