Biblia Todo Logo
الكتاب المقدس على الانترنت
- إعلانات -




غلاطية 4:3 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح

3 كذلِكَ كانَت حالَنا نَحنُ اليَهودُ، كُنّا في الماضي كالعَبيدِ تَحتَ طُغيانِ الكائناتِ الغَيبيَّةِ،

انظر الفصل ينسخ


المزيد من الإصدارات

الكتاب المقدس

3 هَكَذَا نَحْنُ أَيْضًا: لَمَّا كُنَّا قَاصِرِينَ، كُنَّا مُسْتَعْبَدِينَ تَحْتَ أَرْكَانِ ٱلْعَالَمِ.

انظر الفصل ينسخ

الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل)

3 هكذا نَحنُ أيضًا: لَمّا كُنّا قاصِرينَ، كُنّا مُستَعبَدينَ تحتَ أركانِ العالَمِ.

انظر الفصل ينسخ

كتاب الحياة

3 وَهذِهِ حَالُنَا نَحْنُ أَيْضاً: فَإِذْ كُنَّا قَاصِرِينَ، كُنَّا عَبِيداً لِمَبَادِىءِ الْعَالَمِ.

انظر الفصل ينسخ

الكتاب الشريف

3 وَنَفْسُ الشَّيْءِ بِالنِّسْبَةِ لَنَا: نَحْنُ لَمَّا كُنَّا قَاصِرِينَ رُوحِيًّا، كُنَّا عَبِيدًا لِلْمَبَادِئِ السَّائِدَةِ فِي هَذَا الْعَالَمِ.

انظر الفصل ينسخ




غلاطية 4:3
20 مراجع متقاطعة  

"إليَّ إليَّ أيُّها المُتعَبونَ والمَساكينُ الّذينَ يَنوؤونَ بأحمالٍ بسَبَبِ التَّقاليدِ الثَّقيلةِ الّتي وَضَعَها الفُقَهاءُ على كاهلِهِم! وأنا أُريحكُم عِندَما تُصبِحونَ مِن أتباعي.


ثُمَّ التَفَتَ إلى الفِئةِ الّتي آمَنَت بِهِ مِنَ اليَهودِ قائلاً: "أنتُم حَقًّا أتباعي إن تَمَسَّكتُم بتَعاليمي،


فلِماذا تُخالِفونَ إرادَةَ اللهِ وتَتَدَخَّلونَ في شُؤونِهِ؟ نعم، أنتُم تُخالِفونَ إرادةَ الله فتأمرونَ هؤلاءِ المُؤمنينَ بِتَقاليدَ يَهوديّةٍ أثقَلَت ظُهورَنا وظُهورَ آبائِنا،


لَيسَ العَيبُ في الشَّريعةِ، كَلاّ، فهي مِن رُوحِ اللهِ، إنّما انقادَ النّاسُ للنَّفسِ واستَعبَدَتهُم ذُنوبُهُم،


أجل، إنّنا نَنعَمُ بحُلولِ رُوحِ اللهِ فينا، فلا نَكونُ عَبيدًا للخَوفِ، بل إنّنا مِن أهلِ بَيتِ اللهِ وبرُوحِهِ نَقتَدي، ونَدعوهُ هاتِفينَ: "يا اللهُ، أنتَ أبونا الرَّحمنُ!"


فكَيفَ تَحتَمِلونَ مَن يَستَعبِدُكُم، ويَستَغِلُّكُم، ويَسلِبُكُم، ويَتَعالى عليكُم، ويَلطِمُكُم على وُجوهِكُم؟


ولقد طَرَحَ هذا المَوضوعَ بَعضُ مَن يَزعُمونَ أنَّهُم أَتباعُ المَسيحِ، فاندَسّوا بَينَنا يَتَرَبَّصونَ، ويُفسِدونَ ما مَنَّ اللهُ علينا مِن خِلالِ سَيِّدِنا عِيسى المَسِيحِ الّذي حَرَّرَنا مِن تَقاليدِ الدِّينِ، وكانوا يَتَعَمَّدونَ استِعبادَنا مِن جَديد.


هل تَعلَمونَ لِماذا أُنزِلَتِ التَّوراةُ على النّاسِ؟ أنزَلَها اللهُ، بَعدَ وَعدِهِ للنَّبيِّ إبراهيمَ لحِمايةِ النّاسِ مِنَ المَعاصي والخَطايا. وإنَّها لَباقيةٌ حتّى يأتيَ سَليلُ النَّبيِّ إبراهيمَ السَّيِّدُ المَسيحُ المَوعودُ للنّاسِ. ثُمَّ إنَّ اللهَ أعطاها للمَلائكةِ ليُنزِلوها على النَّبيِّ موسى، فكانَ (عليه السّلام) الصِّلةَ بَينَ اللهِ والنَّاسِ.


فهُوَ الآنَ تَحتَ رِعايةِ الأَوصِياءِ والوُكَلاءِ إلى حينِ بُلوغِ السِّنِّ الّذي يُعَيِّنُهُ أَبوهُ.


وهذا كُلُّهُ يَحمِلُ مَغزًى، إذ لِكُلِّ امرأةٍ مِنهُما ميثاقٌ: فهاجَرُ هي ميثاقُ اللهِ الَّذي أقامَهُ مَعَ النَّبيِّ موسى في جَبَلِ سيناءَ، حَيثُ استَعبَدَت شَريعةُ موسى بَني يَعقوبَ،


والآنَ مَدينةُ القُدسِ تَمامًا مِثلَ جَبَلِ سيناءَ في بِلادِ العَرَبِ هي مَوطِنُ ميثاقِ العَبيدِ، لأنّها هي ومَن يَسكُنُها مِن بَني يَعقوبَ مُقَيَّدونَ بعاداتِهِم الدِّينيّةِ.


وهو شأنُنا، نَحنُ أبناءُ الحُرَّةِ، فقد تَحَرَّرنا مِن شَريعتِهِم وتَقاليدِهِم، ولَسنا عَبيدًا مِثلَ أبناءِ الجاريةِ.


يا أَهلَ غَلاطيةَ! ألم تَكونوا وَثَنيِّينَ مُنقَطِعينَ عنِ اللهِ، ألمْ تَكونوا مُقَيَّدينَ للأصنامِ والأوثانِ؟ أصنامٌ لَيسَ لها أصلٌ ولا وجودٌ،


وها أنتُمُ الآنَ مِنَ العارِفينَ بِاللهِ، والحَقُّ أنّ اللهَ هو مَن اعتَرَفَ بكُم فأَصبَحتُم مؤمنينَ. فكَيفَ تَرتَدُّونَ وتُصبِحونَ عَبيدًا مَرّةً أُخرى لتِلكَ الكائناتِ الغَيبيَّةِ؟! مَعَ أنّ هذِهِ الكائناتِ ضَعيفةٌ حَقيرةٌ!


أي أحبابي، إنّكُم حينَ أصبَحتُم مِن أتباعِ السَّيّدِ المَسيحِ، فقد تَحَرَّرتُم مِن سُلطانِ الكائِناتِ الغَيبيّةِ في هذِهِ الدُّنيا، كَما يَتَحَرَّرُ العَبدُ المَيتُ مِن سُلطانِ طاعةِ الحُكّامِ. فلِماذا تَخضَعونَ إلى الآنَ لِتَقاليدِ أهلِ الدُّنيا؟! إنّما هي مِن وَسوَسةِ تِلكَ الشَّياطين


وانتَبِهوا أحبابي، ألاّ يَغويكُم أحَدٌ فتَكونوا أسرى ضَلالِهِ بِفَلسَفَتِهِ وفِكرِهِ الخادِعِ القائمِ على عاداتِ البَشَرِ ووَسوَسةِ الكائِناتِ الغَيبيّةِ، لا على أساسِ حَقيقةِ السَّيّدِ المَسيحِ.


كانَ عليكُم الآنَ أن تَكونوا قادِرينَ على هِدايةِ سائرِ النّاسِ، بَعدَ مُضيّ زَمانٍ على اهتِدائِكُم، ولكنَّكُم تَحتاجونَ إلى مَن يُذَكِّرُكُم أُصولَ رِسالةِ اللهِ مِن جَديدٍ. لأنّكُم ما زِلتُم في الإيمانِ أطفالاً تَحتاجونَ إلى الحَليبِ، لا إلى الطَّعامِ القَويّ.


وإنّما أصبَحَ سَيِّدُنا عيسى كَبيرَ الأحبارِ، لا لأنّهُ مِن عَشيرةِ لاوي، كَما وَرَدَ في الكِتابِ، وإنَّما لأنَّهُ حَيٌّ وحَياتُهُ قَهَرَتِ المَوتَ.


تابعنا:

إعلانات


إعلانات