لِأنِّي أنْتَظِرُكَ أنْتَ يَا اللهُ. وَأنْتَ سَتُجِيبُنِي يَا إلَهِي!
لِأَنِّي لَكَ يَا رَبُّ صَبَرْتُ، أَنْتَ تَسْتَجِيبُ يَا رَبُّ إِلَهِي.
لأنّي لكَ يا رَبُّ صَبَرتُ، أنتَ تستَجيبُ يا رَبُّ إلهي.
صِرْتُ كمَنْ لا سَمْعَ لَهُ ولا في فَمِه جَواب.
لأَنِّي قَدْ وَضَعْتُ فِيكَ رَجَائِي، وَأَنْتَ تَسْتَجِيبُنِي يَا رَبُّ يَا إِلَهِي.
أَنْتَظِرُكَ يَا رَبُّ. أَنْتَ تَسْتَجِيبُ يَا رَبِّي وَإِلَهِي.
استَجَبتَ لِي يَوْمَ دَعَوتُكَ، وَشَدَّدْتَ نَفْسِي.
دَعَوْتُكَ لِأنَّكَ تُجِيبُنِي يَا اللهُ! أمِلْ إلَيَّ أُذُنَكَ. وَاسمَعْ كَلِمَاتِي!
فَأيُّ رَجَاءٍ لِي يَا رَبُّ؟ رَجَائِي هُوَ أنْتَ!
عُومِلَ بِقَسوَةٍ وَعَانَى، وَلَكِنَّهُ لَمْ يُدَافِعْ عَنْ نَفْسِهِ. مِثْلَ شَاةٍ تُقَادُ إلَى الذَّبحِ، وَمِثْلَ نَعجَةٍ صَامِتَةٍ أمَامَ جَازِّيهَا.