وَكَانَ لِمَشَلَمْيَا بَنُونَ وَإِخْوَةٌ أَصْحَابُ بَأْسٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ.
وَأَمَّا أَقْسَامُ ٱلْبَوَّابِينَ فَمِنَ ٱلْقُورَحِيِّينَ: مَشَلَمْيَا بْنُ قُورِي مِنْ بَنِي آسَافَ.
وَكَانَ لِحُوسَةَ مِنْ بَنِي مَرَارِي بَنُونَ: شِمْرِي ٱلرَّأْسُ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِكْرًا جَعَلَهُ أَبُوهُ رَأْسًا،
فَأَصَابَتِ ٱلْقُرْعَةُ مِنْ جِهَةِ ٱلشَّرْقِ شَلَمْيَا. وَلِزَكَرِيَّا ٱبْنِهِ ٱلْمُشِيرِ بِفِطْنَةٍ أَلْقَوْا قُرَعًا، فَخَرَجَتِ ٱلْقُرْعَةُ لَهُ إِلَى ٱلشِّمَالِ.
كُلُّ هَؤُلَاءِ مِنْ بَنِي عُوبِيدَ أَدُومَ هُمْ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ أَصْحَابُ بَأْسٍ بِقُوَّةٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ، ٱثْنَانِ وَسِتُّونَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ.