حِينَ تَكَلَّمَ اللهُ مَرَّةً، فَهِمْتُ هَذَينِ الأمْرَينِ: «أنَّ القُوَّةَ للهِ،
مَرَّةً وَاحِدَةً تَكَلَّمَ ٱلرَّبُّ، وَهَاتَيْنِ ٱلِٱثْنَتَيْنِ سَمِعْتُ: أَنَّ ٱلْعِزَّةَ لِلهِ،
مَرَّةً واحِدَةً تكلَّمَ الرَّبُّ، وهاتَينِ الِاثنَتَينِ سمِعتُ: أنَّ العِزَّةَ للهِ،
لا تَعْتَمِدوا عَلى الفسْق ولا تَكْتَسِبُوا نَهبًا وإذا وَفُرَتْ ثَرْوتُكم فَلا تَجْعَلوا فِيْها القُلُوب.
مَرَّةً تَكَلَّمَ الرَّبُّ وَمَرَّتَيْنِ سَمِعْتُ هَذَا: أَنَّ الْعِزَّةَ لِلهِ،
أَمْرٌ تَكَلَّمَ بِهِ الْمَوْلَى، وَأَمْرَانِ سَمِعْتُهُمَا: ”اللّٰهُمَّ لَكَ الْعِزَّةُ،
فَسمِعَ حَزَقِيَّا عَنْ الوَفدِ القَادِمِ مِنْ بَابِلَ وَرَحَّبَ بِهِ، وَأرَاهُمْ كُلَّ الأشْيَاءِ الثَّمِينَةِ فِي بَيْتِهِ. أرَاهُمُ الفِضَّةَ، وَالذَّهَبَ، وَالأطيَابَ، وَالعِطْرَ الثَّمِينَ، وَالأسلِحَةَ، وَكُلَّ شَيءٍ فِي مَخَازِنِهِ. فَلَمْ يَبْقَ شَيءٌ فِي بَيْتِ حَزَقِيَّا لَمْ يُرِهِمْ إيَّاهُ.
فَقَالَ إشَعْيَاءُ: «وَمَا الَّذِي رَأوْهُ فِي بَيْتِكَ؟» فَأجَابَ حَزَقِيَّا: «رَأوْا كُلَّ شَيءٍ فِي بَيْتِي، فَلَا يُوجَدُ شَيءٌ فِي مَخَازِنِي لَمْ أُرِهِ لَهُمْ.»
لَكِنَّ اللهَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَالإنْسَانُ لَا يُدْرِكُ ذَلِكَ.
تَكَلَّمْتُ أكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي، وَلَنْ أزِيدَ عَلَى ذَلِكَ!»
يَا قُوَّتِي لَكَ سَأُرَنِّمُ، لِأنَّكَ حِصْنِي المُرْتَفِعُ، لِأنَّكَ إلَهِي المُحِبُّ.
ثِقُوا بِاللهِ دَائِمًا، لِأنَّ اللهَ يَاه صَخرَةٌ أبَدِيَّةٌ.
بِحِكمَتِكَ العَظِيمَةِ أدَرْتَ أعْمَالَكَ وَتِجَارَتَكَ لِتَزِيدَ مِنْ ثَروَتِكَ وَقُوَّتِكَ. وَالْآنَ صِرتَ مُتَكَبِّرًا بِسَبَبِ ثَروَتِكَ.
فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ إلَيْهِمْ وَقَالَ: «أُعْطِيَ لِي كُلُّ سُلطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأرْضِ.
وَلَا تُدْخِلنَا فِي تَجْرِبَةٍ، بَلْ أنقِذْنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لِأنَّ لَكَ المُلْكَ وَالقُدرَةَ وَالمَجْدَ، إلَى أبَدِ الآبِدينَ. آمِينَ.›
أجَابَهُ يَسُوعُ: «مَا كُنْتَ لِتَمْلُكَ أيَّةَ سُلطَةٍ عَلَيَّ لَوْ لَمْ يُعطِكَ إيَّاهَا اللهُ. لِذَلِكَ فَإنَّ خَطِيَّةَ الرَّجُلِ الَّذِي سَلَّمَنِي إلَيْكَ أعْظَمُ مِنْ خَطِيَّتِكَ.»
بَعْدَ هَذَا سَمِعْتُ صَوْتًا يُشْبِهُ صَوْتَ جُمهُورٍ عَظِيمٍ مِنَ النَّاسِ فِي السَّمَاءِ وَهُمْ يُنشِدُونَ: «هَلِّلُويَا! النَّصرُ وَالمَجْدُ وَالقُدرَةُ لإلَهِنَا،