فاعترضت نعمةُ قائلة: "لا يا ابنتيَّ، بل عودا إلى دياركما! فما من داع لترافقاني! إنّي عاجزة على الزواج والإنجاب. ثمّ إن قدّر لي وتزوّجت أفتراكما ستنتظران حتى يكبر أولادي فتتّخذ كلّ واحدة منكما زوجًا لها من بينهم؟ لقد انقضى هذا الزمن وولّى! فعودا إلى بلادكما يا ابنتيَّ. وإنّي لحزينة من أجلكما، إنّ الله ابتلاني فلا أستطيع أن أتكفّل بكما".