كانَت شَريعةُ النَّبيِّ موسى تُقيمُ نِظامَ الأحبارِ مِن عَشيرةِ لاوي، وتَحديدًا مِن نَسلِ سَيِّدِنا هارونَ. ولكنّ هذا النِّظامَ لم يَكُن قادِرًا على تَقريبِ العابِدينَ إلى اللهِ بِشَكلٍ كامِلٍ، فاحتاجَ النّاسُ إلى حَبرٍ آخَر يَختَلِفُ عَنهُم تَمامًا، مِن غَيرِ نَسلِ سَيِّدِنا هارونَ، وعلى نِظامِ المَلِكِ صادِق،