وما قَصدي في ذلِكَ أن أتَشَدَّدَ عليكُم في طَريقةِ إيمانِكُم، ولكنّ هَدَفَنا هو فَرَحُكُم، ونَحنُ نَعمَلُ مَعًا لفائدتِكُم وصَلاحِكُم. لأنّكُم لا تَثبُتونَ إلا بالإيمانِ الّذي في قُلوبِكُم.
لذلِكَ فنَحنُ لا نُبالي بما نَراهُ مِن مَتاعِبَ في هذِهِ الدُّنيا، بل نَشتاقُ إلى ما يَنتَظِرُنا عِندَ رَبِّنا. فما هذِهِ الدُّنيا إلاّ سَرابٌ، وما لا نَراهُ هو الأبَديُّ المُقيمُ.