وَقَالَ لَهُمْ عَزْرَا: «اذْهَبُوا وَكُلُوا طَعَامًا دَسِمًا وَاشْرَبُوا شَرَابًا حُلْوًا، وَأرسِلُوا حِصَّةً لِلَّذِينَ لَمْ يُحضِرُوا طَعَامًا، لِأنَّ اليَوْمَ مُخَصَّصٌ لِرَبِّنَا. وَلَا تَحْزَنُوا لِأنَّ فَرَحَ اللهِ يَجْعَلُكُمْ أقْوِيَاءَ.»
إشعياء 12:1 - الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ وَسَتَقُولُ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ: «أحمَدُكَ يَا اللهُ لِأنَّكَ غَضِبْتَ مِنِّي، وَلَكِنَّ غَضَبَكَ زَالَ عَنِّي، وَتَحَنَّنْتَ عَلَيَّ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَتَقُولُ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ: «أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ، لِأَنَّهُ إِذْ غَضِبْتَ عَلَيَّ ٱرْتَدَّ غَضَبُكَ فَتُعَزِّينِي. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وتَقولُ في ذلكَ اليومِ: «أحمَدُكَ يا رَبُّ، لأنَّهُ إذ غَضِبتَ علَيَّ ارتَدَّ غَضَبُكَ فتُعَزّيني. كتاب الحياة وَتَقُولُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: «أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ، لأَنَّكَ وَإِنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ، فَإِنَّ غَضَبَكَ يَرْتَدُّ عَنِّي وَتُعَزِّينِي. الكتاب الشريف وَتَقُولُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ: ”أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ، فَمَعَ أَنَّكَ غَضِبْتَ عَلَيَّ، تَحَوَّلَ غَضَبُكَ عَنِّي وَعَزَّيْتَنِي. |
وَقَالَ لَهُمْ عَزْرَا: «اذْهَبُوا وَكُلُوا طَعَامًا دَسِمًا وَاشْرَبُوا شَرَابًا حُلْوًا، وَأرسِلُوا حِصَّةً لِلَّذِينَ لَمْ يُحضِرُوا طَعَامًا، لِأنَّ اليَوْمَ مُخَصَّصٌ لِرَبِّنَا. وَلَا تَحْزَنُوا لِأنَّ فَرَحَ اللهِ يَجْعَلُكُمْ أقْوِيَاءَ.»
لِأنَّ المَوْتَ فِي غَضَبِهِ! وَالحَيَاةُ فِي رِضَاهُ. فِي المَسَاءِ اضْطَجَعْتُ بَاكِيًا وَفِي الصَّبَاحِ كُنْتُ مُبتَهِجًا!
أعْطِنِي عَلَامَةً عَلَى صَلَاحِكَ يَا اللهُ! فَيَرَاهَا أعْدَائِي فَيَخْزَوْنَ. عِنْدَئِذٍ سَيَعْرِفُونَ أنَّكَ يَا اللهُ أعَنتَنِي وَعَزَّيتَنِي!
لَكِنْ بَعْدَ فَترَةٍ قَصِيرَةٍ سَيَنْتَهِي غَضَبِي عَلَيْكِ، وَسَيَكْتَفِي سَخَطِي بِالدَّمَارِ الَّذِي جَلَبْتُهُ عِقَابًا لَكُمْ.»
لَنْ يَبْقَى شَيءٌ سِوَى الرُّكُوعِ كَالأسرَى وَالسُّقُوطِ فِي مَكَانِ القَتلَى. وَمَعَ هَذَا كُلِّهِ، لَمْ يَتَرَاجَعْ غَضَبُ اللهِ، وَمَا زَالَتْ يَدُهُ مَرْفُوعَةً لِلعِقَابِ.
فَيُصبِحُ هُنَاكَ طَرِيقٌ وَاسِعٌ لِلعَدَدِ القَلِيلِ البَاقِي مِنْ شَعْبِهِ إسْرَائِيلَ، الَّذِينَ سَيَنْجَوْنَ مِنْ أشُّورَ لِيَخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ، كَمَا كَانَ لِإسْرَائِيلَ عِنْدَمَا خَرَجُوا مِنْ أرْضِ مِصْرٍ.
وَعِنْدَمَا يُرِيحُكَ اللهُ مِنْ ألَمِكَ وَضِيقِكَ، وَمِنَ العُبُودِيَّةِ الشَّاقَّةِ الَّتِي كَانَتْ مَفرُوضَةً عَلَيْكَ،
سَيَنْحَطُّ المُتَشَامِخُونَ، وَالمُتَكَبِّرُونَ سَيُذَلُّونَ. اللهُ وَحْدَهُ سَيَرْتَفِعُ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ.
يَا اللهُ إلَهِي أنْتَ، أرفَعُكَ وَأُسَبِّحُ اسْمَكَ، لِأنَّكَ عَمِلْتَ أُمُورًا مُدهِشَةً، خَطَّطتَ لَهَا مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ وَتَحَقَّقَتْ.
فِي ذَلِكَ الوَقْتِ سَيَقُولُونَ: «هَذَا هُوَ إلَهُنَا، انتَظَرْنَاهُ فَجَاءَ لِخَلَاصِنَا. هَذَا هُوَ اللهُ، انتَظَرْنَاهُ، لِنَفرَحْ وَنَبتَهِجْ بِخَلَاصِهِ.»
فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، سَيُغَنُّونَ هَذِهِ الأُغنِيَةَ فِي أرْضِ يَهُوذَا: لَنَا مَدِينَةٌ عَظِيمَةٌ، لَهَا أسوَارٌ قَوِيَّةٌ، لَكِنَّ اللهَ هُوَ الَّذِي يُخَلِّصُنَا.
وَسَيَرْجِعُ الَّذِينَ فَدَاهُمُ اللهُ، وَيَدْخُلُونَ صِهْيَوْنَ بِالتَّرنِيمِ، وَسَيُغَطِّيهِمْ فَرَحٌ أبَدِيٌّ. سَيَغْمُرُهُمُ الفَرَحُ وَالبَهجَةُ، وَأمَّا الحُزنُ وَالتَّنَهُّدُ فَسَيَهْرُبَانِ.
تَرَنَّمِي أيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ، وَافرَحِي أيَّتُهَا الأرْضُ، وَانطَلِقِي أيَّتُهَا الجِبَالُ بِالتَّسبِيحِ، لِأنَّ اللهَ عَزَّى شَعْبَهُ، وَسَيَرْحَمُ الْمُتألِّمِينَ.
هَكَذَا سَيُعَزِّي اللهُ صِهْيَوْنَ، سَيَتَحَنَّنُ عَلَى كُلِّ خِرَبِهَا. وَسَيَجْعَلُ بَرِّيَتَهَا كَجَنَّةِ عَدْنٍ، وَصَحْرَاءَهَا كَجَنَّةِ اللهِ. سَيَفْرَحُ سُكَّانُهَا وَيَبْتَهِجُونَ، سَيَشْكُرُونَ وَيُرَنِّمُونَ.
بِفَيَضَانٍ مِنَ الغَضَبِ سَتَرْتُ وَجْهِي عَنْكِ لِلَحظَةٍ، وَلَكِنِّي بِمَحَبَّةٍ أبَدِيَّةٍ سَأرْحَمُكِ. يَقُولُ اللهُ فَادِيكِ.
«لِأنَّ هَذَا كَأيَّامِ نُوحٍ بِالنِّسبَةِ لِي. وَكَمَا أقْسَمْتُ بِأنَّ مِيَاهَ طُوفَانِ نُوحٍ لَنْ تَغْمُرَ الأرْضَ فِيمَا بَعْدُ. هَكَذَا أُقْسِمُ ألَّا أغْضَبَ عَلَيْكِ وَأُوَبِّخَكِ ثَانِيَةً.
وَأوْلَادُ الغُرَبَاءِ سَيَبْنُونَ أسوَارَكِ، وَمُلُوكُهُمْ سَيَخْدِمُونَكِ. «لِأنِّي عَاقَبتُكِ فِي غَضَبِي، وَلَكِنِّي سَأرْحَمُكِ فِي رِضَايَ.
أفرَحُ فَرَحًا عَظِيمًا بِاللهِ. نَفْسِي تَبْتَهِجُ بِإلَهِي. لِأنَّهُ ألبَسَنِي ثِيَابَ الخَلَاصِ، وَغَطَّانِي بِثَوبِ العَدلِ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَلبَسُ عَلَى رَأسِهِ إكلِيلًا، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِجَوَاهِرِهَا.
جِئتَ لِلِقَاءِ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِعَمَلِ الصَّلَاحِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَكَ فِي طُرُقِهِمْ. حِينَ كُنْتَ غَاضِبًا بِسَبِبِ خَطَايَانَا، حَتَّى فِي تِلْكَ الأيَّامِ كَانَ مِنَ المُمْكِنِ أنْ نَخلُصَ.
لَكِنِ ابتَهِجُوا وَافرَحُوا إلَى الأبَدِ عَلَى مَا سَأخلِقُهُ، لِأنِّي سَأخلِقُ القُدْسَ لِتَكُونَ مَدِينَةَ الفَرَحِ، وَيَكُونُ شَعْبُهَا شَعْبَ السُّرُورِ.
وَكَمَا تُعَزِّي الأُمُّ طِفلَهَا، هَكَذَا سَأُعَزِّيكُمْ. وَسَتَتَعَزَّونَ فِي مَدِينَةِ القُدْسِ.
سَتَخْرُجُ تَرَانِيمُ الشُّكْرِ مِنْهُمْ، وَكَذَلِكَ صَوْتُ الضَّحِكِ. سَأُكَثِّرُهُمْ، فَلَا يَكُونُونَ قَلِيلِينَ، وَسَأُكرِمُهُمْ، فَلَا يَكُونُونَ مُنبُوذِينَ.
حِينَئِذٍ، سَيَحْتَفِلُ الصِّبيَةُ بِالرَّقصِ مَعَ الشُّبَّانِ وَالشُّيُوخِ. سَأُحَوِّلُ نَوحَهُمْ إلَى فَرَحٍ، وَسَأُعَزِّيهِمْ، وَسَأجعَلُهُمْ يَفْرَحُونَ بَدَلًا مِنْ حُزنِهِمْ.
«كَيْفَ أتَخَلَّى عَنْكَ يَا أفْرَايِمُ؟ كَيْفَ يُمكِنُنِي أنْ أُسَلِّمَكَ إلَى أعْدَائِكَ يَا إسْرَائِيلُ؟ كَيْفَ أتَخَلَّى عَنْكِ كَأدَمَةَ؟ كَيْفَ أجعَلُكَ كَصَبُوِييمَ؟ اضطَرَبَ قَلْبِي فِي دَاخِلِي، وَمَشَاعِرُ المَحبَّةِ وَالحَنَانِ اشتَعَلَتْ.
«لِنَرجِعْ إلَى اللهِ، فَمَعَ أنَّهُ هُوَ مَزَّقَنَا، إلَّا أنَّهُ سَيَشْفِينَا، وَمَعَ أنَّهُ ضَرَبَنَا، إلَّا أنَّهُ سَيُضَمِّدُ جُرُوحَنَا.
لِذَلِكَ، هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: «رَجِعْتُ إلَى القُدْسِ بِالرَّحْمَةِ. سَيُعَادُ بِنَاءُ بَيْتِي فِيهَا،» يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ. «سَيُمَدُّ خَيطُ البِنَاءِ عَلَى مَدِينَةِ القُدْسِ لِتَحْدِيدِ أسْوَارِهَا.»
فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، سَتُنقَشُ الكَلِمَاتُ «مُخَصَّصٌ لِيهوه» عَلَى أجرَاسِ الخُيُولِ. وَسَتُعتَبَرُ القُدُورُ الَّتِي فِي بَيْتِ اللهِ مُقَدَّسَةً كَالأقدَاحِ الَّتِي تُوضَعُ أمَامَ المَذْبَحِ.
وَسَيَكُونُ اللهُ مَلِكًا عَلَى كُلِّ الأرْضِ. فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، سَيَكُونُ يهوه هُوَ الإلَهَ الوَحِيدَ المَعبُودَ.
لَكِنِّي الآنَ لَا أُعَامِلُ مَنْ بَقِيَ مِنْ هَذَا الشَّعْبِ كَمَا عَمِلْتُ سَابِقًا،» يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ.
هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ القَدِيرُ: «أيَّامُ صِيَامِ الشَّهْرِ الرَّابِعِ، وَأيَّامُ صِيَامِ الشَّهْرِ الخَامسِ، وَأيَّامُ صِيَامِ الشَّهْرِ السَّابِعِ، وَأيَّامُ صِيَامِ الشَّهْرِ التَّاسِعِ، سَتَصِيرُ أوقَاتًا لِلفَرَحِ وَالِاحْتِفَالِ وَأعيَادًا سَعِيدَةً لِبَنِي يَهُوذَا. فَأحِبُّوا الحَقَّ وَالسَّلَامَ.»
فَإنْ كَانَ رَفْضُ اللهِ لَهُمْ قَدْ أدَّى إلَى المُصَالَحَةِ مَعَ العَالَمِ، فَلَنْ يَكونَ قُبُولُ اللهِ لَهُمْ غَيْرَ قِيَامَةٍ مِنَ المَوْتِ!