بَينَ قليلٍ مِنَ النُّعاسِ وطيِّ اليديَنِ قليلا لِلنَّوم.
قَلِيلُ نَوْمٍ بَعْدُ قَلِيلُ نُعَاسٍ، وَطَيُّ ٱلْيَدَيْنِ قَلِيلًا لِلرُّقُودِ،
قَليلُ نَوْمٍ بَعدُ قَليلُ نُعاسٍ، وطَيُّ اليَدَينِ قَليلًا للرُّقودِ،
فَإِنَّ بَعْضَ النَّوْمِ، ثُمَّ بَعْضَ الرُّقَادِ، وَطَيَّ الْيَدَيْنِ لِلْهُجُوعِ،
تُرِيدُ أَنْ تَنَامَ قَلِيلًا، وَتَنْعَسَ بَعْضَ الْوَقْتِ، وَتَطْوِيَ يَدَيْكَ لِلرَّاحَةِ،
تغفو بين عمل وعمل مع الكسالى البسطاء وللراحة تطوي يديك في ارتخاء.
العاطلُ عَنِ العمَلِ لا خَيرَ فيهِ، والإنسانُ البَطَّالُ يجوعُ.
لا تُحِبَّ النَّومَ لِئلاَّ تَفتَقِرَ، بلِ افتَحْ عينَيكَ تشبَعْ خُبزا.
فالشِّرِّيـبُ والأكِّيلُ يَفتَقِرانِ، وكثرةُ النَّومِ تُلبِسُكَ الخِرَقَ.
إذهبْ إلى النَّملةِ يا بَطَّالُ، وتأَمَّلْ طُرُقَها وكُنْ حكيما.
إلى متى تنامُ يا بطَّالُ؟ ومتى تقومُ مِنْ نَومِكَ؟
الكسلانُ يَطوي يَدَيهِ ويأكُلُ مِنْ لَحمِهِ الحَيِّ ويقولُ: