الحماقةُ فرَحٌ لِناقِصِ الفهْمِ، أمَّا الفهيمُ فيُقَوِّمُ سُلُوكَهُ.
ٱلْحَمَاقَةُ فَرَحٌ لِنَاقِصِ ٱلْفَهْمِ، أَمَّا ذُو ٱلْفَهْمِ فَيُقَوِّمُ سُلُوكَهُ.
الحَماقَةُ فرَحٌ لناقِصِ الفَهمِ، أمّا ذو الفَهمِ فيُقَوِّمُ سُلوكَهُ.
الْحَمَاقَةُ مَصْدَرُ فَرَحٍ لِلْغَبِيِّ، أَمَّا الْفَهِيمُ فَيَسْلُكُ بِاسْتِقَامَةٍ.
الْغَبَاءُ يُفَرِّحُ عَدِيمَ الْفَهْمِ، وَالْفَهِيمُ سُلُوكُهُ مُسْتَقِيمٌ.
وقالَ: «مخافةُ الرّبِّ هيَ الحِكمةُ واجتِنابُ الشَّرِّ هوَ الفَهمُ».
رأسُ الحِكمةِ مخافَةُ الرّبِّ، والعاقِلُ مَنْ يعمَلُ بِوَصاياهُ. هلِّلويا إلى الأَبدِ.
البليدُ يَلهو بالرَّذيلَةِ، أمَّا الفهيمُ فبِالحِكمةِ.
ناقصُ الفَهْمِ يُهينُ الآخرينَ، أمَّا الفهيمُ فيَلزَمُ الصَّمتَ.
الحكيمُ يخافُ ويَبتَعِدُ عَنِ السُّوءِ، والبليدُ يَجتازُهُ واثقا بِنَفْسِهِ.
حِكمةُ الذَّكيِّ في فَهْمِ طريقِهِ، وحماقةُ البليدِ في مَكْرِهِ.
اللهُ يَسخَرُ بِأهلِ الإثْمِ، أمَّا المُستَقيمونَ فيَحُوزونَ رِضاهُ.
بغيرِ رَأيٍ سديدٍ تَخيـبُ المَقاصِدُ، وبِكثرَةِ المُشيرينَ تَتِمُّ.
وانظرْ بعينَيكَ إلى الأمامِ وسَدِّدْ نَظراتِكَ قُدَّامَكَ.
بل مَهِّدْ سبـيلَ قدَمَيكَ، فتَثبُتَ جميعُ طُرُقِكَ.
فاَنتَبِهوا جيّدًا كيفَ تَسيرونَ سِيرَةَ العُقلاءِ لا سِيرَةَ الجُهَلاءِ،
مَنْ كانَ مِنكُم حكيمًا عَليمًا، فلْيُبَرهِنْ عَنْ حِكمَتِهِ ووَداعَتِهِ بِحُسنِ أدَبهِ.