لَمْ تَكُنْ قُلُوبُهُمْ صَادِقَةً نَحوَهُ، وَلَمْ يُخلِصُوا لِعَهْدِهِ.
أَمَّا قُلُوبُهُمْ فَلَمْ تُثَبَّتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي عَهْدِهِ.
أمّا قُلوبُهُمْ فلم تُثَبَّتْ معهُ، ولَمْ يكونوا أُمَناءَ في عَهدِهِ.
ما كانت قلوبُهم معهُ وما كانوا بعَهْدِهِ مُؤْمِنين
لَمْ يَكُونُوا مُخْلِصِينَ لَهُ، وَلَا كَانُوا أَوْفِيَاءَ لِعَهْدِهِ.
لَمْ تَكُنْ قُلُوبُهُمْ وَفِيَّةً لَهُ وَلَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ لِعَهْدِهِ.
وما أَخلصَتْ قُلُوبُهُم لَهُ ولا كانوا لِمِيثَاقِهِ، أُمَناءَ
فَأجَابَ إيلِيَّا: «غِرْتُ غَيْرَةً كَبِيرَةً للهِ، الإلَهِ القَدِيرِ. لِأنَّ بَنِي إسْرَائِيلَ كَسَرُوا عَهْدَكَ، وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ، وَقَتَلُوا أنْبِيَاءَكَ. وَأنَا النَّبِيُّ الوَحِيدُ النَّاجِي مِنْ بَيْنِ أنبِيَائِكَ. وَهُمْ يَسْعَوْنَ إلَى قَتلِي أيْضًا!»
أعِنِّي فَأُخْلِصَ لِشَرَائِعِكَ، فَلَا أُخزَى أبَدًا.
قَلْبًا طَاهِرًا يَا اللهُ ضَعْ فِيَّ، وَرُوحًا صَحِيحَةً وَمُسْتَقِيمَةً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي.
لَنْ يَكُونُوا كَآبَائِهِمْ جِيلًا مُتَمَرِّدًا، جِيلًا لَمْ يُكَرِّسْ للهِ نَفْسَهُ، وَلَمْ يَتَعَلَّمِ الإخلَاصَ للهِ.
لَنْ يَكُونَ كَالعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ عِنْدَمَا أمسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لِأُخرِجَهُمْ مِنْ مِصْرٍ. وَلَنْ يَكُونَ كَعَهْدِي الَّذِي نَقَضُوهُ، مَعَ أنِّي كُنْتُ سَيِّدَهُمْ،» يَقُولُ اللهُ.
«يَقُولُ الرَّبُّ الإلَهُ: يَا لِقَلْبِكِ المَرِيضِ! فَأنْتِ تَعْمَلِينَ كُلَّ أعْمَالِ الزَّانِيَةِ الوَقِحَةِ.
كَانَ قَلْبُهُمْ مُخَادِعًا، وَلِهَذَا سَيَحْمِلُونَ ذَنبَهُمْ. سَيُحَطِّمُ اللهُ مَذَابِحَهُمْ، وَسَيَهْدِمُ أنْصَابَهُمُ التَّذْكَارِيَّةَ.
لَا يَصْرُخُونَ إلَيَّ مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ. سَيَنُوحُونَ عَلَى أسِرَّتِهِمْ. يَذْهَبُونَ إلَى البَعْلِ لِأجْلِ قَمْحِهِمْ وَنَبِيذِهِمُ، وَلَكِنَّهُمْ يَبْتَعِدُونَ عَنِّي.
التَفَتُوا إلَى عِبَادَةِ مَا لَيْسَ إلَهًا. كَانُوا مِثْلَ القَوسِ المُنحَرِفِ. سَقَطَ رُؤَسَاءُهُمْ بِالسَّيْفِ، بِسَبَبِ غَضَبِ الَّذِينَ اسْتَهْزَأُوا بِهِمْ، حِينَ كَانُوا فِي أرْضِ مِصْرٍ.
وَلَيْسَ لَكَ حِصَّةٌ أوْ نَصِيبٌ فِي هَذَا الأمْرِ، لِأنَّ قَلْبَكَ لَيْسَ سَلِيمًا أمَامَ اللهِ.
فَأنَا سَأُدْخِلُهُمْ إلَى الأرْضِ الَّتِي تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا، الَّتِي وَعَدْتُ بِأنْ أُعْطِيَهَا لِآبَائِكُمْ، فَيَأكُلُونَ مَا يُرِيدُونَهُ وَيَسْمَنُونْ. لَكِنَّهُمْ سَيَلْتَفِتُونَ إلَى آلِهَةٍ أُخْرَى وَيَعْبُدُونَهَا، وَسَيَرْفُضُونَنِي وَيَنْقُضُونَ عَهْدِي.