أنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَكُلُّ الَّذِينَ يَبْحَثُونَ عَنِّي سَيَجِدُونَنِي.
أَنَا أُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَٱلَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي.
أنا أُحِبُّ الّذينَ يُحِبّونَني، والّذينَ يُبَكِّرونَ إلَيَّ يَجِدونَني.
أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّونَنِي، وَمَنْ يَجِدُّ فِي الْبَحْثِ عَنِّي يَعْثُرُ علَيَّ.
أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّونِي، وَمَنْ يَبْحَثُ عَنِّي يَجِدُنِي.
أُحبّ كلّ من يحبّني، ومَن يبحث عني يجدني.
وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ مِنْ حُكمِهِ، بَدَأ يَتْبَعُ اللهَ الَّذِي تَبِعَهُ جَدُّهُ دَاوُدُ. فَقَدْ كَانَ بَعْدُ صَغِيرًا فِي السِّنِّ عِنْدَمَا عَزَمَ عَلَى تَكْرِيسِ نَفْسِهِ لِطَاعَةِ اللهِ. وَفِي السَّنَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ مِنْ حُكمِهِ بَدَأ يُطَهِّرُ يَهُوذَا وَالقُدْسَ بِهَدْمِ المُرْتَفَعَاتِ، وَإزَالَةِ أعمِدَةِ عَشْتَرُوتَ، وَالتَّمَاثِيلِ المَنحُوتَةِ وَالأصْنَامِ المَسْبُوكَةِ.
فَكَمَا يَقُولُ اللهُ: «يُحِبُّنِي، لِهَذَا سَأُنقِذُهُ! سَأُرَفِّعُهُ لِأنَّهُ يَعْتَرِفُ بِاسْمِي.
«عِنْدَهَا سَيَدْعُونَنِي وَلَكِنِّي لَنْ أُجِيبَ، وَسَيَبْحَثُونَ عَنِّي وَلَنْ يَجِدُونِي،
إنْ بَحَثْتَ عَنْهَا مِثْلَ بَحثِكَ عَنِ الفِضَّةِ، وَفَتَّشْتَ عَنْهَا مِثْلَ تَفْتِيشِكَ عَنِ الكَنزِ المَخفِيِّ،
عِنْدَئِذٍ سَتَفْهَمُ مَهَابَةَ اللهِ، وَسَتَجِدُ مَعْرِفَةَ اللهِ.
لَا تَتَخَلَّ عَنِ الحِكْمَةِ فَهِيَ سَتَحْمِيكَ، أحبِبْهَا فَهِيَ سَتَحْرُسُكَ.»
بِي يَتَرَأسُ الرُّؤسَاءُ، وَالعُظمَاءُ يُصْدِرُونَ الأحكَامِ العَادِلَةِ.
فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أنْ تُدَاهِمَكَ سَنَوَاتُ الشَّيخُوخَةِ الصَّعْبَةِ. لِأنَّكَ حِينَئِذٍ، سَتَقُولُ: «أيْنَ سَعَادَتِي؟»
وَمَا إنْ تَجَاوَزْتُهُمْ حَتَّى وَجَدتُ حَبِيبِي. فَأمسَكتُ بِهِ، وَلَمْ أُفلِتْهُ مِنْ يَدِي، إلَى أنْ أحضَرتُهُ إلَى بَيْتِ أُمِّي، وَإلَى غُرفَةِ وَالِدَتِي.
لَمْ أقُلْ لِنَسْلِ يَعْقُوبَ: ‹اطلُبُونِي وَلَكِنْ مِنْ غَيْرِ فَائِدَةٍ.› أنَا اللهُ وَأقُولُ الحَقَّ، وَأُخبِرُ بِمَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ.
اطْلُبُوا اللهَ مَا دَامَ يُوجَدُ، ادعُوهُ فَهُوَ قَرِيبٌ.
لَكِنِ اهتَمُّوا أوَّلًا بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِرِّهِ، وَسَتُعطَى لَكُمْ جَمِيعُ هَذِهِ الأُمُورُ أيْضًا.
وَعِنْدَمَا رَأى يَسُوعُ ذَلِكَ، غَضِبَ، وَقَالَ لَهُمْ: «دَعُوا الأطْفَالَ يَأْتُونَ إلَيَّ، وَلَا تَمْنَعُوهُمْ عَنِّي، لِأنَّ لِمِثْلِ هَؤُلَاءِ مَلَكُوتَ اللهِ.
مَنْ يَقْبَلُ وَصَايَايَ وَيُطِيعُهَا، فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي. وَمَنْ يُحِبُّنِي سَيُحِبُّهُ أبِي، وَأنَا أيْضًا سَأُحِبُّهُ وَسَأُعلِنُ لَهُ ذَاتِي.»
أجَابَهُ يَسُوعُ: «إنْ أحَبَّنِي أحَدٌ، فَسَيَحْفَظُ كَلَامِي، وَسَيُحِبُّهُ أبِي، وَسَنَأتِي إلَيْهِ، وَنَسكُنُ مَعَهُ.
فَالآبُ نَفْسُهُ يُحِبُّكُمْ، لِأنَّكُمْ قَدْ أحبَبْتُمُونِي وَآمَنتُمْ بِأنِّي جِئتُ مِنَ اللهِ.
وَكَانَ مَلَاكٌ يَنْزِلُ بَيْنَ الحِينِ وَالآخَرِ إلَى البِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ المَاءَ. فَكَانَ أوَّلُ مَنْ يَنْزِلُ إلَى البِرْكَةِ بَعْدَ تَحْريكِ المَاءِ، يُشْفَى مِنْ أيِّ مَرَضٍ فِيهِ.
وَفِي اليَوْمِ الأخِيرِ وَالأهَمِّ مِنَ العِيدِ، وَقَفَ يَسُوعُ وَقَالَ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ: «إنْ عَطِشَ أحَدٌ مِنْكُمْ، فَلْيَأْتِ إلَيَّ وَيَشْرَبْ.
وَإنْ كَانَ أحَدُكُمْ تَنْقُصُهُ الحِكْمَةُ، فَلْيَطْلُبْهَا مِنَ اللهِ فَتُعْطَى لَهُ. فَاللهُ يُعْطِي جَمِيعَ النَّاسِ بِسَخَاءٍ وَلَا يُعَيِّرُهُمْ.
إنَّنَا نُحِبُّ، لِأنَّ اللهَ بَادَرَ إلَى مَحَبَّتِنَا.
«لَذَلِكَ يُعلِنُ اللهُ، إلَهُ إسْرَائِيلَ وَيَقُولُ: كُنْتُ قَدْ وَعَدْتُ بِأنْ تَخْدِمَنِي عَائِلَتُكَ وَعَائِلَةُ آبَائِكَ إلَى الأبَدِ. أمَّا الآنَ، فَهَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: لَنْ يَحْدُثَ هَذَا! فَأنَا أُكرِمُ الَّذِينَ يُكرِمُونَنِي. أمَّا الَّذِينَ لَا يُوَقِّرُونَنِي، فَإنِّي أُصَغِّرُ مَقَامَهُمْ.