وَهَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ أَقَامَهُمْ دَاوُدُ عَلَى يَدِ ٱلْغِنَاءِ فِي بَيْتِ ٱلرَّبِّ بَعْدَمَا ٱسْتَقَرَّ ٱلتَّابُوتُ.
فَأَدْخَلُوا تَابُوتَ ٱلرَّبِّ وَأَوْقَفُوهُ فِي مَكَانِهِ فِي وَسَطِ ٱلْخَيْمَةِ ٱلَّتِي نَصَبَهَا لَهُ دَاوُدُ. وَأَصْعَدَ دَاوُدُ مُحْرَقَاتٍ أَمَامَ ٱلرَّبِّ وَذَبَائِحَ سَلَامَةٍ.
وَأَصْعَدُوا تَابُوتَ ٱلرَّبِّ وَخَيْمَةَ ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَ جَمِيعِ آنِيَةِ ٱلْقُدْسِ ٱلَّتِي فِي ٱلْخَيْمَةِ، فَأَصْعَدَهَا ٱلْكَهَنَةُ وَٱللَّاوِيُّونَ.
وَعَمِلَ دَاوُدُ لِنَفْسِهِ بُيُوتًا فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَأَعَدَّ مَكَانًا لِتَابُوتِ ٱللهِ وَنَصَبَ لَهُ خَيْمَةً.
وَكَانَ دَاوُدُ وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ وَرُؤَسَاءُ ٱلْأُلُوفِ هُمُ ٱلَّذِينَ ذَهَبُوا لِإِصْعَادِ تَابُوتِ عَهْدِ ٱلرَّبِّ، مِنْ بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ بِفَرَحٍ.
وَكَانَ دَاوُدُ لَابِسًا جُبَّةً مِنْ كَتَّانٍ، وَجَمِيعُ ٱللَّاوِيِّينَ حَامِلِينَ ٱلتَّابُوتَ، وَٱلْمُغَنُّونَ وَكَنَنْيَا رَئِيسُ ٱلْحَمْلِ مَعَ ٱلْمُغَنِّينَ. وَكَانَ عَلَى دَاوُدَ أَفُودٌ مِنْ كَتَّانٍ.
وَشِمْعَى ٱبْنُهُ، وَحَجِيَّا ٱبْنُهُ، وَعَسَايَا ٱبْنُهُ.
وَكَانُوا يَخْدِمُونَ أَمَامَ مَسْكَنِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ بِٱلْغِنَاءِ إِلَى أَنْ بَنَى سُلَيْمَانُ بَيْتَ ٱلرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ، فَقَامُوا عَلَى خِدْمَتِهِمْ حَسَبَ تَرْتِيبِهِمْ.
فَهَؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُغَنُّونَ رُؤُوسُ آبَاءِ ٱللَّاوِيِّينَ فِي ٱلْمَخَادِعِ، وَهُمْ مُعْفَوْنَ، لِأَنَّهُ نَهَارًا وَلَيْلًا عَلَيْهِمِ ٱلْعَمَلُ.
وَلَمَّا أَسَّسَ ٱلْبَانُونَ هَيْكَلَ ٱلرَّبِّ، أَقَامُوا ٱلْكَهَنَةَ بِمَلَابِسِهِمْ بِأَبْوَاقٍ، وَٱللَّاوِيِّينَ بَنِي آسَافَ بِٱلصُّنُوجِ، لِتَسْبِيحِ ٱلرَّبِّ عَلَى تَرْتِيبِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.
«هَذِهِ هِيَ رَاحَتِي إِلَى ٱلْأَبَدِ. هَهُنَا أَسْكُنُ لِأَنِّي ٱشْتَهَيْتُهَا.
قُمْ يَا رَبُّ إِلَى رَاحَتِكَ، أَنْتَ وَتَابُوتُ عِزِّكَ.
وَمِنْ خَارِجِ ٱلْبَابِ ٱلدَّاخِلِيِّ مَخَادِعُ ٱلْمُغَنِّينَ فِي ٱلدَّارِ ٱلدَّاخِلِيَّةِ ٱلَّتِي بِجَانِبِ بَابِ ٱلشِّمَالِ، وَوُجُوهُهَا نَحْوَ ٱلْجَنُوبِ. وَاحِدٌ بِجَانِبِ بَابِ ٱلشَّرْقِ مُتَّجِهٌ نَحْوَ ٱلشِّمَالِ.