Biblia Todo Logo
الكتاب المقدس على الانترنت
- إعلانات -




يعقوب 5:11 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح

11 واصبِروا مِثلَهُم، فما أعظَمَ هَناءَ الصّابِرينَ! أما سَمِعتُم بصَبرِ النَّبيِّ أيُّوبَ رَغمَ ما واجَهَهُ مِن كَربٍ، وكَيفَ استَجابَ اللهُ لهُ في النِّهايةِ؟ لأنّ اللهَ بعِبادِهِ رَحمنٌ رَحيمٌ.

انظر الفصل ينسخ


المزيد من الإصدارات

الكتاب المقدس

11 هَا نَحْنُ نُطَوِّبُ ٱلصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ ٱلرَّبِّ. لِأَنَّ ٱلرَّبَّ كَثِيرُ ٱلرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ.

انظر الفصل ينسخ

الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل)

11 ها نَحنُ نُطَوِّبُ الصّابِرينَ. قد سمِعتُمْ بصَبرِ أيّوبَ ورأيتُمْ عاقِبَةَ الرَّبِّ. لأنَّ الرَّبَّ كثيرُ الرَّحمَةِ ورَؤوفٌ.

انظر الفصل ينسخ

كتاب الحياة

11 فَنَحْنُ نَقُولُ عَنِ الصَّابِرِينَ عَلَى الأَلَمِ: «طُوبَى لَهُمْ!» وَقَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ، وَرَأَيْتُمْ كَيْفَ عَامَلَهُ الرَّبُّ فِي النِّهَايَةِ. وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالشَّفَقَةِ.

انظر الفصل ينسخ

الكتاب الشريف

11 وَنَحْنُ نَقُولُ عَنِ الصَّابِرِينَ: ”هَنِيئًا لَهُمْ.“ أَنْتُمْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ، وَرَأَيْتُمْ كَيْفَ بَارَكَهُ اللهُ فِي النِّهَايَةِ. لِأَنَّ اللهَ رَحْمَانُ رَحِيمٌ.

انظر الفصل ينسخ

الترجمة العربية المشتركة

11 وهَنيئًا لِلذينَ صَبروا. سَمِعتُم بِصَبرِ أيّوبَ وعَرَفتُم كيفَ كافأهُ الرّبّ. فهوَ رَؤوفٌ رَحيمٌ.

انظر الفصل ينسخ




يعقوب 5:11
53 مراجع متقاطعة  

لكنّ النبي داود أجابه: "يعسر عليّ أن أختار عقابا من بين هذه الضربات. ولكني سأختار عقابا من الله لأنّ رحمته واسعة، ولن أختار عقابا من البشر".


كان النبي أيُّوب (عليه السّلام) يقطن في بلاد عُوص، وكان نزيهًا مستقيما بين الأنام، يخشى الله وينأى عن الآثام.


وكان له ثلاث بنات وسبعة أبناء.


إلاّ أنّ أيّوب (عليه السّلام) قاطع كلامها وقال: "اسكتي! إنّ ما تنطقين به لهو الجهل الصريح! أنقبل من الله الخيرات والعطايا، ولا نقبل منه إن أرسل علينا البلايا؟" وكان أيّوب للّه تقيّا، وعلى بلائه صبورا، ونزّه اللهَ أن يكون بما أنزله عليه ظالما أو شرّيرا.


أينَ مِنهُ، هُوَ الرَّحيمُ بِعِبادِهِ المُتَّقينَ رَأفةَ الأبِ بِبَنيهِ


إنّهُ الرَّحمَنُ الرَّحيمُ طَوِيلُ الإمهالِ كَثيرُ الإخلاصِ


ألا استَجِبْ لِدَعَواتي وأَسبِغْ عليَّ رَحمَتَكَ كَما تَفعَلُ دائِمًا مع الّذينَ يَلهَجونَ بِاسمِكَ


اِرحَمْني يا اللهُ بِوَفائِكَ، اُمحُ خَطِيئَتي يا أَرحَمَ الرّاحِمينَ


وهُوَ بِعِبادِهِ رَحيمٌ يَصفحُ عَنِ الإثمِ ولا يُريدُ هَلاكًا للجَميعِ حَليمٌ هُوَ يَكظِمُ غَيظَهُ وَيُخمِدُ سَخَطَهُ


هَنيئًا لِمَن أَدَّبتَهُ يا رَبُّ فَأَحسَنتَ تَأْديبَهُ، هَنيئًا لِمَن عَلّمتَهُ أَحكامَ شَرِيعَتِكَ


وعبرت نفحات سكينة الله على الجبل ونودي: "إنّي أنا الله الرحمٰن الرحيم، صبور حليم، كثير الإخلاص والوفاء.


وليست بدايات الأمور بل نهاياتها هو ما يثير المتأملين. وإنّ تحمّلها والصبر عليها أنفع من التكبّر والفجور.


وفاء الله لا ينقطع


إنّما أنت يا ربّنا وإلهنا فإنّك واسع الرحمة والغفران مع أنّنا أمامك عصاة،


ثمّ نادى ربّه وهو كظيم: "يا ربّ، عندما كنت في بلادي كنت أعلم أنّك سترحم سكان نينَوى إذا هم تابوا! فرأيتُ أن أهرب إلى مدينة تَرشيش، لأنّي كنتُ على يقين أنّك يا الله رحمٰنٌ رحيمٌ، طويل الإمهال، توّابٌ حليم.


وبسَبَبِ إخلاصِكُم لي سيَكرَهُكُم جَميعُ النّاسِ، إلاّ أنّ مَن يَصمُدُ مِنكُم إلى النِّهايةِ يَنجو.


وجيلاً فجيلاً رَحَمتَ القَويمْ


فلا بُدَّ للسَّائلِ مِن مُجيبٍ، ولا بُدَّ لِمَن يُتابِعُ البَحثَ أن يَجِدَ ضالّتَهُ، ولا بُدَّ لِمَن يَطرُقُ بابَ الرَّحمَنِ مِن أن يَفتَحَهُ لهُ الرَّحمَنُ.


فارحَموا مَن في الأرضِ، مِثلَما يَرحَمُ اللهُ أبوكُم الرَّحمَنُ مَن فيها.


أم هل تَستَهينونَ بمَن يَصبِرُ عليكُم كَثيرًا ويُعامِلُكُم بلُطفِهِ وصَبرِهِ تَعالى؟ ألا فاعلَموا أنّهُ كانَ لَطيفًا حَليمًا بكُم مِن أجلِ أن يَدفعَكُم إلى التَّوبةِ!


ولذلِكَ نُسَبِّحُهُ على فَضلِهِ المَجيدِ الّذي غَمَرَنا بِهِ لأنّنا مِن جَماعةِ سَيِّدِنا الحَبيبِ (سلامُهُ علينا).


ولكنّ اللهَ كانَ بنا رَحيمًا كَريمًا، وكانَ حُبُّهُ لنا عَظيمًا!


وما نَحنُ يا إخواني مِن أَهلِ الرِّدَّةِ الهالِكينَ، بل نَحنُ أَهلُ الإيمانِ النّاجونَ.


فإذا كُنّا كَما في البِدايةِ مُعتَصِمينَ بِحَبلِ اللهِ، وكُنّا على يَقينٍ بِإيمانِنا حَتّى النِّهايةِ، فسَنواصِلُ مُشارَكتَنا لأَهلِ السَّيِّدِ المَسيحِ.


أَمّا السَّيِّدُ المَسيحُ، فكانَ يَسعَى في رِعايتِهِ لِبَيتِ اللهِ لِمَرضاتِهِ تَعالى، كَما يَسعَى الابنُ لإرضاءِ أَبيِهِ. وبِما أَنَّنا أتباعُ المَسيحِ فإنَّنا نَنتَمي إلى أهلِ بَيتِ اللهِ حَقًّا، إذا تَمَسَّكنا بِثِقتِنا في اللهِ في هذا العالَمِ، وافتَخَرنا بيَقينِنا حَتّى المُنتَهى.


هَنيئًا لِمَن يَتَمَسَّكُ بإيمانِهِ حينَ يُواجِهُ البَلاءَ والإغراءَ، فإذا نَجَحَ في الامتِحانِ فإنّهُ سيَنالُ مِنَ اللهِ بَعدَ فَوزِهِ إكليلَ الحَياةِ الخالِدةِ الّذي وَعَدَ بِهِ كُلَّ الّذينَ يُحِبّونَهُ.


يا إخوتي في اللهِ، لقَد بَلَغَني أنّكُم تُواجِهونَ أنواعًا شَتَّى مِن البَلاءِ والإغراءاتِ، ولكِن رَغمَ ذلِكَ عليكُم أن تَفرَحوا


فاحتَكِموا إلى البَصيرةِ وطاعةِ اللهِ. وأيقِنوا بِفَضلِهِ تَعالى الّذي سيَحُلُّ عليكُم حينَ يَتَجَلَّى سَيِّدُنا عيسى المَسيحُ لِلعالَمينَ.


ولئِن ظُلِمتُم في سَبيلِ إرضاءِ اللهِ، فهَنيئًا لكُم! فقد وَرَدَ قَولُهُ تَعالى على لِسانِ نَبيِّهِ أشعيا (عليه السّلام): "لا تَخافوا مِن تَهديدِهِم ولا تَضطَرِبوا!"


فاعْلَموا أنّ اللهَ قَديرٌ، يُنقِذُ مِن المِحَنِ المُتَّقينَ، ويُمسِكُ بالأشرارِ حَتّى يُعاقِبَهُم يَومَ الدّينِ.


تابعنا:

إعلانات


إعلانات