فقد عَجَزَتِ الشَّرِيعةُ أن تُنَجِّينا، لأنّ النَّفسَ جَعَلَتها غَيرَ قادِرةٍ على ذلِكَ. غَيرَ أنّ اللهَ كَرَّمَنا بما قَصَّرَت فيهِ الشّريعةُ، فأرسَلَ سَيِّدَنا عيسى الابنَ الرُّوحيَّ لهُ تَعالى في جِسمٍ بَشَريٍّ يُشبِهُ جِسمَ بَني آدمَ الّذي يَميلُ إلى الخَطيئةِ، ليُضَحِّيَ بنَفسِهِ قُربانًا للتَّكفيرِ عن خَطايا البَشَرِ، ولكَي يَقضي على ما في النَّفسِ مِن سُوءٍ.