يوحنا الأولى 3:21 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح يا أحِبّائي، إن أحبَبنا إخوتَنا في الإيمانِ، فلن نَشعُر بِالذَّنبِ، وعِندئذٍ سنَتَقَرَّبُ إلى اللهِ بِكُلِّ ثِقةٍ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، إِنْ لَمْ تَلُمْنَا قُلُوبُنَا، فَلَنَا ثِقَةٌ مِنْ نَحْوِ ٱللهِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) أيُّها الأحِبّاءُ، إنْ لم تلُمنا قُلوبُنا، فلَنا ثِقَةٌ مِنْ نَحوِ اللهِ. كتاب الحياة أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذَا كَانَتْ ضَمَائِرُنَا لَا تَلُومُنَا، فَلَنَا ثِقَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ نَحْوِ اللهِ، الكتاب الشريف يَا أَحِبَّائِي، إِنْ كَانَتْ قُلُوبُنَا لَا تَلُومُنَا، فَإِنَّنَا نَقْدِرُ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَى اللهِ بِثِقَةٍ، المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل يَا أَحِبَّائِي، إِنْ أَحْبَبْنَا إِخوتَنا المُؤْمِنِينَ، فَلَن نَشْعُرْ بِذَنْبِ المُذْنِبِينَ، وَعِندَئذٍ كَانَ بِمَقْدُورِنا أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَى اللهِ وَاثِقِينَ، |
فاترُكوا ما تُؤمنونَ بِهِ في هذِهِ الأُمورِ بَينَكُم وبَينَ اللهِ، وهَنيئًا لمَن يَفعَلُ الخَيرَ، ولا يُؤلمُهُ ضَميرُهُ حينَ يَفعَلُ ما يؤمنُ بِهِ.
ولا يُلقي إليَّ ضَميري بمَقالٍ. ولكن هذا لَيسَ دَليلاً أنِّي على الحقِّ، فمَولاي عِيسى المَسيحُ هو الّذي يُحاسِبُني.
إنّي لفَخورٌ وضَميري شاهِدٌ أنّي أتَصَرَّفُ مَعَ الجَميعِ، وخاصّةً مَعَكُم أنتُم، بأمانةٍ وإخلاصٍ مِن عِندِ اللهِ. وهذا السُّلوكُ لم يَصدُر عن نَفسي أو عن حِكمةٍ بَشَريّةٍ، بل صَدَرَ بفَضلِ اللهِ.
إِنّنا حينَ نؤمنُ بِهِ (سلامُهُ علينا)، يُمكِنُنا جَميعًا التَّقَرُّبُ بكُلِّ ثِقةٍ واطمِئنانِ إلى حَضرةِ اللهِ على حَدٍّ سَواءٍ.
فإنّ طَلَبي مِن الرِّجالِ في كُلِّ جَماعةٍ هو أن يَرفَعوا أياديهِم طاهِرةً بالدُّعاءِ، دونَ غَضَبٍ أو عِراكٍ.
فَلنَتَقَرِّب مِثلَهُ إلى حَضرةِ اللهِ بِقَلبٍ مُخلِصٍ وبِإيمانٍ ثابِتٍ، بَعدَ أَن أصبَحَتْ ضَمائِرُنا طاهِرةً مِنَ الذَّنبِ بِإِراقِةِ دَمِهِ، وتَطَهَّرَت أَجسامُنا بِماءٍ نَقيٍّ.
فلنَتَقَرَّب إلى عَرشِ الرَّحمنِ بِالدُّعاءِ، بِكُلِّ ثِقةٍ وثَباتٍ، فيَرحَمَنا ويَغمُرَنا بِفَضلِهِ عِندَ الحاجةِ.
نعم يا أولادي الأعِزّاءَ، اثبُتُوا على إِيمانِكُم، حَتّى إذا تَجَلَّى السَّيّدُ المَسيحُ بَينَنا نَكونُ على ثِقةٍ أنّهُ سيَتَقَبّلُنا، ولنَ نكونَ حينَ يأتي مَلِكًا في خِزيِ البُعدِ عنهُ أذِلاّءَ.
يا أحِبّائي، لَيسَ ما أذكُرُهُ لكُم الآنَ بِجَديدٍ عليكُم، وإنّما هُو أمرُ اللهِ القَديمُ أن تُحِبّوا بَعضَكُم بَعضًا. وما ذلِكَ عن عِلمِكُم بِبَعيدٍ، فلَقَد تَلَقّيتُموهُ مُنذُ البِدايةِ في كَلامِهِ المَجيدِ،
يا أحِبّائي، نَحنُ حقًّا عِيالُ اللهِ، رَغمَ أنّهُ لم يَكشِفْ لنا بَعدُ الحالةَ الّتي سنَكونُ عليها عِندَما يَتَجَلَّى سَيِّدُنا المَسيحُ (سلامُهُ علينا)، غَيرَ أنّنا على يَقينٍ أنّنا حِينئذٍ سنَكونُ مِثلَهُ، لأنّنا سنَراهُ بكُلِّ بَهائِهِ وحَقيقتِهِ.
وإذا تَجَلَّت مَحَبّتُنا للهِ كامِلةً فلْنَنتَظِرْ يومَ الحِسابِ بِكُلِّ ثِقةٍ ودونَ خَوفٍ، لأنّ سَيِّدَنا عيسى (سلامُهُ علينا) هُو مِثالُنا في المَحبّةِ، ولذلِكَ فنَحنُ في هذِهِ الدُّنيا ثابِتونَ في المَحَبّةِ.