فرَغمَ أنّ اللهَ أخبَرَهُم بصِفاتِهِ الّتي يَعرِفونَها لكنّهُم لم يُقَدِّروا شأنَهُ ولم يَحمَدوهُ، بل زاغَت أفكارُهُم، وصارَت قُلوبُهم سَوداءَ لا تَفهمُ ولا تَعي،
يعقوب 2:20 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح يا للغَباء! كَيفَ يَجهَلُ بَعضُكُم أنّ الإيمانَ بلا حَسَنات عَقيمٌ؟ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا ٱلْإِنْسَانُ ٱلْبَاطِلُ أَنَّ ٱلْإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ولكن هل تُريدُ أنْ تعلَمَ أيُّها الإنسانُ الباطِلُ أنَّ الإيمانَ بدونِ أعمالٍ مَيِّتٌ؟ كتاب الحياة وَهَذَا يُؤَكِّدُ لَكَ، أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْغَبِيُّ، أَنَّ الإِيمَانَ الَّذِي لَا تَنْتُجُ عَنْهُ أَعْمَالٌ هُوَ إِيمَانٌ مَيِّتٌ! الكتاب الشريف يَا غَبِيُّ! هَلْ تُرِيدُ أَنْ أُثْبِتَ لَكَ أَنَّ الْإِيمَانَ مِنْ غَيْرِ أَعْمَالٍ هُوَ بِلَا فَائِدَةٍ؟ الترجمة العربية المشتركة أيّها الجاهِلُ، أتُريدُ أنْ تَعرِفَ كيفَ يكونُ الإيمانُ عَقيمًا مِنْ غَيرِ أعمالٍ؟ |
فرَغمَ أنّ اللهَ أخبَرَهُم بصِفاتِهِ الّتي يَعرِفونَها لكنّهُم لم يُقَدِّروا شأنَهُ ولم يَحمَدوهُ، بل زاغَت أفكارُهُم، وصارَت قُلوبُهم سَوداءَ لا تَفهمُ ولا تَعي،
وخُلاصةُ حَديثِنا أنّ اللهَ يَرضى عن الإنسانِ لإيمانِهِ بسَيِّدِنا المَسيحِ، لا لِتَمَسُّكِهِ بشَكليّاتِ التّوراةِ.
فاسمَعوا جَوابي: أيُّها الإنسانُ، لا حقَّ لكَ أن تَعتَرِضَ على اللهِ! هل يَقولُ وِعاءٌ مِنَ الطِّينِ لِمَن صَنَعَهُ: "لماذا جَعَلتَني على هذِهِ الصُّورةِ؟"
إنَّنا نَنتَمي إلى سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ، فلا يَهُمُّنا الخِتانُ مِن عَدَمِهِ، بَل هَمُّنا الوَحيدُ هو المَحبّةُ النّابِعةُ مِن الإيمانِ.
إنّ الّذينَ يَظُنّونَ أنّهُم مُتَرَفِّعونَ عَن مُساعَدةِ الآخَرين، فإنّما يَخدَعونَ أنفُسَهُم، لأنّهُم في الحَقيقةِ دونَهُم، لو كانوا يَعلَمونَ!
وانتَبِهوا أحبابي، ألاّ يَغويكُم أحَدٌ فتَكونوا أسرى ضَلالِهِ بِفَلسَفَتِهِ وفِكرِهِ الخادِعِ القائمِ على عاداتِ البَشَرِ ووَسوَسةِ الكائِناتِ الغَيبيّةِ، لا على أساسِ حَقيقةِ السَّيّدِ المَسيحِ.
نعم، لا بُدَّ أن تُقيمَ شُيوخًا مُتَّقينَ على المؤمنينَ، إذ يُوجَدُ كَثيرٌ مِن الشُّيوخِ المُتَمَرِّدينَ على وَحيِ اللهِ الّذينَ يَخدَعونَ النّاسَ بِتافِهِ الأقاوِيلِ، وخاصّةً مِنهُمُ الّذينَ يَعمَلونَ على تَهويدِهِم.
وإن ظَنَّ أحَدٌ أنّهُ مِن المُتَدَيِّنينَ، وهو لا يُمسِكُ لِسَانَهُ عَن الكَلامِ الأثيمِ، فقَد خَدَعَ نَفسَهُ، ولا جَدوى مِن دِينِهِ!