وبَكَّرا في الصَّباحِ فذَهَبا معًا إِلى العُرْس. ودَخَلا على رَعوئيل فوَجَدا طوبِيَّا جالِسًا لِلطَّعام. فوَثَبَ وسَلَّمَ على جَبَعْئيل، فبَكى جَبَعْئيلُ وبارَكَه وقالَ له: «يا ٱبنًا صالِحًا فاضِلًا لأَبٍ صالِحٍ فاضِلٍ بارٍّ صانِعِ الصَّدَقات. وَهَبَ لك الرَّبُّ بَرَكَةَ السَّماء، لَكَ ولِٱمرَأَتِكَ ولأَبي ٱمرأَتِكَ وأُمِّها! مُبارَكٌ الله، لأَنِّي رَأَيتُ صورةً حَيَّةً لِطوبيتَ ٱبنِ عَمِّي».
وفي الصَّباحِ الباكِرِ رَجعا معًا إلى العُرسِ، فبارَكَ طوبيّا سارةَ زوجتَهُ.