وعِندَما رأينا هذا التَّجَلّي لِسَيِّدِنا عيسى، ازدادَ يَقينُنا بِما وَرَدَ في كُتُبِ الأنبياءِ، فانتَبِهوا إلى كُتُبِ الوَحي، فَكَما يُضيءُ المِصباحُ في الظُّلُماتِ إلى مَطلَعِ الفَجرِ، كذلِكَ تُنيرُ الكُتُبُ السَّماويةُ دَربَ المؤمنينَ حَتّى يُشرِقَ في قُلوبِهِم نَجمُ الصَّباحِ ألا وهو المَسيحُ المُنتَصِرُ العَظيمُ.