متى 1:22 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وكانَ كُلُّ هذا تَحقيقًا لنبوءةِ النّبيِّ أشعيا عِندَما أوحى اللهُ إليهِ أن: المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ ٱلرَّبِّ بِٱلنَّبِيِّ ٱلْقَائِلِ: الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وهذا كُلُّهُ كانَ لكَيْ يتِمَّ ما قيلَ مِنَ الرَّبِّ بالنَّبيِّ القائلِ: كتاب الحياة حَدَثَ هَذَا كُلُّهُ لِيَتِمَّ مَا قَالَهُ الرَّبُّ بِلِسَانِ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: الكتاب الشريف وَقَدْ تَمَّ كُلُّ هَذَا تَحْقِيقًا لِكَلَامِ اللهِ بِوَاسِطَةِ النَّبِيِّ الَّذِي قَالَ: |
ولكنْ دونَ أن تلِجَ أعماقَ قلبِهِ فيَذهَبُ تأثيرُها سَريعًا فيَضَلُّ سَبيلَهُ تَحتَ تأثيرِ أيِّ ضَغطٍ أو ظَرفٍ صَعبٍ أو اضطِهادٍ مِن أجلِها.
وبذلكَ تَحَقَّقَ كلامُ اللهِ الّذي جاءَ في الزَّبورِ: "سأتَكَلَّمُ بالأمثالِ، وأُفصِحُ عن أشياءٍ مُبهَمةٍ مُنذُ خَلقَ العالَمينَ".
وأقاموا هُناكَ إلى حينِ وَفاةِ هيرودُسَ، فنُفِّذَ بذلِكَ كَلامُ اللهِ الّذي جاءَ على لِسانِ النَّبيِّ هوشع: "دَعوتُ الابنَ الرُّوحيَّ لي ليَخرُجَ مِن مِصرَ".
فتَوَجَّهَ على الفَورِ إلى بَلدةٍ اسمُها النّاصِرةُ في مِنطقةِ الجَليل وأقامَ فيها. وكانَ ذلِكَ تَحقيقًا لقولِ الأنبياءِ: "سيُدعى ناصِريًّا".
ثُمّ خاطَبَهُم (سلامُهُ علينا) قائلاً: "لا يَظُنَنَّ أحَدٌ مِنكُم أنِّي جِئتُ لنَسخِ التَّوراةِ أو مَحوِ ما في كُتُبِ الأنبياءِ. إنّما بُعِثتُ لأُتمِّمَها!
وبذلِكَ تَحقَقَّ قَولُ النَّبيِّ أشعيا (عليه السّلام): "لقد حَمَلَ أمراضَنا وتَحَمَّلَ أسقامَنا".
ففي تِلكَ الفَترةِ ستَنالُ القُدسُ عِقابَها مِن اللهِ. ويَتَحَقّقُ الوَعدُ الحقُّ كَما جاءَ في الكُتُبِ المُقَدَّسةِ.
ثُمّ قالَ: "كُنتُ قد أنبأتُكُم عِندَما كُنتُ بَينَكُم بأن ما جاءَ عنّي في تَوراةِ موسى وكُتُبِ الأنبياءِ والزَّبورِ لا بُدَّ أن يَتَحَقَّقَ".
والكِتابُ دائمًا على حَقٍّ، فإذا كانَ لَقَبُ أربابٍ يُطلَقُ على مَن جاءَتهُم رسالةُ اللهِ،
ولقد حَمَيتُهُم حينَ كُنتُ بَينَهُم بسُلطانِكَ الّذي مَنَحتَني إيّاهُ. وما خَسِرتُ مِنهُم أحَدًا إلاّ مَن استَحَقّ الهَلاكَ، وبذلِكَ يَصدُقُ ما جاءَ في الزَّبورِ.
وبهذا تَحَقَّقَ ما ذَكَرَهُ عِندَ ابتهالِهِ: "ما خَسِرتُ يا رَبُّ أحَدًا مِنَ الأتباعِ الَّذينَ وَهَبتَهُم لي".
ولكنّ اللهَ نَفّذَ وَعدَهُ لِقاءَ أعمالِكُم الّتي تَنَبَّأ بِها جَميعُ الأنبياءِ وهي أنّهُ لا بُدَّ للمَسيحِ المُختارِ أن يُقاسي كُلَّ تِلكَ الآلامِ،
فقد قادَهُم اللهُ لِيُنَفِّذوا قَصدَهُ، فاتَّفَقوا في ما بَينَهُم على إعطاءِ الوَحشِ سُلطانهُمُ المَلَكيّ إلى أن يَتَحَقَّقَ وَعدُ اللهِ اليَقينُ.