سمِعتُ في عِتابِكَ ما يُهينُني، فألهَمَتْني فِطْنَتي ما أُجيبُ.
تَعْيِيرَ تَوْبِيخِي أَسْمَعُ. وَرُوحٌ مِنْ فَهْمِي يُجِيبُنِي.
تعييرَ توبيخي أسمَعُ. وروحٌ مِنْ فهمي يُجيبُني.
سَمِعْتُ تَوْبِيخاً يُعَيِّرُنِي، وَأَجَابَنِي رُوحٌ مِنْ فِطْنَتِي.
أَنْتَ تُوَبِّخُنِي وَتَعِيبُ فِي كَرَامَتِي، وَأَنَا عِنْدِيَ الْفَهْمُ لِأَرُدَّ عَلَيْكَ.
لحقني من لومك ما أهانني، فأسمعتك بالردّ القريب،
فحاذِرُوا سَيفَ النَّقمَةِ، عِقابا لكُم على جَورِكُم لتَعلَموا كيفَ يكونُ القضاءُ».
لِعاشِرِ مرَّةٍ تُهينونَني ولا تَخجَلونَ مِنْ تَحقيري.
«أثَرْتَ بكلامِكَ خَواطِري، فشَعَرتُ بحاجةٍ إلى الرَّدِّ.
أأُخبِرُكُم بِقُدرةِ اللهِ! أم أكتُمُ ما عِندَهُ مِنْ جَبروتٍ.
مِنْ قلبٍ مُستقيمٍ كلامي ومِنْ شَفَتينِ تَعرِفانِ الحَقَّ.
الأشرافِ والوُضَعاءِ جميعا، والأغنياءِ والبُؤساءِ على السَّواءِ.