الكَسْلانُ لا يَحرُقُ في الخَريف، ويَطلُبُ عِندَ الحَصادِ فلا يَجِدُ شَيئًا.
اَلْكَسْلَانُ لَا يَحْرُثُ بِسَبَبِ ٱلشِّتَاءِ، فَيَسْتَعْطِي فِي ٱلْحَصَادِ وَلَا يُعْطَى.
الكَسلانُ لا يَحرُثُ بسَبَبِ الشِّتاءِ، فيَستَعطي في الحَصادِ ولا يُعطَى.
لَا يَحْرُثُ الْكَسُولُ فِي الْمَوْسِمِ خَشْيَةَ الْبَرْدِ، وَفِي أَوَانِ الْحَصَادِ يَطْلُبُ غَلَّةً فَلا يَجِدُ.
الْكَسْلَانُ لَا يَحْرُثُ فِي الْمَوْسِمِ، فِي الْحِصَادِ يَطْلُبُ غَلَّةً وَلَا يَجِدُ.
مَن عَمِلَ بِكَفٍّ وانِيَةٍ ٱفتَقَر، وأَيدي المُجِدِّينَ تَغتَني.
نَفسُ الكَسْلانِ تَشْتَهي ولا تَنال، ونَفْسُ المُجِدِّ تَزدَهِر.
الكَسَلُ يُلْقي في سُبات، والنَّفْسُ المُتراخِيَةُ تَجوع.
الكَسْلانُ يَغمِسُ يَدَه في الطَّبَق، لا يوصِلُها ولا إِلى فَمِه.
المَشورَةُ في قَلبِ الإِنْسانِ ماءٌ عَميق، وذو الفِطنَةِ يَستَقيه.
رَغبَةُ الكَسْلانِ تَقتُلُه، لأَنَّ يَدَيه تأبَيانِ العَمَل.
فيَأتي عَوَزُكَ كَجَوَّالٍ وفاقَتُكَ كَرَجُلٍ مُتَسَلِّح.
إِذْهَبْ إِلى النَّملَةِ أَيُّها الكَسْلان. أُنظُرْ إِلى طُرُقِها وكُنْ حَكيمًا.
مَن يَرصُدِ الرِّيحَ لا يَزرَعْ، ومَن يَرقُبِ الغُيومَ لا يَحْصُد.