بِكَ يا ربُّ أستَغيثُ، وصلاتي باكرا تُبادِرُ إليكَ.
لِمَاذَا يَا رَبُّ تَرْفُضُ نَفْسِي؟ لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟
لماذا يا رَبُّ ترفُضُ نَفسي؟ لماذا تحجُبُ وجهَكَ عَنّي؟
إنّي أصرَخُ إليْكَ وصَلاتي بَينَ يَدَيْك باكرًا
لِمَاذَا يَا رَبُّ تَرْفُضُ نَفْسِي، وَتَحْجُبُ عَنِّي وَجْهَكَ؟
يَا رَبُّ لِمَاذَا تَرْفُضُنِي وَتَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟
لماذا تَحجُبُ وجهَكَ عنِّي وتَحسبُني عَدوًّا لكَ؟
لِكبـيرِ المُغَنِّينَ. مزمورٌ لِداوُدَ:
إلهي وحِصني أنتَ لِماذا خَذلْتَني؟ ألأمشيَ بالحِدادِ مِن اضطِهادِ العَدُوِّ؟
أفِقْ. لِماذا تنامُ يا ربُّ؟ إنهَضْ. لا تَخذُلْنا إلى الأبدِ.
فنَحنُ على الدَّوامِ نُهَلِّلُ لكَ ونحمَدُ إلى الأبدِ اسمَكَ.
في الصَّباحِ باكِرا تسْمعُ صوتي، وباكِرا أتَأَهَّبُ وأنتَظِرُ.
أعنِّي يا ربُّ بَجُودِ رَحمتِكَ، وبِكثرةِ رَأفَتِكَ التَفِتْ إليَّ.
ونحوَ الساعةِ الثالثةِ صرَخَ يَسوعُ بِصوتٍ عَظيمٍ: «إيلي، إيلي، لِما شَبقتاني؟» أي «إلهي، إلهي، لماذا تَركتَني؟»