ثُمَّ وَلَّى وَكأنَّه ما كان وبَحَثْتُ عَنْهُ فإذا هُوَ هَباء.
عَبَرَ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ، وَٱلْتَمَسْتُهُ فَلَمْ يُوجَدْ.
عَبَرَ فإذا هو ليس بمَوْجودٍ، والتَمَستُهُ فلم يوجَدْ.
ثُمَّ عَبَرَ وَمَضَى، وَلَمْ يُوجَدْ. فَتَّشْتُ عَنْهُ فَلَمْ أَعْثُرْ لَهُ عَلَى أَثَرٍ.
فَلَمَّا مَرَرْتُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَجَدْتُ أَنَّهُ زَالَ. بَحَثْتُ عَنْهُ فَلَمْ أَجِدْهُ.
أمّا الفاسِقونَ فَكالهَشيمِ تَذْروه الرِّياح
وعَمَّا قَريبٍ يَنْقَرِضُ الفاسِقُ وتَبْحَثُ عَنهُ فلا تَجِدُ له مَقامًا