وبعد مرور سنوات على هذه الأحداث امتحن الله نبيه إبراهيم، فأوحى إليه: "يا إبراهيم!" فقال: "لَبَّيكَ".
يوحنا 20:16 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وهُنا ناداها (سلامُهُ علينا): "يا مَريمُ!" فقالَت وقد عَرَفَتهُ: "مَولايَ!" المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ». فَٱلْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) قالَ لها يَسوعُ: «يا مَريَمُ». فالتَفَتَتْ تِلكَ وقالَتْ لهُ: «رَبّوني!» الّذي تفسيرُهُ: يا مُعَلِّمُ. كتاب الحياة فَنَادَاهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ!» فَالْتَفَتَتْ وَهَتَفَتْ بِالْعِبْرِيَّةِ: «رَبُّونِي»، أَيْ: يَا مُعَلِّمُ. الكتاب الشريف فَقَالَ لَهَا عِيسَى: ”يَا مَرْيَمُ!“ فَالْتَفَتَتْ وَقَالَتْ لَهُ بِالْعِبْرِيَّةِ: ”رَبُّونِي!“ وَمَعْنَاهَا ”يَا مُعَلِّمُ.“ الترجمة العربية المشتركة فقالَ لها يَسوعُ: «يا مَريَمُ». فعَرَفَتهُ وقالَت لَه بالعِبريّةِ: «ربّوني!» (أي يا مُعَلّمُ). |
وبعد مرور سنوات على هذه الأحداث امتحن الله نبيه إبراهيم، فأوحى إليه: "يا إبراهيم!" فقال: "لَبَّيكَ".
وعندما اقترب (عليه السّلام) لينظر، خاطبه صوت الله من وسط الشجيرة: "يا موسى". فقال: "لَبَّيك".
ولكنّهُ (سلامُهُ علينا) خاطَبَهُم في الحالِ قائلاً: "هدّئوا مِن رَوْعِكُم! أنا عيسى فلا تَخافوا".
فسَألَهُ عِيسَى (سلامُهُ علينا) قائلاً: "ماذا تُريدُ؟!" فقالَ الأعمى: "يا مَولاي، أُريدُ أن أُبصِرَ".
فأجابَها سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا): "مَرثا، مَرثا، هُناكَ كَثيرٌ مِن الأُمورِ تَشغلُكِ وتُنهِكُ فِكرَكِ! في حينِ أنّهُ لا توجَدُ إلاّ حاجةٌ واحدةٌ تَستَحِقُّ أن نَنشَغِلَ بها، ولقد اختارَت مَريمُ النَّصيبَ الأعلى ولن يَنزِعَهُ أحَدٌ مِنها أبدًا".
والتَفَتَ سَيِّدُنا عِيسَى (سلامُهُ علينا) ورآهُما يَقتفِيانِ أثرَهُ فسألَهُما: "ما خَطبُكُما؟" فأجاباهُ: "يا سَيِّدَنا، أخبِرنا أينَ تُقيمُ؟"
فقالَ نَثنائيلُ: "أيا مَولانا، إنَّكَ حقًّا الابنُ الرُّوحيُّ للهِ، أنتَ المَلِكُ الّذي يَنتَظِرُهُ بَنو يَعقوبَ!"
وحارسُ الحَظيرةِ يَفتَحُ لهُ البابَ، فإذا دَخَلَها تَحَلَّقَ حَولَهُ قَطيعُهُ دونَ باقي القِطعانِ الّتي في الحَظيرةِ، وأصغى إلى صَوتِهِ الّذي ألِفَهُ، فإذا نادى خِرفانَ قَطيعِهِ بأسمائِهِم تجَاوبَت كُلٌّ حَسَبَ دورِه ثُمّ يَقودُها إلى المَراعي، سائرًا في مُقدِّمَتِها. وهي تَتبَعُهُ لأنّها تَعرِفُ صَوتَهُ، ولو لم يَكُن ذاكَ راعيَها الحَقيقيَّ لفَرَّت مِنهُ لأنّها تُميِّزُ صَوتَ الغَريبِ".
إنَّكُم لَتَدعونَني بالمُعَلِّمِ السَّيِّدِ، وإنَّكُم لعَلى حقٍّ في هذا، لأنَّني سَيِّدُكم ومَولاكُم ومُعَلِّمُكم.
وهُناكَ، وعِندَ بوّابةٍ تُدعَى باب الغَنَمِ، كانَت هُناكَ بِركةُ ماءٍ يُطلِقونَ عليها اسمَ بَيتِ حِسدا تُحيطُ بها خَمسُ قاعاتٍ
فلمّا وَجَدوهُ في الضِّفّةِ الأُخرى قالوا لهُ مُتَعَجِّبينَ: "يا مُعَلِّمَنا، كَيفَ وَصَلتَ إلى هُنا؟"
فتجلّى الله إلى صموئيل ودعاه كالمرّات السابقة: "صَموئيل، يا صموئيل". فأجاب (عليه السّلام): "لبّيك ربي ها عبدك يُصغي".
فدعا الله صَموئيل ثانيةً، فقام وأسرع إلى الحبر عالي مرّة أخرى وقال له: "لقد ناديتني يا سيدي، فها أنا أمامك". فقال له: "ما ناديتك يا ابني. عد إلى نومك".