كَلامُ البليدِ هلاكُهُ، فهوَ يُوقِعُهُ في الشَّرَكِ.
فَمُ ٱلْجَاهِلِ مَهْلَكَةٌ لَهُ، وَشَفَتَاهُ شَرَكٌ لِنَفْسِهِ.
فمُ الجاهِلِ مَهلكَةٌ لهُ، وشَفَتاهُ شَرَكٌ لنَفسِهِ.
كَلِمَاتُ الْجَاهِلِ مَهْلَكَةٌ لَهُ، وَأَقْوَالُهُ فَخٌّ لِنَفْسِهِ.
فَمُ الْجَاهِلِ يَخْرِبُهُ، وَكَلَامُهُ يُوقِعُهُ فِي الْفَخِّ.
لا تُعطِ الأشرارَ ما يَشتَهونَ. يكيدونَ المكائِدَ فلا تُوَفِّقْهُم.
فيَرميهمِ الرّبُّ بِسَهْمٍ، وبِضَرَباتِهِ يُباغِتُهُم.
الحُكَماءُ يَصونونَ المَعرِفةَ، وكلامُ الأحمقِ هلاكٌ قريـبٌ.
الحكيمُ القلبِ يقبَلُ الوصايا، والأحمقُ في كَلامِهِ يتَهوَّرُ.
زَلَلُ الشَّفَتَينِ يُوقِـعُ في السُّوءِ، أمَّا الصِّدِّيقُ فيَخرُجُ مِنَ الضِّيقِ.
مَنْ يَضبُطْ فَمَهُ يَحفَظْ حياتَهُ، ومَنْ تُثَرثِرْ شَفتاهُ يَهلِكْ.
في كَلامِ الأحمقِ خطَرٌ عظيمٌ، أمَّا كَلامُ الحُكَماءِ فيَحفَظُهُم.
العقلُ يُنبوعُ حياةٍ لِصاحِبِهِ، ومَشورَةُ الأحمقِ حماقةٌَ.
كَلِماتُ النَمَّامِ كطَعامٍ شهِـيٍّ، يَنزِلُ إلى أعماقِ البَطْنِ.
فيؤخَذُ الشِّرِّيرُ بشرِّهِ وتُمسِكُهُ حَبائلُ خطيئتهِ.
وعَلِقْتَ بما نطَقَت شفَتاكَ، وأُخِذْتَ بأقوالِ فَمِكَ
فلمَّا رَآها مَزَّقَ ثيابَهُ وقالَ: «آهِ يا ابنَتي! جلَبتِ عليَّ الحُزنَ الشَّديدَ وصِرتِ مَصدرا لِتَعاسَتي، لأنِّي نَذرْتُ نَذْرا للرّبِّ، ولا سَبـيلَ إلى الرُّجوعِ عَنهُ».