فوَبَّختُهم ولَعَنتُهم وضَرَبتُ مِنهم رِجالًا ونَتَفتُ شَعرَهم، وٱستَحلَفتُهم بِاللهِ قائِلًا: «لا تُعْطوا بَناتِكم لِبَنيهم ولا تَأخُذوا بَناتِهم لِبَنيكم ولا لَكم.
كورنثوس الثانية 7:11 - الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) فٱنظُروا ما أَورَثَكم هٰذا الحُزنُ للهٍ: فأَيُّ حَمِيَّةٍ، بل أَيُّ ٱعتِذارٍ وغَيظٍ وخَوفٍ وشَوقٍ ونَخْوَةٍ وعِقاب! وقَد بَرهَنْتُم في كُلِّ شَيءٍ على أَنَّكُم أَبْرِياءُ مِن ذٰلِكَ الأَمْر. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَإِنَّهُ هُوَذَا حُزْنُكُمْ هَذَا عَيْنُهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللهِ، كَمْ أَنْشَأَ فِيكُمْ: مِنَ ٱلِٱجْتِهَادِ، بَلْ مِنَ ٱلِٱحْتِجَاجِ، بَلْ مِنَ ٱلْغَيْظِ، بَلْ مِنَ ٱلْخَوْفِ، بَلْ مِنَ ٱلشَّوْقِ، بَلْ مِنَ ٱلْغَيْرَةِ، بَلْ مِنَ ٱلِٱنْتِقَامِ. فِي كُلِّ شَيْءٍ أَظْهَرْتُمْ أَنْفُسَكُمْ أَنَّكُمْ أَبْرِيَاءُ فِي هَذَا ٱلْأَمْرِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فإنَّهُ هوذا حُزنُكُمْ هذا عَينُهُ بحَسَبِ مَشيئَةِ اللهِ، كمْ أنشأ فيكُم: مِنَ الِاجتِهادِ، بل مِنَ الِاحتِجاجِ، بل مِنَ الغَيظِ، بل مِنَ الخَوْفِ، بل مِنَ الشَّوْقِ، بل مِنَ الغَيرَةِ، بل مِنَ الِانتِقامِ. في كُلِّ شَيءٍ أظهَرتُمْ أنفُسَكُمْ أنَّكُمْ أبرياءُ في هذا الأمرِ. كتاب الحياة فَانْظُرُوا، إِذَنْ، هَذَا الْحُزْنُ عَيْنُهُ الَّذِي يُوَافِقُ اللهَ، كَمْ أَنْتَجَ فِيكُمْ مِنَ الاجْتِهَادِ، بَلْ مِنَ الاعْتِذَارِ، بَلْ مِنَ الاسْتِنْكَارِ، بَلْ مِنَ الْخَوْفِ، بَلْ مِنَ التَّشَوُّقِ، بَلْ مِنَ الْغَيْرَةِ، بَلْ مِنَ الْعِقَابِ! وَقَدْ بَيَّنْتُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ أَنَّكُمْ أَبْرِيَاءُ مِنْ ذَلِكَ الأَمْرِ. الكتاب الشريف فَانْظُرُوا نَتَائِجَ حُزْنِكُمُ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ: أَنْتُمْ أَخَذْتُمُ الْمَوْضُوعَ بِجِدِّيَّةٍ، وَاعْتَذَرْتُمْ عَمَّا حَدَثَ، وَغَضِبْتُمْ، وَانْزَعَجْتُمْ، ثُمَّ ظَهَرَ شَوْقُكُمْ إِلَيَّ، وَوَلَاؤُكُمْ لِي، وَعَاقَبْتُمُ الْمُذْنِبَ. وَفِي كُلِّ هَذَا أَظْهَرْتُمْ أَنَّكُمْ أَبْرِيَاءُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فتأمَّلوا في نَتائجِ حُزنِكُم الّتي تُرضي الله. لقد كُنتُم جادّينَ في مُعالجةِ الأمرِ، فاستَنكَرتُم الخَطيئةَ وغَضِبتُم وانزَعَجتُم، ثُمّ أظهَرتُم شَوقَكُم إليَّ ووَلاءَكُم لي فعاقَبتُم ذلِكَ المُذنِبَ. وبذلِكَ بَرهَنتُم على أنّكُم قد قُمتُم بالمَطلوبِ لإصلاحِ الأمرِ. |
فوَبَّختُهم ولَعَنتُهم وضَرَبتُ مِنهم رِجالًا ونَتَفتُ شَعرَهم، وٱستَحلَفتُهم بِاللهِ قائِلًا: «لا تُعْطوا بَناتِكم لِبَنيهم ولا تَأخُذوا بَناتِهم لِبَنيكم ولا لَكم.
وأَنا عِندَ مَرَضِهم كانَ لِباسي مِسْحًا، وكُنتُ بِالصَّومِ أُذَلِّلُ نَفْسي، وكانت صَلاتي إِلى باطني تَعود.
طوبى لِلأُنْسانِ الَّذي يَخْشى في كُلِّ حين، أَمَّا الَّذي يُقَسِّي قَلبَه فيَسقُطُ في السُّوء.
إِجْعَلْني كخاتَمٍ على قَلبِكَ، كخاتَمٍ على ذِراعِكَ فإِنَّ الحُبَّ قَوِيٌّ كالمَوت، والهَوى قاسٍ كمَثْوى الأَمْوات، سِهامُه سِهامُ نار، ولَهيبُ الرَّبّ،
كُلُّ هٰذه يَدي صَنَعَتها، فهٰكذا كانَت كُلُّها، يَقولُ الرَّبّ. لٰكِن إِلى هٰذا أَنظُر: إِلى المِسْكينِ المُنسَحِقِ الرُّوح، المُرتعِدِ من كَلِمَتي.
فأَجالَ طَرْفَه فيهِم مُغضَبًا مُغتَمًّا لِقَساوةِ قُلوبِهم، ثُمَّ قالَ لِلرَّجُل: «أُمدُدْ يَدَك». فمَدَّها فعادَت يَدُه صَحيحَة.
وبَينَما بولُسُ يَنتَظِرُهما في آثينة، ثارَ ثائِرُه إِذ رأَى المَدينةَ تَملَأُها الأَصنام.
أَحسَنتَ! إِنَّها قُضِّبَت لِعَدَم إِيمانِها، وأَنتَ باقٍ لإِيمانِكَ، فلا تَتَكَبَّرْ بل خَفْ.
فمَن عَمِلَ لِلمَسيحِ على هٰذِه الصُّورةِ هو مَرضِيٌّ عِندَ اللهِ ومُكَرَّمٌ لَدى النَّاس.
ولٰكِن إِذا كانَ ظُلْمُنا يُبرِزُ بِرَّ الله، فماذا نَقول؟ أَفَما يَكونُ اللهُ ظالِمًا إِذا أَنزَلَ بِنا غَضَبَه؟ وكَلامي هٰذا كَلامٌ بَشَرِيٌّ مَحْض.
لِئَلاَّ يَقَعَ في الجَسَدِ شِقاق، بل لِتَهتَمَّ الأَعضاءُ بَعضُها بِبَعْضٍ ٱهتِمامًا واحِدًا.
ومع ذٰلِك فأَنتُم مُنتَفِخونَ مِنَ الكِبرِياء! أَلَيسَ الأَولى بِكُم أَن تَحزَنوا حتَّى يُزالَ مِن بَينِكُم فاعِلُ ذٰلك العَمَل؟
ونَسأَلُ اللهَ أَلاَّ تَفعَلوا شَرًّا. ولَيسَ مُرادُنا أَن نَظهَرَ مِنَ المَقْبولين، بل نُريدُ أَن تَفعَلوا فنكونَ مِنَ المَرفوضين،
بل نُوَصِّي بِأَنفُسِنا في كُلِّ شَيءٍ على أَنَّنا خَدَمُ اللهِ بِثَباتِنا العَظيمِ في الشَّدائِدِ والمَضايِقِ والمَشَقَّات
ولَمَّا كانَت لنا، أَيُّها الأَحِبَّاء، هٰذِه المَواعِد، فلْنُطَهِّرْ أَنْفُسَنا مِن أَدناسِ الجَسَدِ والرُّوحِ كُلِّها، مُتَمِّمينَ تَقْديسَنا في مَخافةِ الله.
لا بِمَجيئِه فَقَط، بل بِالعَزاءِ الَّذي تَلَقَّاه مِنكم. وقد أَطلَعَنا على شَوقِكُم وحُزنِكُم وحَمِيَّتِكم لي، حَتَّى إِنِّي ٱزدَدتُ فَرَحًا.
فإِنِّي أَفرَحُ الآن، لا لِما نالَكم مِنَ الحُزْن، بل لأَنَّ حُزنَكُم حَمَلَكُم على التَّوبَة. فقَد حَزِنتُم للهٍ، فلَم يَنَلْكُم مِنَّا أَيُّ خُسْران،
وأَنا أَعلَمُ رَغبَتَكُم وأَفتَخِرُ بِها عِندَ أَهْلِ مَقْدونِيَة وأَقولُ لَهم إِنَّ آخائِيَةَ مُستَعِدَّةٌ مُنذُ العامِ الماضي. فحَمِيَّتُكم قد حَثَّت أَكثَرَ النَّاس،
لِذٰلِكَ يا أَحِبَّائي، كَما أَطَعتُم دائمًا، فَلا يَكُنْ ذٰلك في حُضوري فقَط، بل على وَجْهٍ مُضاعَفٍ الآنَ في غِيابي، واعمَلوا لِخَلاصِكم بِخَوفٍ ورِعدَة،
ولا يُلحِقَ بِأَخيه أَذًى أَو ظُلْمًا في هٰذا الشَّأن، لأَنَّ الرَّبَّ يَنتَقِمُ في هٰذه الأَشياءِ كُلِّها، كَما قُلْنا لَكم قَبْلاً وشَهِدْنا بِه،
وٱجتَهِدْ أَن تَكونَ في حَضرَةِ الله ذا فَضيلَةٍ مُجَرَّبَةٍ وعامِلاً لَيسَ فيه ما يُخجَلُ مِنه، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الحَقّ على وَجْهٍ مُستَقيم.
إِنَّه لَقَولُ صِدْق، وأُريدُ أَن تَكونَ قاطِعًا في هٰذا الأَمْرِ لِيَجتَهِدَ الَّذينَ آمَنوا بِاللهِ في القِيامِ بِالأَعمالِ الصَّالِحة، فهٰذا حَسَنٌ ومُفيدٌ لِلنَّاس.
فَلْنَخْشَ إِذًا أَن يَثبُتَ على أَحَدِكُم أَنَّه مُتَأَخِّر، ما دامَ هُناكَ مَوعِدُ الدُّخولِ في راحَتِه.
وأَمَّا الحِكمَةُ الَّتي تَنزِلُ مِن عَلُ فهيَ طاهِرَةٌ أَوَّلاً، ثُمَّ مُسالِمَةٌ حليمةٌ سَمْحَة مِلؤُها رَحمَةٌ وثِمارٌ صالِحة، لا مُحاباةَ فيها ولا رِياء.
وإِذا كُنتُم تَدْعونَ أَبًا لَكم ذاكَ الَّذي يَدينُ مِن غَيرِ مُحاباةٍ كُلَّ واحِدٍ على قَدْرِ عَمَلِه، فسِيروا مُدَّةَ غُربَتِكم على خَوف،
وٱرغَبوا كالأَطفالِ الرُّضَّعِ في اللَّبَنِ الحَليبِ الصَّافي، لَبَنِ كَلِمَةِ الله، لِتَنْموا بِها مِن أَجْلِ الخَلاص،
بل خَلِّصوهم مُنتَشِلينَ إِيَّاهم مِنَ النَّار، وأَمَّا الآخَرونَ فٱرثوا لَهم على خَوف، وأَبغِضوا حتَّى القَميصَ الَّذي دَنَّسَه جَسدُهم.