Biblia Todo Logo
الكتاب المقدس على الانترنت
- إعلانات -




غلاطية 5:1 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح

1 إنّ السَّيّدَ المَسيحَ قد حَرَّرَنا مِن عُبوديّةِ التَّقاليدِ، فَابقَوا في الإيمانِ راسِخينَ، واحذَروا الرُّجوعَ لتِلكَ التَّقاليدِ.

انظر الفصل ينسخ


المزيد من الإصدارات

الكتاب المقدس

1 فَٱثْبُتُوا إِذًا فِي ٱلْحُرِّيَّةِ ٱلَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا ٱلْمَسِيحُ بِهَا، وَلَا تَرْتَبِكُوا أَيْضًا بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ.

انظر الفصل ينسخ

الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل)

1 فاثبُتوا إذًا في الحُرّيَّةِ الّتي قد حَرَّرَنا المَسيحُ بها، ولا ترتَبِكوا أيضًا بنيرِ عُبوديَّةٍ.

انظر الفصل ينسخ

كتاب الحياة

1 إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ حَرَّرَنَا وَأَطْلَقَنَا فِي سَبِيلِ الْحُرِّيَّةِ. فَاثْبُتُوا إِذَنْ، وَلا تَعُودُوا إِلَى الارْتِبَاكِ بِنِيرِ الْعُبُودِيَّةِ.

انظر الفصل ينسخ

الكتاب الشريف

1 الْمَسِيحُ حَرَّرَنَا لِنَبْقَى أَحْرَارًا. إِذَنِ اثْبُتُوا فِي هَذِهِ الْحُرِّيَّةِ، وَلَا تَرْجِعُوا إِلَى قُيُودِ الْعُبُودِيَّةِ.

انظر الفصل ينسخ




غلاطية 5:1
42 مراجع متقاطعة  

هَلاّ رَدَدتَ عليّ سُروري ونَجَّيتَني يا رَبّ هَلاّ أَرسَلتَ رُوحَكَ وبِرِضاكَ تَأخُذُ بِيَدي


يقول النبي أشعيا (عليه السّلام): حلّت روح الله عليّ، فقد اختارني لأبشّر المساكين، وأضمّد أصحاب القلوب المكلومة المجروحين، وأُعلِن فكّ أسر المقيّدين، وأطلق سراح المحبوسين،


وهُم يَبتَدِعونَ تَعاليمَ مِن تِلقاءِ أنفُسِهِم، ويَجعَلونَها كالأحمالِ الثّقيلةِ على كاهِلِ النّاسِ عِندَما يُلزِمونَهُم تَطبيقَها، دونَ أن يَبذُلوا أدنى جهدٍ لمُساعدتِهِم.


لذا فإنّ كُلَّ جَديدٍ مِن العَصيرِ بحاجةٍ إلى الجَديدِ مِن القِرَبِ لِيَبقى في داخِلِها على الدَّوامِ،


فلِماذا تُخالِفونَ إرادَةَ اللهِ وتَتَدَخَّلونَ في شُؤونِهِ؟ نعم، أنتُم تُخالِفونَ إرادةَ الله فتأمرونَ هؤلاءِ المُؤمنينَ بِتَقاليدَ يَهوديّةٍ أثقَلَت ظُهورَنا وظُهورَ آبائِنا،


فلا سُلطانَ لِلخَطايا عليكُم، بما أنّكُم لَستُم تَحتَ حِمايةِ التَّوراةِ، بل أنتُم تَتَظَلَّلونَ بِظِلِّ فَضلِ اللهِ.


فتَحَرَّرتُم مِن الإثمِ، وأنتُم عَبيدٌ الآنَ للهِ مُتَّقونَ مُخلِصونَ.


أمّا إذا سَعَتْ إحداهُنَّ إلى رَجُلٍ آخَر، وزَوجُها لا يَزالُ على قَيدِ الحَياةِ، فإنّها تُعتَبرُ زانيةً. أمّا إذا ماتَ زَوجُها، فإنّها تُصبِحُ حُرَّةً حَسَبَ شَرعِ التّوراةِ، فإذا تَزَوَّجت رَجُلاً آخَرَ، في هذِهِ الحالةِ لن تُصبِحَ زانيةً.


أمّا الآنَ فقد تَحَرَّرنا مِن هذِهِ الشَّريعةِ، لأنّ حَياتَنا القَديمةَ انتَهَتْ ولم نَعُد مُقَيَّدينَ بها. ولهذا السَّبَبِ نَحن نَعبُدُ اللهَ بطَـريقةٍ جَديدةٍ، كأهلِ رُوحِ اللهِ، ولم نَعُد نَخضَعُ للطَّريقةِ القَديمةِ كأهلِ شَريعةِ بَني يَعقوبَ.


أجل، إنّنا نَنعَمُ بحُلولِ رُوحِ اللهِ فينا، فلا نَكونُ عَبيدًا للخَوفِ، بل إنّنا مِن أهلِ بَيتِ اللهِ وبرُوحِهِ نَقتَدي، ونَدعوهُ هاتِفينَ: "يا اللهُ، أنتَ أبونا الرَّحمنُ!"


ولأنّنا نَنتَمي إليهِ (سلامُهُ علينا)، فإنّ الشَّريعةَ لم تَكُن أداةَ إثمٍ وهَلاكٍ فينا، ولكنّها أَصبَحَت صِراطًا يَقودُنا بقوّةِ رُوحِ اللهِ إلى الخُلدِ.


فاصمُدوا أحِبّائي في إيمانِكُم ولا تَتَزَحزَحوا أبَدًا. واجتَهِدوا دائمًا في خِدمةِ سَيِّدِنا عيسى، فإنّ جَهدَكُم في سَبيلِ سَيِّدِنا لن يَذهبَ هَباءً.


يا أحِبَّتي، احذَروا تَعاليمَ الضَّلالِ، واثبُتوا في إيمانِكُم، وقَوُّوا بَعضُكم بَعضًا،


إنّ المؤمنينَ الّذينَ كانوا عَبيدًا يُصبِحونَ أحرارًا للهِ، والّذينَ آمَنوا وهُم أحرارٌ يَصيرونَ عَبيدًا لسَيِّدِنا المَسيحِ.


فكَيفَ تَحتَمِلونَ مَن يَستَعبِدُكُم، ويَستَغِلُّكُم، ويَسلِبُكُم، ويَتَعالى عليكُم، ويَلطِمُكُم على وُجوهِكُم؟


إنّ مَولانا هو صاحِبُ الرُّوحِ، فإذا حَلَّتْ رُوحُهُ فينا، أصبَحنا أحرارًا


ولقد طَرَحَ هذا المَوضوعَ بَعضُ مَن يَزعُمونَ أنَّهُم أَتباعُ المَسيحِ، فاندَسّوا بَينَنا يَتَرَبَّصونَ، ويُفسِدونَ ما مَنَّ اللهُ علينا مِن خِلالِ سَيِّدِنا عِيسى المَسِيحِ الّذي حَرَّرَنا مِن تَقاليدِ الدِّينِ، وكانوا يَتَعَمَّدونَ استِعبادَنا مِن جَديد.


ولمّا حَلَّ بَينَنا هذا الإيمانُ، لم نَعُد في حاجةٍ إلى حِمايةٍ مِن التَّوراةِ بَعدَ أن أصبَحنا تَحتَ حِمايةِ السَّيّدِ المَسيحِ.


أَمّا سارةُ الزَّوجةُ الحُرَّةُ، فتَرمُزُ إلى مَدينةِ القُدسِ السّماويّةِ، وهي أُمُّنا.


وهو شأنُنا، نَحنُ أبناءُ الحُرَّةِ، فقد تَحَرَّرنا مِن شَريعتِهِم وتَقاليدِهِم، ولَسنا عَبيدًا مِثلَ أبناءِ الجاريةِ.


وها أنتُمُ الآنَ مِنَ العارِفينَ بِاللهِ، والحَقُّ أنّ اللهَ هو مَن اعتَرَفَ بكُم فأَصبَحتُم مؤمنينَ. فكَيفَ تَرتَدُّونَ وتُصبِحونَ عَبيدًا مَرّةً أُخرى لتِلكَ الكائناتِ الغَيبيَّةِ؟! مَعَ أنّ هذِهِ الكائناتِ ضَعيفةٌ حَقيرةٌ!


إخوتي في الإيمانِ، إنّ السَّيّدَ المَسيحَ قد حَرَّرَكُم مِن تَقاليدِ اليَهودِ والوَثَنيِّينَ، فاحذَروا أن تَجعَلوا حُرِّيَّتَكُم حَبلاً تَمُدُّونَهُ للنَّفسِ الأَمّارةِ بالسُّوءِ، بل اخدُموا بَعضَكُم بَعضًا بالمَحبّةِ.


فاصمُدوا واتَّخِذوا الحَقَّ حِزامًا، ومَرضاةَ اللهِ عنكُم دِرعًا يَحمِي صُدورَكُم،


ومَهما حَصَلَ لي، تابِعوا واجِباتِكُم أيُّها المؤمِنونَ، كَما يَليقُ ببُشرى سَيِّدِنا المَسيحِ. فإذا حَلَلْتُ بَينَكُم وعايَنتُ أحوالَكُم، أو وَصَلَتْني أخبارُكُم في غَيابي، تأكّدتُ أنّكُم مُتَكاتِفونَ بِقَلبٍ واحِدٍ تُجاهِدونَ في سَبيلِ الإيمانِ بالبُشرى.


فطابَت لنا الحَياةُ ما دُمتُم راسِخينَ في إيمانِكُم بالسَّيِّدِ المَسيحِ.


فاثبُتوا أيُّها الإخوةُ في الإيمانِ، وتَمَسَّكوا بِكُلِّ التَّعاليمِ الّتي عَلَّمناكُم إيّاها، سَواءٌ ما سَمِعتُموهُ أو ما قَرأتُموهُ في رَسائِلِنا.


ولِنَتَشَبِّث دائِمًا بالإيمانِ الّذي نُعلِنُهُ بِكُلِّ يَقينٍ ودونَ تَرَدُّدٍ، لأَنَّ اللهَ صادِقٌ في وَعدِهِ أَمينٌ.


فإذا كُنّا كَما في البِدايةِ مُعتَصِمينَ بِحَبلِ اللهِ، وكُنّا على يَقينٍ بِإيمانِنا حَتّى النِّهايةِ، فسَنواصِلُ مُشارَكتَنا لأَهلِ السَّيِّدِ المَسيحِ.


أَمّا السَّيِّدُ المَسيحُ، فكانَ يَسعَى في رِعايتِهِ لِبَيتِ اللهِ لِمَرضاتِهِ تَعالى، كَما يَسعَى الابنُ لإرضاءِ أَبيِهِ. وبِما أَنَّنا أتباعُ المَسيحِ فإنَّنا نَنتَمي إلى أهلِ بَيتِ اللهِ حَقًّا، إذا تَمَسَّكنا بِثِقتِنا في اللهِ في هذا العالَمِ، وافتَخَرنا بيَقينِنا حَتّى المُنتَهى.


وبما أَنَّ سَيِّدَنا عيسى، الابنَ الرُّوحيَّ للهِ إمامُنا الأكبَرُ الّذي عَرَجَ إلى السَّماءِ حَتّى يَشفَعَ لنا، فعَلَينا أن نَثبُتَ على الإيمانِ الّذي نُعلِنُهُ


لقد حَرَّرَكُم اللهُ، ولكن لا تَكونوا كَمَن يَجعَلُ الحُرّيّةَ سِتارًا للشَّرِّ، فأنتُم عِبادُ اللهِ المُكرَمونَ.


فيَعِدونَهَم بِالحُرّيّةِ، بَينَما هُم عَبيدٌ للفَسادِ. فالنّاسُ عَبيدٌ لِكُلِّ ما يُسيطِرُ عليهِم.


يا أحِبّائي، كانَت نِيَّتي شَديدةً في أن أكتُبَ إليكُم عن النَّجاةِ الّتي نَتَمَتّعُ بِها سَويّةً، ولكِنّي رأيتُ أن الأمرَ المُلِحَّ هو تَشجيعُكُم على أن تُجاهِدوا في سَبيلِ الإيمانِ الّذي أوْدَعَهُ اللهُ لِعِبادِهِ الصّالِحينَ بشَكلٍ نِهائيٍّ.


فتَمَسَّكوا بإيمانِكُم حَتّى أصِل إليكُم.


وتَذَكَّروا كَيفَ تَقَبَّلتُم البَلاغَ لمّا سَمِعتُموهُ، فتُوبوا إلى اللهِ واتّبعوا بَلاغَهُ. فإن كُنتُم لا تَنتَبِهونَ ولا تَستَيقِظونَ مِن الغَفلةِ الّتي أنتُم فيها، قَدِمتُ عليكُم فَجأةً وباغَتُّ الغافِلينَ مِنكُم في ساعةٍ لا تَعلَمونَها.


تابعنا:

إعلانات


إعلانات