بِسُخطِكَ اِنحَطَّت أَيَّامُنا كُلُّها، وأَفنَينا سِنينا زفيرًا.
لِأَنَّ كُلَّ أَيَّامِنَا قَدِ ٱنْقَضَتْ بِرِجْزِكَ. أَفْنَيْنَا سِنِينَا كَقِصَّةٍ.
لأنَّ كُلَّ أيّامِنا قد انقَضَتْ برِجزِكَ. أفنَينا سِنينا كقِصَّةٍ.
لِأنَّك جَعَلْتَ آثامَنا بَينَ يَدَيْك وكَشَفَ سَرائرَنا نُورُ مُحَيَّاك.
لأَنَّ أَيَّامَنَا كُلَّهَا تَنْقَضِي فِي غَضَبِكَ الشَّدِيدِ، وَأَعْوَامَنَا تَتَلاشَى كَزَفْرَةٍ.
فَتَنْقَضِي أَيَّامُنَا فِي غَيْظِكَ الشَّدِيدِ، وَتَنْتَهِي سِنِينَا بِآهَةٍ.
لِيَكونوا كالعُصافةِ تُجاهَ الرِّيح، ولْيَدحَرْهم مَلاكُ الرَّبّ.
بِالتَّوبيخِ على الإِثْمِ أَدَّبتَ الإِنْسان، أَتلَفْتَ كالعُثِّ مُشْتَهاه، ما الإِنْسانُ إِلاَّ هَباء. سِلاه
يا رَبِّ، أَعلِمْني أَجَلي، وما طولُ أَيَّامي، فأَعرِفَ ما أَشَدَّ زَوالي.
فأَفْنى أَيَّامَهم بِنَفخَة، وسِنيهم بِمَخافَة.
فإِنَّ أَلفَ سَنَةٍ في عَينَيكَ كيَومِ أَمْسِ العابِر، وكهَجْعَةٍ مِنَ اللَّيل.