كلِمَتُكَ نَقيَّةٌ جِدًّا. أُحِبُّها أنا عبدُكَ.
كَلِمَتُكَ مُمَحَّصَةٌ جِدًّا، وَعَبْدُكَ أَحَبَّهَا.
كلِمَتُكَ مُمَحَّصَةٌ جِدًّا، وعَبدُكَ أحَبَّها.
ما أصْفى كَلِمتكَ إنّ عَبْدَك بها لِشَغوف
أَقْوَالُكَ مُمَحَّصَةٌ نَقِيَّةٌ، وَعَبْدُكَ أَحَبَّهَا.
كَلِمَتُكَ نَقِيَّةٌ جِدًّا، وَعَبْدُكَ يُحِبُّهَا.
وأُسَرُّ بِكُلِّ أوامِرِكَ، وأُبغِضُ طريقَ الكاذِبـينَ.
أستَنيرُ يا ربُّ بِوصاياكَ، فهيَ الّتي أُحِبُّ.
أقومُ الآنَ يقولُ الرّبُّ لأنَّ المَساكينَ في شَقاءٍ والبائسينَ يَئِنُّونَ ظُلْما، فأمنَحُ الخلاصَ الّذي يَشتَهونَ.
كلامُ الرّبِّ كلامٌ نقيٌّ، فِضَّةٌ صِرْفٌ في باطِنِ الأرضِ، تَصَفَّت وتكَرَّرَت سَبْعَ مرَّاتٍ.
بِــعونِهِ أقتحمُ الجيوشَ، وبهِ أتسلَّقُ الأسوارَ.
شريعةُ الرّبِّ كاملةٌ تُنعِشُ النَّفْسَ، وفَرائضُهُ حَقٌّ تجعَلُ الغبـيَّ حكيما.
كلامُ اللهِ نَقيٌّ كُلُّهُ، واللهُ دِرْعٌ للمُحتَمينَ بهِ.
الشريعةُ ذاتُها، إذًا، مُقَدّسةٌ، والوَصِيّةُ، مُقَدّسَةٌ وعادِلَةٌ وصالِحةٌ.
وحينَ أعمَلُ ما لا أُريدُهُ، أوافِقُ الشريعةَ على أنّها حقٌ.
وأنا في أعماقِ كِياني أبتَهِـجُ بِشريعةِ اللهِ،
واَرغَبوا كالأطفالِ الرُضّعِ في اللّبَنِ الرّوحيّ الصافي، حتى تَنموا بِه لِلخلاصِ.
لأنّ ما مِنْ نُبوءَةٍ على الإِطلاقِ جاءَت بِإرادَةِ إنسانٍ، ولكِنّ الرّوحَ القُدُسَ دَفَعَ بَعضَ النّاسِ إلى أنْ يتَكَلّموا بِكلامٍ مِنْ عِندِ اللهِ.