أمّا بَعضُ الفُروعِ مِن شَجرةِ إبراهيمَ، وهُم مِن بَني يَعقوبَ، فقد قُطِعُوا مِن شَجرةِ الزّيتونِ، وأمّا أنتُم يا إخواني مِن غَيرِ اليَهودِ، ففُروعٌ مِن زَيتونَةٍ بَرّيّةٍ غُرسَت في الزَّيتونةِ الأصليّةِ، فأصبَحتُم تَتَنَعَّمونَ بالبَرَكاتِ المَوعودةِ للنّبيِّ إبراهيمَ وذُرّيّتِهِ، مِثلَ الفُروعِ الّتي تَتَغَذَّى مِن جُذورِ تِلكَ الزَّيتونةِ الأصليّة.