يوحنا الأولى 2:11 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وأمّا الّذينَ يَكرَهونَ إخوانَهُم، فإنِّهُم في سَوادِ شَرِّهِم تائِهونَ، يَتَلَمَّسونَ طَريقَهُم، ويَجهَلونَ وِجهَتَهُم، لأنّ الظّلامَ قد جَعَلَهُم عُميانًا لا يُبصِرونَ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي ٱلظُّلْمَةِ، وَفِي ٱلظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلَا يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لِأَنَّ ٱلظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وأمّا مَنْ يُبغِضُ أخاهُ فهو في الظُّلمَةِ، وفي الظُّلمَةِ يَسلُكُ، ولا يَعلَمُ أين يَمضي، لأنَّ الظُّلمَةَ أعمَتْ عَينَيهِ. كتاب الحياة أَمَّا الَّذِي يُبْغِضُ أَحَدَ إِخْوَتِهِ، فَهُوَ تَائِهٌ فِي الظَّلامِ، يَتَلَمَّسُ طَرِيقَهُ وَلا يَعْرِفُ أَيْنَ يَتَّجِهُ، لأَنَّ الظَّلامَ قَدْ أَعْمَى عَيْنَيْهِ! الكتاب الشريف أَمَّا مَنْ يَكْرَهُ أَخَاهُ، فَهُوَ فِي الظَّلَامِ، وَفِي الظَّلَامِ يَتَخَبَّطُ، وَلَا يَعْرِفُ إِلَى أَيْنَ هُوَ ذَاهِبٌ لِأَنَّ الظَّلَامَ أَعْمَى عَيْنَيْهِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل وَأَمّا الَّذينَ هُمْ لإِخْوَانِهِم كارِهُونَ، فَإنِّهُمْ في سَوَادِ شَرِّهِم تائِهُونَ، لِطَرِيقِهِم يَتَلَمَّسُونَ، وَبِوُجْهَتِهِمْ جَاهِلُونَ، لِأنَّ الظَّلامَ قَد جَعَلَهُمْ عُمْيَانًا لا يُبْصِرُونَ. |
فالحكيم يرى في دربه النور، في حين يتيه الجاهل في الديجور. ولكنّي كنتُ على يقين أنّ كليهما سيلقى الموت مصيرا.
فأجابَهُم (سلامُهُ علينا) بقَولِهِ: "النّورُ فيكُم أمَدُهُ قَصيرٌ، فسِيروا في هذا النّورِ الّذي يُضيءُ لكُم، وإلاّ سادَتْكُم الظُّلُماتُ بَعدَهُ، ومَن يَمشي فيها لا يَدرِي أينَ يُؤدِّي بِهِ الدَّربُ.
"خَتَمَ اللهُ على قُلوبِهِم، وألقَى على عُيونِهِم غَشاوةً، حتّى لا يُدرِكوا رِسالتَهُ ويَفهموها فيَرجِعوا إليهِ ليَشفيَهُم".
ولقد عَمِيَتْ بَصائرُهُم، فلا يَنظُرونَ، هذِهِ غَشاوةُ موسى ما زالَت على أعينهِم تُغَشّي أبصارَهُم حينَ يُرَدِّدونَ تِلاوةَ الميثاقِ القَديمِ، فلا يَفهَمونَ، ولن تُرفَعَ عنهُم إلا حِينَ يُبصِرونَ حَقيقةَ المَسيحِ الكَريمِ.
فالشَّيطانُ الّذي يَطغى على هذِهِ الدُّنيا قد أعمى عُقولَ الرّافِضينَ وبَصائرَهُم فصاروا في ظُلمةِ لا يَفقَهونَ البُشرى بالمَسيحِ. إنّ في هذِهِ الرِّسالةِ بَهاءَ السَّيِّدِ المَسيحِ، وهو ظِلُّ اللهِ في الأرضِ.
نَحنُ أيضًا كُنّا جَهَلةً فيما مَضى، عُصاةً غَيرَ مُهتَدينَ، تَستَعبِدُنا الشَّهَواتُ والأهواءُ، راكنِينَ لِلخُبثِ والحَسَدِ، وكُنّا نَكرَهُ النّاسَ وهُم بِدَورِهِم كانوا يَكرَهونَنا.
أمّا الّذينَ يَتَقاعَسونَ عن هذِهِ الفَضائلِ، فهُمْ لا يُبصِرونَ بل يَعمَهونَ في جَهلِهِم ويَغفَلونَ عن التَّطَهُّرِ مِمّا تَقَدَّمَ مِن ذُنوبِهِم.
فإنِ ادّعينا أنّنا مُستَوثِقونَ بِعُروتِهِ ونَحنُ نَسيرُ في سَوادِ الشَّرِّ والظَّلامِ، كُنّا كاذِبينَ، ولِغَيرِ الحقِّ فاعِلينَ.
إنّ الّذينَ يَدَّعونَ أنّهُم ثابِتونَ في نورِ اللهِ، ومَعَ ذلِكَ يُبغِضونَ إخوانَهُم المؤمنينَ، ما زالوا في ظُلُماتِ الشَّرِّ قابِعينَ.
ومَن يَكرَهُ أخاهُ المؤمنَ فهُو في الحَقيقةِ كَالقاتِلِ الأثيمِ، وأنتُم تَعلَمونَ ألاّ نَصيبَ لِلقاتِلِ في دارِ الخُلدِ.
كَذِبَ الّذينَ يَقولونَ: "نَحنُ للهِ مُحِبُّونَ" وهُم يَكرَهونَ بَعضَ إخوتِهِم. فمَن لا يُحِبُّ أخاهُ الّذي أبصَرَهُ، فكَيفَ يَقدِرُ إذن أن يُحِبَّ اللهَ الّذِي لا تُدرِكُه الأبصارُ؟
أو أنّكُم لتَقولونَ: نَحنُ أغنياءُ واغتَنَينا وما يَنقُصُنا شَيءٌ. ألا إنّكُم جاهِلونَ، ولا تُدرِكونَ أنّكُم بائِسونَ أشقياءُ فُقَراءُ عُميانٌ عُراةٌ،