فَلِي كُلُّ حَيَوَانٍ بَرِّيٍّ وَألِيفٍ عَلَى جِبَالٍ لَا حَصرَ لَهَا.
لِأَنَّ لِي حَيَوَانَ ٱلْوَعْرِ وَٱلْبَهَائِمَ عَلَى ٱلْجِبَالِ ٱلْأُلُوفِ.
لأنَّ لي حَيَوانَ الوَعرِ والبَهائمَ علَى الجِبالِ الأُلوفِ.
لَنْ آخُذَ مِن بَيْتِكَ أنْعامًا ولا مِنْ حَظائرِكَ تيوسًا
لأَنَّ جَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْغَابَةِ مِلْكِي، وَكَذَلِكَ الْبَهَائِمَ الْمُنْتَشِرَةَ عَلَى أُلُوفِ الْجِبَالِ.
لِأَنَّ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْغَابَةِ، وَالْبَهَائِمِ الْمُنْتَشِرَةِ عَلَى أُلُوفِ الْجِبَالِ، هِيَ لِي.
فَشَكَّلَ اللهُ مِنَ التُّرَابِ كُلَّ حَيَوَانٍ فِي الحُقُولِ وَكُلَّ طَيرٍ فِي الهَوَاءِ. ثُمَّ أحضَرَهَا كُلَّهَا إلَى الرَّجُلِ لِيَرَى مَاذَا سَيُسَمِّي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا. وَمَهْمَا كَانَ الِاسْمُ الَّذِي أطلَقَهُ عَلَى كُلِّ كَائِنٍ حَيٍّ، فَذَاكَ صَارَ اسْمَهُ.
فَنَزَعَ اللهُ مَوَاشِي أبِيكُمَا وَأعْطَاهَا لِي.
وَأخرِجْ كُلَّ كَائِنٍ حَيٍّ مَعَكَ، مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الحَيَوَانِ وَالطَّيرِ وَالمَاشِيَةِ وَالزَّوَاحِفِ عَلَى التَّرَابِ، لِكَي تَتَكَاثَرَ وَتَتَنَاسَلَ وَتَزْدَادَ عَلَى الأرْضِ.»
يُطلِعُ لِلبَهَائِمِ أعشَابًا، وَالحُبُوبَ لِكَي يَعْمَلَ الإنْسَانُ وَيُخرِجُ مِنَ الأرْضِ خُبْزًا،
إنَّمَا الأرْضُ وَكُلُّ مَا فِيهَا مُلْكٌ للهِ. العَالَمُ وَكُلُّ سُكَّانِهِ لَهُ.
وَجَعَلَكَ مَسؤُولًا عَنْ كُلِّ البَشَرِ أيْنَمَا كَانُوا، وَعَنِ الحَيَوَانَاتِ البَرِّيَّةِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، إذْ جَعَلَكَ حَاكِمًا عَلَيْهِمْ جَمِيعًا. فَأنْتَ هُوَ رَأسُ الذَّهَبِ فِي هَذَا التِّمثَالِ.
فَلِمَاذَا لَا أهتَمُّ أنَا لِأمْرِ المَدِينَةِ الكَبِيرَةِ نِينَوَى الَّتِي يَسْكُنُهَا أكْثَرُ مِنْ مِئَةٍ وَعِشرِينَ ألْفَ إنْسَانٍ لَمْ يَكُونُوا يُمَيِّزُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ. وَكَذَلِكَ الكَثِيرُ مِنَ الحَيَوَانَاتِ؟»