تيموثاوس الأولى 3:3 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ولا مُعاقَرًا للخَمرِ ولا عَنيفًا، بَل عليهِ أن يَكونَ لَطيفًا مُسالِمًا، غَيرَ طامِعٍ في المالِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس غَيْرَ مُدْمِنِ ٱلْخَمْرِ، وَلَا ضَرَّابٍ، وَلَا طَامِعٍ بِٱلرِّبْحِ ٱلْقَبِيحِ، بَلْ حَلِيمًا، غَيْرَ مُخَاصِمٍ، وَلَا مُحِبٍّ لِلْمَالِ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) غَيرَ مُدمِنِ الخمرِ، ولا ضَرّابٍ، ولا طامِعٍ بالرِّبحِ القَبيحِ، بل حَليمًا، غَيرَ مُخاصِمٍ، ولا مُحِبٍّ للمالِ، كتاب الحياة لَا مُدْمِناً لِلْخَمْرِ وَلا عَنِيفاً؛ بَلْ لَطِيفاً، غَيْرَ مُتَعَوِّدِ الْخِصَامِ، غَيْرَ مُولَعٍ بِالْمَالِ، الكتاب الشريف لَا يُدْمِنُ النَّبِيذَ، وَلَا يَتَعَارَكُ، لَطِيفًا، مُسَالِمًا، غَيْرَ مُحِبٍّ لِلْمَالِ، الترجمة العربية المشتركة غَيرَ سكّيرٍ ولا عَنيفٍ، بَلْ لَطيفًا يكرَهُ الخِصامَ ولا يُحِبّ المالَ، |
وليست بدايات الأمور بل نهاياتها هو ما يثير المتأملين. وإنّ تحمّلها والصبر عليها أنفع من التكبّر والفجور.
قائلاً لهُم: "لقد أنزَلَ اللهُ في كِتابِ النَّبيِّ أشعيا قَولَهُ تَعالى: "إنّي أقَمتُ بَيتي ليُصَلّي فيهِ النّاسُ" ولكنّكُم جَعَلتُموهُ مَغارةَ لُصوصٍ!"
فما هُم لسَيِّدِنا المَسِيحِ بِخادمِينَ، بل مُستَعبَدونَ لشَهَوات بُطونِهِم. ويُضِلّونَ قُلوبَ البُسَطاءِ بما يَنطُقونَ بِهِ مِن كَلامٍ مَعسولٍ.
ونُناشِدُكُم، أيُّها الإخوَةُ، أن تُرشِدوا الكَسالى وتُشَجِّعوا الخائِفينَ وتُساعِدوا الضُّعَفاء وأن تَصبِروا على جَميعِ النّاسِ.
وكذلِكَ شأنُ المُدَبِّرينَ المُساعِدينَ: عليهِم أن يَكونوا وَقورينَ مُحتَرَمينَ، لا مُزدَوِجي لِسانٍ، وعليهِم أيضًا ألاّ يُدمِنوا الخَمرَ، ولا يَطمَعوا في الحُصولِ على المَكاسِبِ الخَسيسِة.
فيُصبِحُ النّاسُ أنانيّينَ، مُتَهافِتينَ على المالِ، مُتَكَبِّرينَ، شَتّامينَ، لا يُطيعونَ والِديهِم، ناكِرينَ للجَميلِ، فاسِقينَ،
فلا بُدَّ مِن إفحامِ هؤُلاءِ المُتَمَرِّدينَ، لأنّهُم يُفسِدونَ إِيمانَ عائِلاتٍ بأكمَلِها بِتَعليمِهِم أُمُورًا باطِلةً، وما ذلِكَ إلاّ سَعيٌ إلى المالِ الحَرامِ،
وعلى الّذينَ جَعَلَهُمُ اللهُ مُشرِفينَ على الجَماعاتِ أن يَكونوا مُنَزَّهينَ عَنِ الشَّوائبِ، في مَنأى عنِ العِنادِ والغَضَبِ والسُّكْرِ والعُنفِ، ولا يَسعَونَ إلى الكَسبِ الحَرامِ أبَدًا.
وعَلِّمِ العَجائِز أن يَتَصَرَّفنَ كَما يَليقُ بِنِساءٍ تَقيّاتٍ، وأن يَبتَعِدنَ عن النَّميمةِ، ولا يُدمِنَّ الخَمرَ، إنّما عَليهِنّ أن يَكُنّ مُرشِداتٍ إلى الصَّلاحِ،
فلا يَفتَرونَ على أحَدٍ، ولا يَتَقاتَلونَ، بل عليهِم أن يَكونوا لُطَفاءَ، ويُعامِلوا النّاسَ جَميعًا بكُلِّ اِحتِرامٍ.
طَهِّروا قُلوبَكُم مِن حُبِّ المالِ، واقتَنِعوا بِما أعطاكمُ اللهُ. فقد أَوحى تَعالى في الكِتابِ: "ما أَنا بِمُهمِلِكَ، وما أنا بتارِكِكَ".
لِماذا كُلُّ هذا النِّزاعِ والخِصامِ بَينَ جَماعاتِكُم؟ ألَيسَ مِن الأهواءِ والحَسَدِ ما يُؤدّي إلى خِصامٍ عَنيفٍ بَينَ أعضَائِكُم؟
فيا أيُّها الشُّيوخُ، إنِّي أُناشِدُكُم أن تَعتَنوا بِرَعيّةِ اللهِ الّتي ائتَمَنَكُم عليها. أشرِفوا عليها بِرِضى مِنكُم، دونَ قَهرٍ، كَما أرادَ اللهُ لكُم، لا رَغبةً في مَكسَبٍ خَسيسٍ، بل رَغبةً في كَسبِ مَرضاتِهِ تَعالى.
وسيَستَغِلُّكُم هؤلاءِ الدَّجّالونَ بِدافِعِ الطَّمَعِ وبِحِكاياتِهِم الخادِعةِ. ومُنذُ قَديمِ الزّمانِ أصدَرَ اللهُ حُكمَهُ عليهِم بالعِقابِ والهَلاكِ لا رَيبَ.
فالوَيلُ لهُم لأنّهُم يَسيرونَ على خُطى قابيلَ، ويَندَفِعونَ طَمَعًا في المالِ إلى ضَـلالِ بَلْعام الدَّجّالِ، ويَعصُونَ أحكامَ اللهِ مِثلَ قارونَ فيَكونونَ مِن الهالِكينَ.
أنا يوحَنّا أخوكُم تَحَمَّلتُ بِصَبرٍ مِثلَكُم الامتِحانَ الّذي حَلَّ بِنا لأنّنا أتباعُ السَّيِّدِ المَسيحِ ومِن أهلِ مَملَكتِهِ الرَّبّانيّةِ، ولأنّي مُخلِصٌ في دَعوةِ النّاسِ إلى رِسالةِ اللهِ وإلى الإِيمانِ بسَيِّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا)، أَبعَدوني وسَجَنوني في جَزيرةِ بَطْمُس.