3 هَلْ أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ إِلَى هَذَا الْحَدِّ؟ أَنْتُمْ بَدَأْتُمْ بِرُوحِ اللهِ، فَهَلْ تَظُنُّونَ أَنَّكُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَصِلُوا إِلَى الْكَمَالِ بِمَجْهُودِكُمُ الْبَشَرِيِّ؟
3 أَهَكَذَا أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ! أَبَعْدَمَا ٱبْتَدَأْتُمْ بِٱلرُّوحِ تُكَمَّلُونَ ٱلْآنَ بِٱلْجَسَدِ؟
3 أهكذا أنتُمْ أغبياءُ! أبَعدَما ابتَدأتُمْ بالرّوحِ تُكَمَّلونَ الآنَ بالجَسَدِ؟
3 أَإِلَى هَذَا الْحَدِّ أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ؟ أَبَعْدَمَا ابْتَدَأْتُمْ بِالرُّوحِ تُكَمَّلُونَ بِالْجَسَدِ؟
3 هل بَلَغَت بَلاهتُكُم إلى هذا الحَدِّ؟ لقد بَدأتُم مَسيرتَكُم باعتِمادِكُم على رُوحِ اللهِ، فهَل تَظُنّونَ أنَّكُم قادِرونَ على الوصولِ إلى نِهايةِ الطَّريقِ باستِغنائِكُم عنها، مُكتَفينَ بالتَّقاليدِ البَشَريّةِ؟
”وَإِنْ رَجَعَ الصَّالِحُ عَنْ صَلَاحِهِ، وَارْتَكَبَ الذَّنْبَ وَعَمِلَ نَفْسَ الْقَبَاحَةِ الَّتِي يَعْمَلُهَا الشِّرِّيرُ، فَهَلْ يَحْيَا؟ لَا! لِأَنَّ كُلَّ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي عَمِلَهَا لَا تُذْكَرُ، وَيَمُوتُ بِسَبَبِ خِيَانَتِهِ الَّتِي اقْتَرَفَهَا وَذُنُوبِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا.
أُرِيدُ أَنْ أَسْتَعْلِمَ مِنْكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ فَقَطْ: هَلْ نِلْتُمْ رُوحَ اللهِ لِأَنَّكُمْ عَمِلْتُمْ بِفَرَائِضِ الشَّرِيعَةِ، أَمْ لِأَنَّكُمْ سَمِعْتُمُ الْإِنْجِيلَ وَآمَنْتُمْ بِهِ؟
وَهَلْ كَانَتِ اخْتِبَارَاتُكُمْ كُلُّهَا بِلَا فَائِدَةٍ؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ بِلَا فَائِدَةٍ؟
فَقَدْ أُقِيمَتْ خَيْمَةٌ، الْقِسْمُ الْأَوَّلُ مِنْهَا يُسَمَّى الْمَقْدِسَ وَفِيهِ الْمَنَارَةُ وَالْمَائِدَةُ وَعَلَيْهَا خُبْزُ الْقُرْبَانِ.