شُهورٌ مِنَ البُؤسِ نصيـبـي، وليالٍ مِنَ الشَّقاءِ قُدِّرَت لي.
هَكَذَا تَعَيَّنَ لِي أَشْهُرُ سُوءٍ، وَلَيَالِي شَقَاءٍ قُسِمَتْ لِي.
هكذا تعَيَّنَ لي أشهُرُ سوءٍ، ولَيالي شَقاءٍ قُسِمَتْ لي.
هَكَذَا كُتِبَتْ عَلَيَّ أَشْهُرُ سُوءٍ، وَلَيَالِي شَقَاءٍ قُدِّرَتْ لِي.
نَصِيبِي شُهُورُ بُؤْسٍ، وَقِسْمَتِي لَيَالِي شَقَاءٍ.
لأنَّ اللهَ هَدَّ عَزيمَتي ودَمَّرَ كُلَّ جماعَتي.
يُتمِّمُ ما قضى بهِ عليَّ أُسوَةً بالكثيرينَ سواي.
«لَيتَ الشُّهورَ السَّالِفَةَ تعودُ، أيّامَ كانَ اللهُ حارِسي،
كالعبدِ المُشتاقِ إلى الظِّلِّ، والأجيرِ الّذي ينتَظِرُ أُجرَتَهُ.
عَرِّفْني يا ربُّ آخرتي، وكم تَطولُ أيّامي، فأعرِفَ كم أنا باقٍ.
ففي الموتِ لا ذِكرَ لكَ، وفي القبرِ مَنْ يحمَدُكَ؟
أنا مُوجَعٌ مِنَ النُّواحِ. دُموعي كُلَّ ليلةٍ تفيضُ فأغمُرُ بها فِراشي.
رأيتُ كُلَّ شيءٍ صُنِـعَ تَحتَ الشَّمسِ، فإذا هوَ باطِلٌ وقَبضُ ريحٍ.