فيلبي 4:6 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ولا تَجعَلوا هُمومَ الحَياةِ تُلازِمُكُم أبَدًا، بَل تَوَجِّهوا بالدُّعاءِ والابتِهالِ والحَمدِ إلى اللهِ في كُلِّ ما تَحتاجونَ إليهِ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لَا تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِٱلصَّلَاةِ وَٱلدُّعَاءِ مَعَ ٱلشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى ٱللهِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلِّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ. كتاب الحياة لَا تَقْلَقُوا مِنْ جِهَةِ أَيِّ شَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ أَمْرٍ لِتَكُنْ طِلْبَاتُكُمْ مَعْرُوفَةً لَدَى اللهِ، بِالصَّلاةِ وَالدُّعَاءِ، مَعَ الشُّكْرِ. الكتاب الشريف لَا تَقْلَقُوا عَلَى شَيْءٍ، بَلِ اطْلُبُوا كُلَّ شَيْءٍ مِنَ اللهِ فِي الصَّلَاةِ، بِتَضَرُّعٍ وَشُكْرٍ. الترجمة العربية المشتركة لا تَقلَقوا أبدًا، بَلِ اَطلُبوا حاجَتكُم مِنَ اللهِ بالصّلاةِ والابتِهالِ والحَمدِ، |
سَلِّمْ أَمرَكَ للهِ فَهُوَ الرَّزّاقُ الوَهّابُ وهُوَ الّذي بِرَحمَتِهِ نَصيرٌ للصِّدّيقِ دائِمًا
وعلم النبي دانيال بالأمر، وبتوقيع المرسوم، ولكنّه لم يتردّد في الذهاب إلى بيته، ودخل في عِلّيّته حيث النوافذ تُفتح نحو القدس الشريف، فركع وصلّى على عادته. وفي يوم واحد أقام الصلاة ثلاث مرّات وحمد ربّه الكريم.
ولا يُصيبنَّكُم عِندئذٍ قَلَقٌ في كَيفيّةِ الدِّفاعِ عن أنفُسِكُم، لأنّ اللهَ أباكُم الرَّحمنَ سيَمُدُّكم بقوّةِ الحُجّةِ في الوَقتِ المُناسِبِ مِن خِلالِ الكَلامِ الّذي سيَبُثُهُ فيكُم برُوحِهِ.
وأمّا البُذورُ النّابتةُ بَينَ الشَّوكِ فتَرمُزُ إلى وَقعِ الرِّسالةِ في قَلبِ الغارقِ في أُمورِ دُنياهُ والمأخوذِ بمالِها، فسُرعانَ ما تَخنُقُ هُمومُ الدُّنيا الرِّسالةَ وتُبطِلُ تأثيرَها في نَفسِهِ فتُصبِحَ بلا جَدوى.
فانظُروا في أُمورِ يَومِكُم واترُكوا الغَدَ إلى مَن لهُ الأمرُ، فلِكُلِّ يومٍ ما يَكفيهِ مِن المَتاعبِ".
نعم، لا تَكونُنَّ مِثلَهُم، واعلموا أنّ اللهَ أباكُم الرَّحمنَ مُطلِّعٌ على حالِكُم قَبلَ أن تَسألوا.
فأجابَها سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا): "مَرثا، مَرثا، هُناكَ كَثيرٌ مِن الأُمورِ تَشغلُكِ وتُنهِكُ فِكرَكِ! في حينِ أنّهُ لا توجَدُ إلاّ حاجةٌ واحدةٌ تَستَحِقُّ أن نَنشَغِلَ بها، ولقد اختارَت مَريمُ النَّصيبَ الأعلى ولن يَنزِعَهُ أحَدٌ مِنها أبدًا".
ثُمّ خاطَبَ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) أتباعَهُ قائلاً: "لِهذا أقولُ لكُم: لا تَهتَمّوا في حَياتِكُم بطَعامِكُم وكِسوَتِكُم،
وضَرَبَ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) لحَواريّيهِ مَثَلاً يُبَيِّنُ لهُم فيهِ وُجوبَ المُواظَبةِ على الدُّعاءِ دونَ كَلَلٍ أو مَلَلٍ
فكَيفَ باللهِ العادِلِ الرَّحيمِ، ألا يُنصِفُ أولياءَهُ المُختارينَ حينَ يُلِحّونَ بِدُعائِهِم مُتَضَرِّعينَ إليهِ ليلَ نَهارَ؟ وهل يُمهِلُ في الإجابةِ؟
فإذا كانَ حِينَذاكَ عَبدًا مَملوكًا، فلا ضَيرَ، ولكن إذا سَنَحَت لهُ فُرصةٌ للتَّحَرُّرِ فلْيَغتِنمْها، إنّ ذلِكَ خَيرٌ.
أحبَّتي، أُريدُ أن أُخَفِّفَ مِن هُمومِكُم، فإنّ غَيرَ المُتَزَوِّجِ يَهتَمُّ بأُمورِ سَيِّدِنا عيسى، ويَسعى إلى إرضائِهِ،
وأنتُم تَدعَمونَني بالدُّعاءِ لي، فعِندَما يَستَجيبُ اللهُ لدُعائِكُم، يَحميني مِن الظّالِمينَ، وحينَئذٍ سيَحمَدُ اللهَ كَثيرٌ مِن النّاسِ على نَجاتي.
واحمَدوا اللهَ الأبِ الرَّحيمِ بِاسمِ سَيِّدِنا عيسـى المَسيحِ على كُلِّ شَيءٍ وفي كُلِّ حِينٍ.
وتَضَرَّعوا دائِمًا بِهِدايةِ رُوحِ اللهِ في كُلِّ صَلَواتِكُم وابتِهالاتِكُم. وتَيَقّظوا واستَمِرُّوا في الدُّعاءِ مِن أجلِ عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ كُلِّهِم.
وقد دَعاكُم اللهُ إلى السَّلامِ إذ ضَمَّكُم إلى أُمّة السَّيّدِ المَسيحِ كأعضاءٍ لجَسَدٍ واحِدٍ، فاجعَلوا هذا السَّلامَ يَسودُ قُلوبَكُم، وكونوا للهِ شاكِرينَ،
واجعَلوا قَولَكُم وفِعلَكُم مَهما يَكُن، لائِقًا بِمَقامِ مَن يُمَثِّلُ سَيِّدَنا عيسى، رافِعينَ بحقِّهِ الشُّكرَ للهِ الأبِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ.
وأوّلُ وَصيةٍ أوصيكُم بِها، أن يَكونَ دُعاؤكُم وصَلاتُكُم وتَضَرُّعُكُم وحَمدُكُم مِن أجلِ خَيرِ النّاسِ أجمَعينَ،
أمّا الّتي لا مُعيلَ ولا مُعينَ لها، فهي وَحيدةٌ في الدُّنيا ولا رَجاءَ لها إلاّ في اللهِ، فإليهِ تَبتَهِلُ وتُصَلّي لَيلاً نَهارًا.
فأجابته منكسرة: "لا يا سيّدي! أنا امرأةٌ عليلة القلب، أحمل حزنًا دفينًا ولم أشرب خمرًا ولا مسكرات، بل أناجي الله ربّي.