Biblia Todo Logo
الكتاب المقدس على الانترنت
- إعلانات -




عبرانيين 11:1 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح

1 ما هو الإيمانُ؟ إنّ الإيمانَ هو الدَّليلُ على حَقيقةِ ما نَنتَظِرُهُ مِن وُعودٍ. فَرَغمَ أنَّنا لا نَرَى ما وَعَدَنا اللهُ بِهِ، فإنّنا بِالإيمانِ نَملِكُ بُرهانَ وجودِهِ.

انظر الفصل ينسخ


المزيد من الإصدارات

الكتاب المقدس

1 وَأَمَّا ٱلْإِيمَانُ فَهُوَ ٱلثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَٱلْإِيقَانُ بِأُمُورٍ لَا تُرَى.

انظر الفصل ينسخ

الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل)

1 وأمّا الإيمانُ فهو الثِّقَةُ بما يُرجَى والإيقانُ بأُمورٍ لا تُرَى.

انظر الفصل ينسخ

كتاب الحياة

1 أَمَّا الإِيمَانُ، فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا نَرْجُوهُ، وَالاقْتِنَاعُ بِأَنَّ مَا لَا نَرَاهُ مَوْجُودٌ حَقّاً.

انظر الفصل ينسخ

الكتاب الشريف

1 الْإِيمَانُ هُوَ الثِّقَةُ أَنَّ مَا نَرْجُوهُ سَيَتَحَقَّقُ، وَالْيَقِينُ أَنَّ مَا لَا نَرَاهُ مَوْجُودٌ فِعْلًا.

انظر الفصل ينسخ




عبرانيين 11:1
24 مراجع متقاطعة  

أُناشِدُ الجَميعَ، اليَهودَ وغَيرَ اليَهودِ، أن يَعودوا إلى اللهِ تائِبينَ وإلى الإيمانِ بسَيِّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا) مُنيبينَ.


إنّ فَضائلَنا الأبَديّةَ ثَلاثٌ: الإيمانُ واليَقينُ والمَحبَّةُ، وأعظَمُها المَحبّةُ.


والآنَ سأتَصَرَّفُ كَغَبيٍّ وسأتَجَرَّأُ على الافتِخارِ بنَفسي، ولكِن تَيَقَّنوا أنّ ما سأقولُهُ الآنَ غَيرُ صادِرٍ عن سَيِّدِنا المَسيحِ.


لذلِكَ فنَحنُ لا نُبالي بما نَراهُ مِن مَتاعِبَ في هذِهِ الدُّنيا، بل نَشتاقُ إلى ما يَنتَظِرُنا عِندَ رَبِّنا. فما هذِهِ الدُّنيا إلاّ سَرابٌ، وما لا نَراهُ هو الأبَديُّ المُقيمُ.


إنّ كُلَّ مَن يؤمنُ بالمَسيحِ يَنضَمُّ إلى خَلقِ اللهِ الجَديدِ. ولم يَعُدْ يَرتَبِطُ بالقَديمِ، بل أصبَحَ مِن خَلقِ اللهِ الجَديدِ.


وإنّنا نَحيا بإيمانِنا بهذا الوَعَدِ ولَيسَ بما نَراهُ،


فإذا رافَقَني بَعضُ المؤمنينَ مِن الشِّمالِ في زيارةِ إليكُم، ثُمّ رأوا أنّكُم غَيرُ مُستَعِدّينَ لتَقديمِ التَّبَرُّعاتِ، أصابَنا الحَرَجُ لأنّنا كُنّا على ثِقةٍ كَبيرةٍ بوعودِكُم، ولا شَكَّ أنّ الحَرَجَ سيُصيبُكُم أيضًا.


إنَّنا نَنتَمي إلى سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ، فلا يَهُمُّنا الخِتانُ مِن عَدَمِهِ، بَل هَمُّنا الوَحيدُ هو المَحبّةُ النّابِعةُ مِن الإيمانِ.


مِن بولُس عَبدِ اللهِ، وحَوارِيِّ عيسى المَسيحِ. إنّهُ أرسَلَني حَتّى أُنيرَ طَريقَ الإيمانِ لِلمُختارينَ، فيَسلُكوا سَبيلَ الحَقِّ الّذي يَجعَلُ النّاسَ مِن المُتَّقينَ.


فَلنَتَقَرِّب مِثلَهُ إلى حَضرةِ اللهِ بِقَلبٍ مُخلِصٍ وبِإيمانٍ ثابِتٍ، بَعدَ أَن أصبَحَتْ ضَمائِرُنا طاهِرةً مِنَ الذَّنبِ بِإِراقِةِ دَمِهِ، وتَطَهَّرَت أَجسامُنا بِماءٍ نَقيٍّ.


وما نَحنُ يا إخواني مِن أَهلِ الرِّدَّةِ الهالِكينَ، بل نَحنُ أَهلُ الإيمانِ النّاجونَ.


كُلُّ هَؤُلاءِ ماتوا راسِخينَ في إيمانِهِم، ماتوا قَبلَ أَن يَنالوا ما وَعَدَ اللهُ بِهِ، بل كانوا على يَقينٍ بِتَحقيقِ وُعودِهِ في المُستَقبَلِ البَعيدِ، وبذلِكَ فَرِحوا مُعتَرِفينَ أَنَّهُم غُرَباءُ عابِرونَ في هذِهِ الدُّنيا.


وبإيمانِهِ بِاللهِ تَرَكَ أرضَ النِّيلِ وهو لا يَخشى غَضَبَ فِرعَونَ، بَل كانَ ثابِتَ الفُؤادِ، ذا عَزمٍ فأَبصَر مَن لا تَراهُ عَينٌ.


وبِالإيمانِ بَنى النَّبيّ نوحٌ (عليه السّلام) سَفينةً ليُنقِذَ أهلَهُ مِنَ الطّوفانِ. أطاعَ اللهَ عِندَما أَنذَرَهُ بِكارِثةٍ لا عَلاماتٍ لها ولا إشاراتٍ. وصارَ (عليه السّلام) بإيمانِهِ مِنَ المَرْضيّينَ عِندَ اللهِ، وبِإيمانِهِ أدانَ أهلَ الدُّنيا المُذنِبينَ.


فكَيفَ لنا أن نَنجُوَ مِن عِقابِ اللهِ، إذا استَخفَفنا بالرِسالةِ العَظيمةِ الّتي تُنَجّي العالَمينَ، والّتي لم تَنزِل بها المَلائكةُ بَل أنزَلَها سَيِّدُنا (سلامُهُ علينا) مُباشَرةً، وأعلَنَها بِنَفسِهِ أَوّلاً، ثُمّ أكَّدَها لنا الحَواريّونَ الّذينَ سَمِعوها مِنهُ.


فإذا كُنّا كَما في البِدايةِ مُعتَصِمينَ بِحَبلِ اللهِ، وكُنّا على يَقينٍ بِإيمانِنا حَتّى النِّهايةِ، فسَنواصِلُ مُشارَكتَنا لأَهلِ السَّيِّدِ المَسيحِ.


أَمّا السَّيِّدُ المَسيحُ، فكانَ يَسعَى في رِعايتِهِ لِبَيتِ اللهِ لِمَرضاتِهِ تَعالى، كَما يَسعَى الابنُ لإرضاءِ أَبيِهِ. وبِما أَنَّنا أتباعُ المَسيحِ فإنَّنا نَنتَمي إلى أهلِ بَيتِ اللهِ حَقًّا، إذا تَمَسَّكنا بِثِقتِنا في اللهِ في هذا العالَمِ، وافتَخَرنا بيَقينِنا حَتّى المُنتَهى.


فلا تَغفَلوا، وإنَّما اقتَدُوا بِالّذينَ يَحصُلونَ على ما وَعَدَ اللهُ بِهِ بِالإيمانِ والصَّبرِ.


مِن بُطرُسَ الصَّخرِ، خادمِ مَولاي عيسـى المَسيحِ وحَواريّهِ، إلى إخوتِنا المُؤمنينَ. لقد وَفَى اللهُ بِعَهدِهِ فاهتَدَيتُم مِثلَما اهتَدَينا إلى الإيمانِ الكَريمِ، بفَضلِ إلهِنا تَعالى ومُنَجّينا عيسـى المَسيحِ.


تابعنا:

إعلانات


إعلانات