ولْيُقِمِ المَلِكُ وُكَلاءَ في جَميعِ أَقاليمِ مَملَكَتِه، لِيَجمَعوا جَميعَ الأَبْكارِ الحِسانِ المَنظَرِ إِلى قَلعَةِ شَوشَن، إِلى دارِ النِّساء، تَحتَ يَدِ هَيجايَ، خَصِيِّ المَلِك، حارِسِ النِّساء، ولْيُعطَينَ لَوازِمَ التَّجْميل.
فسَألْتُ المُستَشارينَ لَديَ كيفَ يَتمُّ ذلِكَ، فنَهَضَ واحدٌ مِنهُم يفوقُ مَنْ سِواهُ في الحِكمةِ والأمانةِ وهوَ الرَّجلُ الثَّاني في المَملَكَةِ واَسْمُهُ هامانُ