كورنثوس الثانية 10:18 - الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) فلَيسَ صاحِبُ الفَضيلَةِ المُجَرَّبَةِ مَن وَصَّى بنَفْسِه، بل مَن وَصَّى بِه الرَّبّ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لِأَنَّهُ لَيْسَ مَنْ مَدَحَ نَفْسَهُ هُوَ ٱلْمُزَكَّى، بَلْ مَنْ يَمْدَحُهُ ٱلرَّبُّ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لأنَّهُ ليس مَنْ مَدَحَ نَفسَهُ هو المُزَكَّى، بل مَنْ يَمدَحُهُ الرَّبُّ. كتاب الحياة فَلَيْسَ الْفَاضِلُ هُوَ مَنْ يَمْدَحُ نَفْسَهُ، بَلْ مَنْ يَمْدَحُهُ الرَّبُّ. الكتاب الشريف فَلَيْسَ مَنْ يَمْدَحُ نَفْسَهُ يَكُونُ مَقْبُولًا، بَلْ مَنْ يَمْدَحُهُ الْمَوْلَى. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فلا قيمةَ لمَن يَمدَحُ نَفسَهُ عِندَ اللهِ، وإنّما الخَيرُ في مَن مَدَحَهُمُ اللهُ ورَضِيَ عنهُم. |
فقالَ لَهم: «أَنتُم تُزَكُّونَ أَنفُسَكم في نَظَرِ النَّاس، لٰكِنَّ اللهَ عالِمٌ بِما في قُلوبِكم، لأَنَّ الرَّفيعَ عِندَ النَّاسِ رِجْسٌ في نَظَرِ الله.
يا بَني إِسرائيلَ ٱسمَعوا هٰذا الكَلام: إِنَّ يَسوعَ النَّاصِريّ، ذٰاكَ الرَّجُلَ الَّذي أَيَّدَه اللهُ لَدَيكُم بِما أَجْرى عن يَدِه بَينَكم مِنَ المُعجِزاتِ والأَعاجيبِ والآيات، كما أَنتُم تَعلَمون،
فمَن عَمِلَ لِلمَسيحِ على هٰذِه الصُّورةِ هو مَرضِيٌّ عِندَ اللهِ ومُكَرَّمٌ لَدى النَّاس.
سلِّموا على أَبَلِّسَ صاحِبِ الفَضيلَةِ المُجَرَّبةِ في المسيحِ. سلِّموا على حَشَمِ أَرِسْطُوبولُس.
بلِ اليَهودِيُّ هو بِما في الباطِن، والخِتانُ خِتانُ القَلْبِ العائِدُ إِلى الرُّوح، لا إِلى حَرْفِ الشَّريعة. ذاكَ هو الرَّجُلُ الَّذي يَنالُ الثَّناءَ مِنَ الله، لا مِنَ النَّاس.
لأَنَّه لا بُدَّ مِنَ الشِّقاقِ في ما بَينَكُم لِيَظهَرَ فيكُم ذَوُو الفَضيلةِ المُجَرَّبة.
فلا تَدينوا أَحَدًا قَبْلَ الأَوان، قَبلَ أَن يَأتِيَ الرَّبّ، فهو الَّذي يُنيرُ خَفايا الظُّلُمات ويَكشِفُ عن نِيَّاتِ القُلوب، وعِندَئِذٍ يَنالُ كُلُّ واحِدٍ مِنَ اللهِ ما يَعودُ علَيه مِنَ الثَّناء.
لَيسَ لَنا مِنَ الجُرأَةِ أَن نُساوِيَ أَو نُشبِّهَ أَنفُسَنا بِقَومٍ يُوَصُّونَ بِأَنفُسِهم. فإِنَّهُم يَقيسونَ أَنْفُسَهُم بِقِياسِ أَنفُسِهم ويُشَبِّهونَ أَنفُسَهُم بِأَنفُسهِم فيَفقِدونَ رُشْدَهم.
ونَسأَلُ اللهَ أَلاَّ تَفعَلوا شَرًّا. ولَيسَ مُرادُنا أَن نَظهَرَ مِنَ المَقْبولين، بل نُريدُ أَن تَفعَلوا فنكونَ مِنَ المَرفوضين،
أَنَعودُ إِلى التَّوصِيَةِ بِأَنفُسِنا أَم تُرانا نَحتاجُ، كَبَعضِ النَّاسِ، إِلى رَسائِلِ تَوصِيَةٍ إِلَيكُم أَو مِنكُم؟
ولا نَعودُ إِلى التَّوصِيَةِ بِأَنفُسِنا في أَعيُنِكُم، بل نَجعَلُ لَكم سَبيلاً لِلافتِخارِ بِنا، فيُمكِنَكُم أَن تَرُدُّوا على الَّذينَ يَفتَخِرونَ بِالظَّاهِرِ لا بِالباطِن.
بل نُوَصِّي بِأَنفُسِنا في كُلِّ شَيءٍ على أَنَّنا خَدَمُ اللهِ بِثَباتِنا العَظيمِ في الشَّدائِدِ والمَضايِقِ والمَشَقَّات
وٱجتَهِدْ أَن تَكونَ في حَضرَةِ الله ذا فَضيلَةٍ مُجَرَّبَةٍ وعامِلاً لَيسَ فيه ما يُخجَلُ مِنه، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الحَقّ على وَجْهٍ مُستَقيم.
فيُمتَحَنُ بِها إِيمانُكم وهو أَثمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الفاني الَّذي معَ ذٰلك يُمتَحَنُ بِالنَّار، فيَؤُولُ إِلى الحَمْدِ والمَجْدِ والتَّكرِمَة عِندَ ظُهورِ يسوعَ المسيح،