أفي الظُّلمةِ تُعرَفُ عَجائِبُكَ، وفي أرضِ النِّسيانِ عَدلُكَ؟
أَمَّا أَنَا فَإِلَيْكَ يَا رَبُّ صَرَخْتُ، وَفِي ٱلْغَدَاةِ صَلَاتِي تَتَقَدَّمُكَ.
أمّا أنا فإلَيكَ يا رَبُّ صَرَختُ، وفي الغَداةِ صَلاتي تتَقَدَّمُكَ.
أتُعْرَفُ مُعْجِزاتُك في الظُّلُمات وعَدْلُكَ في دار النيسان؟…
أَمَّا أَنَا فَإِلَيْكَ أَصْرُخُ مُسْتَغِيثاً يَا رَبُّ، وَفِي الصَّبَاحِ تَمْثُلُ صَلاتِي أَمَامَكَ.
أَمَّا أَنَا فَإِلَيْكَ أَصْرُخُ يَا رَبُّ، فِي الصُّبْحِ تَأْتِي صَلَاتِي إِلَيْكَ.
قَبلَ أنْ أمضيَ ولا أعودَ إلى أرضِ عَتمَةٍ وظِلالِ موتٍ،
حَيثُ السَّوادُ حالِكٌ ولا نِظامٌ، والضِّياءُ كالظَّلامِ الدَّامِسِ».
أُعظِّمُكَ يا ربُّ لأنَّكَ نَشَلْتَني وحَرَمْتَ أعدائي الشَّماتةَ بـي.
لِصوتِ استِغاثَتي اسْتَمِـعْ يا مَليكي، يا إلهي إليكَ أُصَلِّي.
والأحياءُ يعرِفونَ أنَّهُم سيَمُوتونَ. أمَّا الأمواتُ فلا يعرِفُونَ شيئا ولا جَزاءَ لهُم بَعدُ، وذِكْرُهُم طَواهُ النِّسيانُ.
إسمَعْ ولا تَحجُبْ أُذُنَكَ عَنْ نِداءِ استِغاثَتي.
وقامَ قَبلَ طُلوعِ الفَجرِ، فخَرَجَ وذهَبَ إلى مكانٍ مُقفرٍ، وأخذَ يُصلّي هُناكَ.