وعندما بلغ النبي إبراهيم من عمره تسعًا وتسعين، تجلّى الله له وأوحى إليه: "أنا الله القويّ المتين. اسلُك بكلّ إخلاصٍ في صراطي المستقيم.
أفسس 4:1 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح أنا السَّجينُ في سَبيلِ الدَّعوةِ إلى السَّيِّدِ المَسيحِ أُوصِيكُم أن تَعيشوا كَما يَليقُ بِالّذينَ استَجابوا لدَعوَةِ اللهِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا ٱلْأَسِيرَ فِي ٱلرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ ٱلَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فأطلُبُ إلَيكُمْ، أنا الأسيرَ في الرَّبِّ: أنْ تسلُكوا كما يَحِقُّ للدَّعوَةِ الّتي دُعيتُمْ بها. كتاب الحياة إِذَنْ، أَنَا السَّجِينَ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ، أُنَاشِدُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يَلِيقُ بِالدَّعْوَةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتُمْ، الكتاب الشريف فَأَنَا الْمَسْجُونَ هُنَا مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ، أَرْجُوكُمْ أَنْ تَعِيشُوا كَمَا يَلِيقُ بِالدَّعْوَةِ الَّتِي دَعَاكُمْ بِهَا اللهُ. |
وعندما بلغ النبي إبراهيم من عمره تسعًا وتسعين، تجلّى الله له وأوحى إليه: "أنا الله القويّ المتين. اسلُك بكلّ إخلاصٍ في صراطي المستقيم.
وهكذا بَدأت جَماعاتُ المُؤمنينَ في بِلادِ يَهوذا والجَليلِ والسّامِرةِ تَنعَمُ بالطُّمأنينةِ والسَّلامِ، وكانَت هَيبةُ سَيِّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا) تَتزَايدُ لَدَيهِم، كَما كانَ عَدَدُهُم يَتَضاعَفُ بمُؤازَرةِ رُوحِ اللهِ.
إخوَتي في اللهِ، بِناءً على ما ذَكَرتُ لكُم عن رَحمةِ اللهِ لنا، أَتَوَسَّلُ إليكُم أن تُقَدِّموا ذَواتِكُم لَهُ. وإنّ هذا التَّقديمَ قُربانٌ حَيٌّ طاهِرٌ تَنالونَ بِهِ مَرضاتَهُ تَعالى، فيَكونُ هذا عِبادةً حَقًّا لهُ.
أحِبَّائي في كورنْتوس، إنّ بَعضَكُم يَزعُمُ أنّي لَيِّنٌ حينَ أكونُ بَينَكُم، صارِمٌ في رَسائِلي عِندَما أبتَعِدُ عنكُم. ولكنّي أنا بولُسَ أدعوكُم بسَماحَةِ السّيِّدِ المَسيحِ ولُطفِهِ أن تَرفُضوا هذه المَزاعِمَ.
فما نَحنُ إلا سُفَراءُ السَّيِّدِ المسيحِ في النّاسِ، فكَأنَّما اللهُ يَدعوهُم بنا، ونَحنُ نَتَوَسَّلُ إليهِم نيابةً عن السَّيِّدِ المَسيحِ أن يَتوبُوا إلى اللهِ.
بما أنّنا نَعمَلُ مَعًا في سَبيلِ اللهِ، فلا تَتَقَبّلوا فَضلَ اللهِ بِاستِخفافٍ ولا تَتَجاهلوهُ.
إخوَتي في الإيمانِ، أُناشدُكُم أن تَتَحَرَّروا مِثلي مِن العاداتِ اليَهوديَّةِ. فأنتُم تَعلَمونَ عِندَما زُرتُكُم أوّلَ مَرّة أنّي تَحَرَّرتُ مِثلَكُم مِن تِلكَ العاداتِ. هل تَذكُرونَ حينَ زُرتُكُم وأقَمتُ بَينَكُم بسَبَبِ مَرضي؟ فعامَلتُموني كَما يُعامَلُ الضَّيفُ الكَريمُ. حينَذاكَ دَعَوتُكُم إلى رِسالةِ البُشرى بِسَيّدِنا عيسى المَسيحِ،
إنّ اللهَ مَيَّزَنا بِالصُّورةِ الّتي نَحنُ عليها، فجَعَلَنا مِن خَلقِهِ الجَديدِ بِواسِطةِ سَيِّدِنا المَسيحِ كَي نَسلُكَ طَريقَ الصّالِحاتِ كَما حَدَّدَ لنا ذلِكَ مُنذُ القَديمِ.
لِهذا السَّبَبِ، أنا بولُسُ سَجينٌ الآنَ في سَبيلِ سَيِّدِنا عيسـى المَسيحِ مِن أجلِكُم أنتُم أيُّها الأغرابُ.
وإنّي أُلِحُّ عَليكُم في وَصيّةٍ بِاسمِ سَيِّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا): لا تَتَّبِعوا بَعدَ الآنَ سِيرةَ عَبَدةِ الأوثانِ، فأفكارُهُم باطِلةٌ،
فكُلُّنا نَنتَمي إلى أُمَّةِ الجَسَدِ الواحِدِ ونَتَمَتَّعُ بقَبَسٍ مِن رُوحِ اللهِ الواحِدةِ، كَما دَعانا تَعالى لنَحظى مَعًا بيَقينٍ واحِدٍ.
واسلُكُوا في المَحبّةِ سِيرةَ السَّيِّدِ المَسيحِ، فهُو الّذي أحَبَّنا وضَحّى بنَفسِهِ مِن أجلِنا كَقُربانٍ ذي رائحةٍ ذَكيّةٍ لِمَرضاةِ اللهِ.
ومَهما حَصَلَ لي، تابِعوا واجِباتِكُم أيُّها المؤمِنونَ، كَما يَليقُ ببُشرى سَيِّدِنا المَسيحِ. فإذا حَلَلْتُ بَينَكُم وعايَنتُ أحوالَكُم، أو وَصَلَتْني أخبارُكُم في غَيابي، تأكّدتُ أنّكُم مُتَكاتِفونَ بِقَلبٍ واحِدٍ تُجاهِدونَ في سَبيلِ الإيمانِ بالبُشرى.
إنّ مَثلَ شَوقي إلى نَعيمِ اللهِ كمَثَلِ مَن يَعدو في سِباقٍ فلا يُبصِرُ غَيرَ هَدَفِهِ. وهذِهِ هي دَعوةُ اللهِ السَّماويّةُ الّتي وَجَّهَها إلينا بِواسِطةِ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ.
ونَحنُ نَدعو لهذا لتَسلُكوا سُلوكًا يَليقُ بِسَيِّدِنا (سلامُهُ علينا) فتُرضونَهُ كُلَّ الرِّضا، وأنتُم تَقومونَ بأنواعِ الصّالِحاتِ كُلِّها بَينَما تَزدادُ مَعرِفتُكُم باللهِ.
ويُسَلِّمُ عليكُم أخوكُم في جَماعةِ المؤمِنينَ، زُهري، وهو تابِعٌ مُخلِصٌ لِسَيِّدِنا المَسيحِ، ويَبتَهِلُ إلى اللهِ مِن أجلِكُم بِإلحاحٍ دائِمًا، أن يَجعَلَكُم راشِدينَ وفي إيمانِكُم راسِخينَ وأن تَتَمَتَّعوا بيَقينِ مَرضاةِ اللهِ في سَعيِكُم،
أن تَعيشوا كَما يَليقُ بمَعرِفةِ اللهِ الّذي يَدعوكُم إلى مَملَكتِهِ المَوعودةِ وحُضورِهِ المَجيدِ.
لِهذا فنَحنُ نَدعو مِن أجلِكُم دائِمًا كَي تَكونوا أهلاً لِعَظَمةِ هذِهِ الدَّعوةِ الرَّبّانيّةِ، ويُعينَكُم بِقوّتِهِ تَعالى لِكَي تُكمِلوا ما نَوَيتُموهُ مِن صالِحِ الأعمالِ النّابِعةِ مِن إيمانِكُم.
إنّ اللهَ جَعَلَنا مِن النّاجينَ، ودَعانا إلى العَيشِ مَنذورينَ لهُ، لا على أساسِ أعمالِنا، بل بِمُوجِبِ مَقاصِدِهِ وفَضلِهِ الكَريمِ. وقد أرادَ مُنذُ الأزَلِ أن يَمنَحَنا فَضلَهُ مِن خِلالِ سَيِّدِنا عيسـى المَسيحِ.
فلا يَسرِقوا مِنهُم شَيئًا، بل عليهِم أن يُظهِروا وفاءَهُم التّامَّ. وبِهذا يَرفَعُونَ في كُلِّ ما يأتونَهُ مِن أعمالٍ جَمالَ تَعاليمِ اللهِ مُنَجِّينا.
وإنّي لَسائِلٌ اللهَ تَعالى، أَن يَجعَلَكُم قادِرينَ على فِعلِ ما يَشاءُ مِن صَلاحٍ، وأن يَعمَلَ فينا ما يُرضيهِ بِحَقِّ سَيِّدِنا عيسـى المَسيحِ، لتَكونَ لهُ الهَيبَةَ إلى أَبَدِ الآبِدينَ. آمينَ.
فيا إخوَتي الصّالِحينَ المَنذورينَ، يا مَن استَجَبتُم لِلنِّداءِ السَّماويِّ، تأمَّلوا سَيِّدَنا عيسـى، الَّذي نُبايعُهُ رَسولاً وكَبيرًا للأحبارِ شَفيعًا.
يا أحِبّائي، إنّكُم في هذِهِ الدُّنيا مُغتَرِبونَ عابِرونَ، فأرجو مِنكُم أن تَبتَعِدوا عن أهواءِ النَّفسِ الّتي تُدَمِّرُ حَياتَكُم.
فإن أساءَ إليكُم أحَدٌ، فلا تَرُدُّوا على الإساءَةِ بإساءَةٍ، ولا على الإهانةِ بإهانةٍ. بلِ اطلُبوا لهُ بَرَكاتِ اللهِ فاللهُ دَعاكُم إلى هذا، لِكَي تَرِثُوا بَرَكاتِهِ تَعالى.
وبَعدَ أن تَتَحَمَّلوا هذا الضِّيقَ فَترةً قَصيرةً، فاللهُ بفَضلِهِ العَظيمِ سيَرفَعُ مِن شأنِكُم ويُثَبِّتُكُم ويُقَوِّيكُم ويَسنُدُكُم، إذِ اختارَكُم حَتّى تُشاهِدوا جَلالَ السَّيّدِ المَسيحِ الأبَديِّ بِفَضلِ إيمانِكُم بِهِ (سلامُهُ علينا).
لقد وَهَبَ لنا اللهُ العَليُّ القَديرُ كُلَّ ما نَحتاجُ إليهِ لنَعيشَ حَياةَ الفَلاَحِ والتَّقوى، وقد دَعانا بِجَلالِهِ وفَضلِهِ لنَكونَ مِن العارِفينَ بِهِ تَعالى.
والآنَ، أيّتُها السَّيِّدةُ المُختارةُ، أُريدُ أن أطلُبَ مِنكِ أمرًا، وهو لَيسَ بِالأمرِ الجَديدِ عليكِ وعلى أبنائِكِ. وإنّما هو وَصيّةٌ أدرَكتُموها مُنذُ البِدايةِ، وهي مَحَبّتُنا لِبَعضِنا بَعضًا.