فإِنِّي قلتُ: «لا يَشمَتوا بي، وإِذا زَلَّت قَدَمي لا يَتَعَظَّموا علَيَّ».
لِأَنِّي مُوشِكٌ أَنْ أَظْلَعَ، وَوَجَعِي مُقَابِلِي دَائِمًا.
لأنّي موشِكٌ أنْ أظلَعَ، ووجَعي مُقابِلي دائمًا.
ربّاه!… إنْ زَلَّتْ قَدَمايَ شَمِتَ بِيَ الأعْداءُ وعَليَّ يَتَكَبَّرون،
لأَنِّي أَكَادُ أَتَعَثَّرُ، وَوَجَعِي دَائِماً أَمَامَ نَاظِرِي.
أَنَا عَلَى وَشْكِ السُّقُوطِ، وَالْأَلَمُ مَعِي دَائِمًا.
فيَقولَ عَدُوِّي: «علَيه قَويتُ»، وٱبتَهَجَ مُضايِقِيَّ لأَنِّي تَزَعزَعتُ.
أَمَّا هم فعِندَ زَلَّتي شَمِتوا وتَجَمَّعوا، غُرَباءُ تَجَمَّعوا عَلَيَّ ولم أَعلَمْ، مَزَّقوا ولم يَكُفُّوا.
لا يَشمَتْ بي مَن يُعادوني ظُلْمًا، ولا يَتَغامَزْ علَيَّ مَن يُبغضونَني باطِلًا،
جُروحي أَنتَنَت وقاحَت، مِن جَرَّاءِ حَماقَتي.
فإِنَّه لَيسَ في المَوتِ مَن يَذكُرُكَ. ومَن في مَثْوى الأَمواتِ يَحمَدُكَ؟