خاصِرتايَ امتَلأتا احتِراقا، وجسَدي لا عافيةَ فِـيهِ.
خَدِرْتُ وَٱنْسَحَقْتُ إِلَى ٱلْغَايَةِ. كُنْتُ أَئِنُّ مِنْ زَفِيرِ قَلْبِي.
خَدِرتُ وانسَحَقتُ إلَى الغايَةِ. كُنتُ أئنُّ مِنْ زَفيرِ قَلبي.
إتَّقَدَتْ خَواصِري سَعيرًا وَما بِجِسْمي عُضْوٌ سَليم
أَنَا وَاهِنٌ وَمَسْحُوقٌ إِلَى الْغَايَةِ، وَأَئِنُّ مِنْ أَوْجَاعِ قَلْبِي الدَّفِينَةِ.
أَنَا ضَعِيفٌ وَذَلِيلٌ جِدًّا، أَئِنُّ مِنْ وَجَعِ قَلْبِي.
فإذا نُواحي هوَ طَعامي، ودُموعُ أنيني ماءٌ لي.
أحشائي تَغلي ولا تَهدَأُ، وأيّامُ البُؤسِ تُلاقيني.
كئيبا أمضي ولا مَنْ يُعزِّي، وإنْ قُمتُ بينَ النَّاسِ فَلأبكي.
حينَ سكتُّ بَلِـيت عِظامي مِنَ الأنينِ نهارا وليلا.
نُهوِّمُ كُلُّنا كالدَّببَةِ ونَهدِلُ هَدْلا كالحَمامِ. ننتَظِرُ العَدلَ فلا يأتي والخلاصَ فيَبتَعِدُ عنَّا.