وَمِنَ اللَّاوِيِّينَ: شَمَعْيَا ابْنُ حَشُوبَ ابْنِ عَزْرِيقَامَ ابْنِ حَشَبْيَا مِنْ بَنِي مَرَارِي. وَبَقْبَقَرُ وَحَرَشُ وَجَلَالُ وَمَتَنْيَا ابْنُ مِيخَا ابْنِ زِكْرِي ابْنِ آسَافَ. وَعُوبَدْيَا ابْنُ شَمَعْيَا ابْنِ جَلَالَ ابْنِ يَدُوتُونَ، وَبَرَكْيَا ابْنُ آسَا ابْنِ أَلْقَانَةَ الَّذِي سَكَنَ فِي قُرَى النَّطُوفَاتِيِّينَ. وَالْبَوَّابُونَ: شَلُّومُ وَعَقُّوبُ وَطَلْمُونُ وَأَخِيمَانُ وَإِخْوَتُهُمْ. وَشَلُّومُ هُوَ رَئِيسُهُمْ. وَإِلَى الْوَقْتِ الْحَاضِرِ، هَؤُلَاءِ الْبَوَّابُونَ مِنْ بَنِي لَاوِي، هُمُ الَّذِينَ يَقِفُونَ عَلَى بَابِ الْمَلِكِ شَرْقًا. وَشَلُّومُ ابْنُ قُورِي ابْنِ أَبِيأَسَافَ ابْنِ قُورَحَ، وَإِخْوَتُهُ مِنْ عَائِلَةِ الْقُورَحِيِّينَ، كَانُوا مَسْؤولِينَ عَنِ الْقِيَامِ بِخِدْمَةِ وَحِرَاسَةِ أَبْوَابِ بَيْتِ اللهِ، كَمَا كَانَ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ مَسْؤولِينَ عَنْ حِرَاسَةِ مَدْخَلِ بَيْتِ اللهِ. وَكَانَ فِينْحَاسُ ابْنُ أَلِيعَزَرَ رَئِيسًا عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلُ، وَكَانَ اللهُ مَعَهُ. وَكَانَ زَكَرِيَّا ابْنُ مَشَلَمْيَا أَيْضًا بَوَّابَ بَيْتِ اللهِ. وَكَانَ عَدَدُ الْمُخْتَارِينَ بَوَّابِينَ 212 مَكْتُوبِينَ فِي سِجِلَّاتِ أَنْسَابِ عَائِلَاتِهِمْ فِي قُرَاهُمْ. وَعَيَّنَهُمْ دَاوُدُ وَصَمُويِلُ الرَّائِي فِي وَظَائِفِهِمْ. وَكَانُوا هُمْ وَبَنُوهُمْ مَسْؤولِينَ عَنْ حِرَاسَةِ أَبْوَابِ بَيْتِ اللهِ، أَيِ الْبَيْتِ الَّذِي حَلَّ مَكَانَ الْخَيْمَةِ. وَكَانَ الْبَوَّابُونَ فِي الْجِهَاتِ الْـ4: فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالشَّمَالِ وَالْجَنُوبِ. وَكَانَ إِخْوَتُهُمُ الَّذِينَ فِي الْقُرَى، يَأْتُونَ لِيُسَاعِدُوهُمْ لِمُدَّةِ 7 أَيَّامٍ، مِنْ وَقْتٍ لِآخَرَ. أَمَّا رُؤَسَاءُ الْبَوَّابِينَ الْـ4 وَهُمْ لَاوِيُّونَ، فَكَانُوا مَسْؤولِينَ عَنِ الْغُرَفِ وَالْخَزَائِنِ فِي بَيْتِ اللهِ. وَكَانُوا يَقْضُونَ اللَّيْلَ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ لِحِرَاسَتِهِ، وَفِي الصُّبْحِ يَفْتَحُونَهُ.