Biblia Todo Logo
الكتاب المقدس على الانترنت
- إعلانات -




رومية 9:20 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح

20 فاسمَعوا جَوابي: أيُّها الإنسانُ، لا حقَّ لكَ أن تَعتَرِضَ على اللهِ! هل يَقولُ وِعاءٌ مِنَ الطِّينِ لِمَن صَنَعَهُ: "لماذا جَعَلتَني على هذِهِ الصُّورةِ؟"

انظر الفصل ينسخ


المزيد من الإصدارات

الكتاب المقدس

20 بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا ٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي تُجَاوِبُ ٱللهَ؟ أَلَعَلَّ ٱلْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا: «لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا؟».

انظر الفصل ينسخ

الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل)

20 بل مَنْ أنتَ أيُّها الإنسانُ الّذي تُجاوِبُ اللهَ؟ ألَعَلَّ الجِبلَةَ تقولُ لجابِلِها: «لماذا صَنَعتَني هكذا؟».

انظر الفصل ينسخ

كتاب الحياة

20 فَأَقُولُ: مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ حَتَّى تَرُدَّ جَوَاباً عَلَى اللهِ؟ أَيَقُولُ الشَّيْءُ الْمَصْنُوعُ لِصَانِعِهِ: لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا؟

انظر الفصل ينسخ

الكتاب الشريف

20 فَأُجِيبُكَ: مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الْإِنْسَانُ حَتَّى تَرُدَّ عَلَى اللهِ؟ هَلْ يَعْتَرِضُ الْوِعَاءُ عَلَى صَانِعِهِ وَيَقُولُ: ”لِمَاذَا صَنَعْتَنِي بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ؟“

انظر الفصل ينسخ




رومية 9:20
30 مراجع متقاطعة  

ألا تنتهون من هذا الكلام السقيم، لماذا تثرثرون؟


لماذا تشكو ربّك وتُردّد بين النّاس: "الله لا يسمعني، ولا يستجيب لدعائي، إنّي أشعر بالخذلان".


"أنا الله القويّ الجبّار، أتراه يفلح من يجادل العظيم القهّار؟ أجب أيّها المشتكي! تكلّم يا من يعترض على حكم المتين الجبّار!"


إنّ قولي ليقينٌ، ولا فائدة ترجى من هذا الكلام العقيم."


هل تراني غير عادل ظلوما؟ أم تريد أن تنقُض حُكمي فتبدو صاحب حقّ؟


وجميع سكّان الأرض أمام عظمته لا يُقدّرون، يفعل كما يشاء بملائكة السماء ومن هم في الأرض يسكنون، فلا أحد يقدر أن يحتجّ عمّا فعله وأن يردّ ما شاءه الله الرشيد.


يا أيّها الإنسان، إنّ ربّكم يبلّغكم بما فيه الصلاح والرضوان ويطلب منكم أن تقيموا العدل وتتحلّوا بالوفاء والامتنان وتسلكوا بكل ورعٍ أمام ربّكم الرحمٰن.


ألَيسَ لي الحَقُّ أن أتَصَرَّفَ بمالي كما أُريدُ؟! لِمَ تَحسُدُ غيرَك بسَبَبِ كَرَمي؟"


فأجابَهُ (سلامُهُ علينا): "أيُّها الرَّجُلُ، مَن أقامَني بَينَكُما قاضيًا في تَقسيمِ الإرثِ والمُمتَلَكاتِ؟"


كُلُّنا عِبادُ اللهِ، فبِأيِّ حقٍّ تَتَجَرّأُ على إدانةِ غَيرِكَ؟ إنّ اللهَ حَسيبٌ لكُلِّ عِبادِهِ، وهو رَبُّهُم، وبعَونِهِ سيَهديهِم إلى فِعلِ الصَّوابِ فيَرضى عَنهُم.


أمّا أنتُم يا مَن تَستَمِعونَ إلى رِسالتِي مِن بَني يَعقوبَ، إن أدَنتُم هَؤلاءِ الأغرابَ الوَثَنيّينَ، فقد أدنتُم أنفُسَكُم أيضًا لأنّكُم تَتَشَبَّهونَ بِهِم في أعمالِهِم، ولا عُذرَ لكُم في ذلِكَ! فإذا طالَبتُم بعِقابِ هؤلاءِ الأغرابِ، فإنّكُم تَستَحِقّونَ عَينَ العِقابِ، لأنّكُم تَرتَكِبونَ السَّيّئَاتِ نَفسَها!


فهل تَظُنّونَ، وأنتم تُدينونَ مَن يَفعلُها، ثمّ تَرتَكِبونَ أعمالَهُم، أنّكُم ناجُونَ مِن عِقابِ اللهِ؟


أَفَلَيسَ مِن حَقِّ عامِلِ الفَخَّارِ أن يَصنَعَ مِن الطِّينِ ما يَشاءُ، فيَصنَعَ مِن قِطعةِ الطِّينِ نَفسِها إناءً لغَرَضٍ رَفيعٍ، وآخرَ لغَرَضٍ وَضيعٍ؟


كذلِكَ شاءَ اللهُ أن يُظهِرَ غَضَبَهُ للنّاسِ، ويُعلِنَ قُدرتَهُ على العِقابِ، ولكنّهُ صَبورٌ حَليمٌ بهؤلاءِ المُتَعَنِّتينَ المَغضوبِ عليهِم، الّذينَ يَستَحِقّونَ الهَلاكَ.


فَما المَنزِلةُ الحَقيقيّةُ لِحُكَماءِ الدُّنيا وفُقَهائها وفَلاسِفَتِها؟ إنَّ اللهَ كَشَفَ لَنا أنَّ الاتِّكالَ عَلى الحِكمةِ الدُّنيَويّةِ هوَ الجَهلُ المُبينُ.


واذكُرْنَ، أيَّتُها الزَّوجاتُ المؤمناتُ، أنّ أزواجَكُنَّ غَيرَ المؤمنينَ قد يَهتَدونَ بفَضلِكُنَّ، وهكذا يَفوزونَ بالنّجاةِ. واذكُروا أيُّها الأزواجُ المؤمنونَ، فلرُبَّما تَكونونَ سَبَبَ نَجاةِ زَوجاتِكُم.


فهؤلاءِ دائِبونَ على إثارةِ النِّزاعات، وأفكارُهُم فاسِدةٌ وهُم ضالّونَ عنِ الحَقِّ، والتَّقوى عِندَهُم وَسيلةٌ يَغتَنونَ بِها فقط.


وإنّكَ لتَرى، في الدّارِ فَسيحةِ الأرجاءِ، كُلَّ أنواعِ الأواني، مِن ذَهَـبٍ وفِضّـةٍ، وخَشَـبٍ وفَخّـارٍ، فبَعضُهـا يُستَعمَلُ لمُناسِبات خاصّةٍ، ويَبقى البَعضُ الآخَرُ لاسـتِعمالٍ يَوميّ عاديّ.


وأرشِدِ العَبيدَ مِن المؤمنينَ، كَي يَحتَرِموا مَكانةَ سادتِهِم، ويَسعَوا إلى إرضائِهِم دائمًا دونَ مُجادَلةٍ،


يا للغَباء! كَيفَ يَجهَلُ بَعضُكُم أنّ الإيمانَ بلا حَسَنات عَقيمٌ؟


تابعنا:

إعلانات


إعلانات