وأنا أعرِفُهُ لأنّهُ هو الّذي أرسَلَني".
أَنَا أَعْرِفُهُ لِأَنِّي مِنْهُ، وَهُوَ أَرْسَلَنِي».
أنا أعرِفُهُ لأنّي مِنهُ، وهو أرسَلَني».
أَمَّا أَنَا فَأَعْرِفُهُ، لأَنِّي مِنْهُ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَنَي».
أَمَّا أَنَا فَأَعْرِفُهُ، لِأَنِّي مِنْهُ وَهُوَ أَرْسَلَنِي.“
وأمّا أنا فأعرِفُهُ، لأنّي مِنْ عِندِهِ جِئتُ، وهوَ الذي أرسَلَني».
وتابَعَ (سلامُهُ علينا) قائلاً: "قد أوكَلَ إليّ اللهُ أبي الصَّمَدُ أمرَ كُلِّ شَيء، ولا أحَدَ يَعرِفُ حَقيقتي إلاّ هو، ولا أحَدَ يَعرِفُ حَقيقةَ اللهِ الأبِ الصَّمَدِ إلاّ أنا الابنُ الرُّوحيُّ لهُ تَعالى، والنّاسُ الّذينَ أرَدتُ أن أكشِفَ لهُم عَنها".
فما مِن أحَدٍ حَظِيَ برُؤيَةِ اللهِ قَطعًا، أمّا الابنُ الرُّوحيُّ الفَريدُ لهُ تَعالى، المُقَرَّبُ للهِ الأبِ الصَّمَد، فقد جاءَ ليُعرِّفَنا بذاتِهِ تَعالى.
مِثلَما أعرِفُ اللهَ الأبَ الرَّحيمَ وهو يَعرِفُني. أنا أُضحِّي بحَياتي لأنقِذَ أتباعي.
ولقد كانَ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) على عِلمٍ بأنّ اللهَ الأبَ الرَّحمنَ قد خَصَّهُ بسُلطَةٍ جَعَلَت كُلَّ شَيءٍ تَحتَ يَدَيهِ، وأنّهُ إنّما مِن عِندِهِ جاءَ وإليهِ يَعودُ.
وكَما بَعثَتَ بي إلى العالَمينَ، هكذا أبعَثُهُم إلى أنحاءِ الدُّنيا،
وهذا لا يَعني أنّ أحَدًا رأى اللهَ الأبَ الصَّمَدَ، فلا أحَدَ رآهُ إلاّ الّذي جاءَ مِن عِندِ اللهِ.
لقد تَجَلَّى، مَن يَقودُنا إلى حَياةِ لا تَفنى، رَأيناهُ وشَهِدنا لهُ، وها نَحنُ نُخبِرُكُم عَنهُ (سلامُهُ علينا)، بأنّهُ السَّبيلُ القَويمُ إلى دارِ الخُلدِ، هُو الّذي كانَ مَكنونًا عِندَ اللهِ الأبِ الصَّمَدِ ثُمّ ظَهَرَ لنا وتَبَدَّى.
وإنّا لمُبصِرونَ، وإنّا لشاهِدُونَ أنّ اللهَ الأبَ الرَّحيمَ قد أَرسَلَ الابنَ الرُّوحيَّ مُنقِذًا للعالَمِينَ.
وكذلِكَ أظهَرَ اللهُ مَدى مَحَبّتِهِ لنا إذ أرسَلَ إلى العالَمِ السَّيّدَ المَسيحَ، الابنَ الرُّوحيَّ الفَريدَ لهُ تَعالى كَي نُصبِحَ بِهِ مِن الخالِدينَ.