أمّا أنا فدودَةٌ لا إنسانٌ. عارٌ عِندَ البَشَرِ ومُحتَقَرُ الشَّعبِ.
أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لَا إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ ٱلْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ ٱلشَّعْبِ.
واستَصْرَخوك فَأفْلَتوا وَبِكَ لاذوا فَما كانوا خائبين.
أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لَا إِنْسَانٌ. عَارٌ فِي نَظَرِ الْبَشَرِ، وَمَنْبُوذٌ فِي عَيْنَيْ شَعْبِي.
أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لَا إِنْسَانٌ. مُحْتَقَرٌ بَيْنَ النَّاسِ، وَذَلِيلٌ بَيْنَ الشَّعْبِ.
أنا دودةُ الأرضِ، لا إنسانٌ، تَحاماني الأنامُ كُلُّهُم؛ وأفـْرَدتَني النّاسُ
أَنا دودةُ الأَرضِ، لا إِنسانٌ، تَحاماني الأَنامُ كُلُّهُم؛ وَأَفـْرَدتَني النّاسُ
ودَعا آسا الرَّبَّ إلهَهُ وقالَ: «أيُّها الرَّبُّ، ليس فرقًا عِندَكَ أنْ تُساعِدَ الكَثيرينَ ومَنْ ليس لهُمْ قوَّةٌ. فساعِدنا أيُّها الرَّبُّ إلهنا لأنَّنا علَيكَ اتَّكلنا وباسمِكَ قَدُمنا علَى هذا الجَيشِ. أيُّها الرَّبُّ أنتَ إلهنا. لا يَقوَ علَيكَ إنسانٌ».
فكمْ بالحَريِّ الإنسانُ الرِّمَّةُ، وابنُ آدَمَ الدّودُ؟».
أيضًا كُلُّ مُنتَظِريكَ لا يَخزَوْا. ليَخزَ الغادِرونَ بلا سبَبٍ.
علَيكَ يا رَبُّ توَكَّلتُ. لا تدَعني أخزَى مَدَى الدَّهرِ. بعَدلِكَ نَجِّني.
عِندَ كُلِّ أعدائي صِرتُ عارًا، وعِندَ جيراني بالكُلّيَّةِ، ورُعبًا لمَعارِفي. الّذينَ رأوني خارِجًا هَرَبوا عَنّي.
أعدائي يتَقاوَلونَ علَيَّ بشَرٍّ: «مَتَى يَموتُ ويَبيدُ اسمُهُ؟»
أبعَدتَ عَنّي مَعارِفي. جَعَلتَني رِجسًا لهُمْ. أُغلِقَ علَيَّ فما أخرُجُ.
«لا تخَفْ يا دودَةَ يعقوبَ، يا شِرذِمَةَ إسرائيلَ. أنا أُعينُكَ، يقولُ الرَّبُّ، وفاديكَ قُدّوسُ إسرائيلَ.
هكذا قالَ الرَّبُّ فادي إسرائيلَ، قُدّوسُهُ، للمُهانِ النَّفسِ، لمَكروهِ الأُمَّةِ، لعَبدِ المُتَسَلِّطينَ: «يَنظُرُ مُلوكٌ فيَقومونَ. رؤَساءُ فيَسجُدونَ. لأجلِ الرَّبِّ الّذي هو أمينٌ، وقُدّوسِ إسرائيلَ الّذي قد اختارَكَ».
مُحتَقَرٌ ومَخذولٌ مِنَ النّاسِ، رَجُلُ أوجاعٍ ومُختَبِرُ الحَزَنِ، وكمُسَتَّرٍ عنهُ وُجوهنا، مُحتَقَرٌ فلم نَعتَدَّ بهِ.
يُعطي خَدَّهُ لضارِبِهِ. يَشبَعُ عارًا.
جاءَ ابنُ الإنسانِ يأكُلُ ويَشرَبُ، فيقولونَ: هوذا إنسانٌ أكولٌ وشِرّيبُ خمرٍ، مُحِبٌّ للعَشّارينَ والخُطاةِ. والحِكمَةُ تبَرَّرَتْ مِنْ بَنيها».
أمّا الفَرّيسيّونَ فلَمّا سمِعوا قالوا: «هذا لا يُخرِجُ الشَّياطينَ إلّا ببَعلَزَبولَ رَئيسِ الشَّياطينِ».
فتعَجَّبَ اليَهودُ قائلينَ: «كيفَ هذا يَعرِفُ الكُتُبَ، وهو لم يتَعَلَّمْ؟».
أجابَ الجَمعُ وقالوا: «بكَ شَيطانٌ. مَنْ يَطلُبُ أنْ يَقتُلكَ؟».
فأجاب اليَهودُ وقالوا لهُ: «ألَسنا نَقولُ حَسَنًا: إنَّكَ سامِريٌّ وبكَ شَيطانٌ؟».
لذلكَ يَسوعُ أيضًا، لكَيْ يُقَدِّسَ الشَّعبَ بدَمِ نَفسِهِ، تألَّمَ خارِجَ البابِ.
وهُم يُرَتِّلونَ ترنيمَةَ موسى عَبدِ اللهِ، وتَرنيمَةَ الخَروفِ قائلينَ: «عظيمَةٌ وعَجيبَةٌ هي أعمالُكَ، أيُّها الرَّبُّ الإلهُ، القادِرُ علَى كُلِّ شَيءٍ! عادِلَةٌ وحَقٌّ هي طُرُقُكَ، يا مَلِكَ القِدّيسينَ!